99/09/22
بسم الله الرحمن الرحیم
/ امنیت فراگیر/شاخصههای ظهور و حکومت امام زمان
موضوع: شاخصههای ظهور و حکومت امام زمان/ امنیت فراگیر/
روایت سوم
[علل الشرائع] أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامُ كِنْدَةَ فَاسْتَفْتَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ فَأَفْتَاهُ فِيهَا فَعَرَفْتُ الْغُلَامَ وَ الْمَسْأَلَةَ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَإِذَا ذَاكَ الْغُلَامُ بِعَيْنِهِ يَسْتَفْتِيهِ فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا فَأَفْتَاهُ فِيهَا بِخِلَافِ مَا أَفْتَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَيْلَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِنِّي كُنْتُ الْعَامَ حَاجّاً فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام مُسَلِّماً عَلَيْهِ فَوَجَدْتُ هَذَا الْغُلَامَ يَسْتَفْتِيهِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا فَأَفْتَاهُ بِخِلَافِ مَا أَفْتَيْتَهُ فَقَالَ وَ مَا يَعْلَمُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا أَعْلَمُ مِنْهُ أَنَا لَقِيتُ الرِّجَالَ وَ سَمِعْتُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ صُحُفِيٌّ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَ اللَّهِ لَأَحُجَّنَّ وَ لَوْ حَبْواً قَالَ فَكُنْتُ فِي طَلَبِ حَجَّةٍ فَجَاءَتْنِي حَجَّةٌ فَحَجَجْتُ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام فَحَكَيْتُ لَهُ الْكَلَامَ فَضَحِكَ.
ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ أَمَّا فِي قَوْلِهِ إِنِّي رَجُلٌ صُحُفِيٌّ فَقَدْ صَدَقَ قَرَأْتُ صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى فَقُلْتُ لَهُ وَ مَنْ لَهُ بِمِثْلِ تِلْكَ الصُّحُفِ قَالَ فَمَا لَبِثْتُ أَنْ طَرَقَ الْبَابَ طَارِقٌ وَ كَانَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لِلْغُلَامِ انْظُرْ مَنْ ذَا فَرَجَعَ الْغُلَامُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ أَدْخِلْهُ فَدَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْقُعُودِ فَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ وَ لَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ وَ الثَّالِثَةَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ فَجَلَسَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ جَلَسَ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَيْنَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ هُوَ ذَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَبِمَا تُفْتِيهِمْ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ تَعْرِفُ كِتَابَ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَ تَعْرِفُ النَّاسِخَ وَ الْمَنْسُوخَ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ وَ لَقَدْ ادَّعَيْتَ عِلْماً وَيْلَكَ مَا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِمْ وَيْلَكَ وَ لَا هُوَ إِلَّا عِنْدَ الْخَاصِّ مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّنَا صلیالله علیه و آله وَ مَا وَرَّثَكَ اللَّهُ مِنْ كِتَابِهِ حَرْفاً فَإِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ وَ لَسْتَ كَمَا تَقُولُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ أَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ أَحْسَبُهُ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ تَعْلَمُونَ أَنَّ النَّاسَ يُقْطَعُ عَلَيْهِمْ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَ مَكَّةَ فَتُؤْخَذُ أَمْوَالُهُمْ وَ لَا يَأْمَنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ يُقْتَلُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَسَكَتَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أَيْنَ ذَلِكَ مِنَ الْأَرْضِ قَالَ الْكَعْبَةُ قَالَ أَ فَتَعْلَمُ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ حِينَ وَضَعَ الْمَنْجَنِيقَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي الْكَعْبَةِ فَقَتَلَهُ كَانَ آمِناً فِيهَا قَالَ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ لَمْ تَأْتِ بِهِ الْآثَارُ وَ السُّنَّةُ كَيْفَ تَصْنَعُ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَقِيسُ وَ أَعْمَلُ فِيهِ بِرَأْيِي قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ الْمَلْعُونُ قَاسَ عَلَى رَبِّنَا تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَقَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ فَسَكَتَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَيُّمَا أَرْجَسُ الْبَوْلُ أَوِ الْجَنَابَةُ فَقَالَ الْبَوْلُ فَقَالَ النَّاسُ يَغْتَسِلُونَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ لَا يَغْتَسِلُونَ مِنَ الْبَوْلِ فَسَكَتَ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَيُّمَا أَفْضَلُ الصَّلَاةُ أَمِ الصَّوْمُ قَالَ الصَّلَاةُ فَقَالَ فَمَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي صَوْمَهَا وَ لَا تَقْضِي صَلَاتَهَا فَسَكَتَ قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ وَ لَهُ مِنْهَا ابْنَةٌ وَ كَانَتْ لَهُ حُرَّةٌ لَا تَلِدُ فَزَارَتِ الصَّبِيَّةُ بِنْتُ أُمِّ الْوَلَدِ أَبَاهَا فَقَامَ الرَّجُلُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ فَوَاقَعَ أَهْلَهُ الَّتِي لَا تَلِدُ وَ خَرَجَ إِلَى الْحَمَّامِ فَأَرَادَتِ الْحُرَّةُ أَنْ تَكِيدَ أُمَّ الْوَلَدِ وَ ابْنَتَهَا عِنْدَ الرَّجُلِ فَقَامَتْ إِلَيْهَا بِحَرَارَةِ ذَلِكَ الْمَاءِ فَوَقَعَتْ إِلَيْهَا وَ هِيَ نَائِمَةٌ فَعَالَجَتْهَا كَمَا يُعَالِجُ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فَعَلِقَتْ أَيُّ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهَا قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي فِيهَا شَيْءٌ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَزَوَّجَهَا مِنْ مَمْلُوكٍ لَهُ وَ غَابَ الْمَمْلُوكُ فَوُلِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِهِ مَوْلُودٌ وَ وُلِدَ لِلْمَمْلُوكِ مَوْلُودٌ مِنْ أُمِّ وَلَدٍ لَهُ فَسَقَطَ الْبَيْتُ عَلَى الْجَارِيَتَيْنِ وَ مَاتَ الْمَوْلَى مَنِ الْوَارِثُ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا وَ اللَّهِ مَا عِنْدِي فِيهَا شَيْءٌ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً بِالْكُوفَةِ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تَأْمُرُهُمْ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فَقَالَ وَيْلَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ لَمْ يَكُنْ هَذَا مَعَاذَ اللَّهِ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّهُمْ يُعَظِّمُونَ الْأَمْرَ فِيهِمَا قَالَ فَمَا تَأْمُرُنِي قَالَ تَكْتُبُ إِلَيْهِمْ قَالَ بِمَا ذَا قَالَ تَسْأَلُهُمْ الْكَفَّ عَنْهُمَا قَالَ لَا يُطِيعُونِّي قَالَ بَلَى أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِذَا كُنْتَ أَنْتَ الْكَاتِبَ وَ أَنَا الرَّسُولُ أَطَاعُونِي قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ أَبَيْتَ إِلَّا جَهْلًا كَمْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْكُوفَةِ مِنَ الْفَرَاسِخِ قَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ مَا لَا يُحْصَى فَقَالَ كَمْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ قَالَ لَا شَيْءَ قَالَ أَنْتَ دَخَلْتَ عَلَيَّ فِي مَنْزِلِي فَاسْتَأْذَنْتَ فِي الْجُلُوسِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَلَمْ آذَنْ لَكَ فَجَلَسْتَ بِغَيْرِ إِذْنِي خِلَافاً عَلَيَّ كَيْفَ يُطِيعُونِّي أُولَئِكَ وَ هُمْ ثَمَّ وَ أَنَا هَاهُنَا قَالَ فَقَنَّعَ رَأْسَهُ وَ خَرَجَ وَ هُوَ يَقُولُ أَعْلَمُ النَّاسِ وَ لَمْ نَرَهُ عِنْدَ عَالِمٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَضْرَمِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ الْجَوَابُ فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ فَقَالَ مَعَ قَائِمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فَمَنْ بَايَعَهُ وَ دَخَلَ مَعَهُ وَ مَسَحَ عَلَى يَدِهِ وَ دَخَلَ فِي عَقْدِ أَصْحَابِهِ كَانَ آمِناً.[1]
« از ابو زهير بن شبيب بن انس، از برخى اصحابش، از حضرت ابى عبد اللَّه علیهالسلام، راوى مىگويد:
محضر امام صادق علیهالسلام بودم كه جوانى از كنده آمد و بر آن حضرت وارد شد و مسألهاى از امام علیهالسلام پرسيد و حضرت جوابش را دادند، من جوان را شناخته و مسألهاش را نيز دانستم پس به كوفه رفته و بر ابو حنيفه داخل شدم جوان را در آنجا ديدم كه عينا همان مسأله را از وى مىپرسيد ابو حنيفه جوابى بر خلاف امام علیهالسلام به وى داد، ايستادم و گفتم: واى بر تو اى ابو حنيفه امسال براى مراسم حج به مكّه رفته بودم محضر امام صادق علیهالسلام رسيدم به آن جناب سلام كردم، اين جوان را در مجلس حضرت ديدم كه همين مسأله را از حضرتش پرسيد و امام علیهالسلام بر خلاف جوابى كه تو دادى به وى دادند.
ابو حنيفه گفت: به آنچه جعفر بن محمّد دانا است من داناتر هستم، من با رجال و اساتيد بسيار ملاقات كرده و از زبانشان شنيده و بهرهها بردهام ولى جعفر بن محمّد صحفى است يعنى علمش را از كتب اخذ نموده! راوى مىگويد: با خود گفتم به خدا سوگند به حج خواهم رفت اگر چه هزينه آن را نداشته باشم و ديگران به من ببخشند، وى مىگويد: پيوسته در صدد حج و طلب آن بودم، ايّام حج فرا رسيد و من به حج رفتم محضر امام صادق علیهالسلام رسيده سخنان ابو حنيفه را براى حضرت بازگو كردم. امام علیهالسلام خنديد و فرمود: اين كه ابو حنيفه گفت من مرد صحفى بوده و علم را از كتب اخذ كردهام، راست گفته من صحف پدران خود، ابراهيم و موسى را قرائت كردهام. عرضه داشتم: چه كسى مثل اين صحف را دارد؟
سپس راوى مىگويد: طولى نكشيد و از توقّفم نزد حضرت زمانى نگذشته بود كه شخصى درب منزل حضرت را كوبيد و همراهش جماعتى بودند، حضرت به غلام فرمود: بنگر، كيست، غلام رفت و برگشت، عرض كرد: ابو حنيفه است. حضرت فرمودند: وارد شود! پس ابو حنيفه داخل شد و سلام نمود، امام علیهالسلام جواب سلامش را دادند، ابو حنيفه عرض كرد: خدا حالتان را نيكو گرداند، اجازه مىفرماييد بنشينم؟
حضرت رو به اصحاب كرده و با آنها به صحبت پرداخته و توجّهى به ابو حنيفه نفرموده، سپس ابو حنيفه براى بار دوّم و سوّم كلامش را تكرار كرد ولى حضرت به او عنايت و توجّهى نفرموده، ابو حنيفه اين بار بدون اذن امام علیهالسلام نشست، حضرت وقتى ديدند او نشست به وى توجّه نموده و فرمودند: ابو حنيفه كجا است؟
خدمتش عرض شد: -خدا حالتان را نيكو گرداند- او ابو حنيفه است.
حضرت فرمودند: تو فقيه اهل عراق هستى؟ عرض كرد: بلى.
حضرت فرمودند: براى ايشان با چه مدركى فتوى مىدهى؟ عرض كرد: با كتاب خدا و سنّت پيامبرش صلیالله علیه و آله.
حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه، به كتاب خدا آگاه و عالم هستى و آن طور كه بايد آگاه باشى آيا آگاه و واقف مىباشى، آيا ناسخ و منسوخش را مىدانى؟
عرض كرد: بلى حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه ادّعاى علم نمودى، واى بر تو خداوند متعال اين علم را فقط در بين اهل قرآن كه آن را برايشان نازل كرده قرار داده، واى بر تو اين علم صرفا نزد افراد خاص از ذريّه پيغمبر صلیالله علیه و آله بوده و از آن يك حرف هم خدا به تو تعليم نفرموده و اگر آن طور كه ادّعاء مىكنى هستى كه نيستى خبر ده مرا از فرموده حقّ عزّ و جلّ: "سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ (به آنها گفتيم در اين ده و شهرهاى نزديك بهم شبها و روزها با ايمنى كامل مسافرت كنيد)". اين روستاها و شهرها در كدام نقطه زمين بودند؟ ابو حنيفه گفت: تصوّر مىكنم بين مكّه و مدينه بودند.
امام علیهالسلام به اصحابش نگريست و فرمود: شما مىدانيد كه در بين مدينه و مكّه راه امن نبوده و راهزنان در اين جا راه را بر مسافرين مىبستند و اموالشان را به يغما مىبردند و آنها هيچ بر نفوس خود اطمينانى نداشته و بسا بود كه كشته مىشدند، پس مقصود حقّ عزّ و جلّ اين آبادیها و شهرها نمىباشد.
اصحاب عرض كردند: بلى همين طور است كه شما مىفرماييد. راوى مىگويد: ابو حنيفه ساكت شد.
پس از آن حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه خبر ده مرا از فرموده حقّ عزّ و جلّ: "وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً (كسى كه داخل آن مكان شود، در امان مىباشد)" اين مكان كدام نقطه زمين مىباشد؟ ابو حنيفه گفت: مراد كعبه است.
امام علیهالسلام فرمودند: آيا مىدانى حجّاج بن يوسف در كعبه منجنيق قرار داد و ابن زبير را كشت پس چطور ابن زبير در امان قرار نگرفت؟ راوى گفت: ابو حنيفه ساكت شد، سپس امام علیهالسلام به وى فرمود: اى ابو حنيفه وقتى به موضوعى برخورد كردى كه در كتاب خدا حكمش نبوده و اخبار و سنن نبوى نيز مبيّن آن نباشند چه خواهى كرد؟ ابو حنيفه عرض كرد: خدا حال شما را نيكو گرداند قياس میکنم و در آن به رأى خود عمل مىنمايم.
حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه اوّلين كسى كه قياس نمود ابليس ملعون بود، وى در مقابل پروردگار متعال قياس كرده و گفت: من از آدم بهترم زيرا مرا از آتش و او را از گل آفريدهاى.
ابو حنيفه ساكت شد، سپس حضرت فرمود: اى ابو حنيفه آيا بول نجستر است يا منى؟ ابو حنيفه گفت: بول.
امام علیهالسلام فرمودند: پس چرا مردم براى منى غسل میکنند و براى ادرار چنين نمىكنند؟ ابو حنيفه ساكت شد و خاموش شد.
امام علیهالسلام فرمودند: اى ابو حنيفه نماز افضل است يا روزه؟ عرض كرد: نماز.
حضرت فرمودند: پس چرا حائض موظّف است روزه را قضاء كرده ولى قضاء نماز بر او نيست؟
ابو حنيفه ساكت و خاموش شد.
حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه جواب اين سؤال را بگو:
مردى كنيزى امّ ولد داشته كه از او دخترى دارد و نيز همسر آزادى برايش بوده كه نازا مىباشد كه حال در يك سحرى دختر اين مرد كه از ام ولد مىباشد به زيارت پدر آمده و مرد بعد از خواندن نماز صبح با همسر آزادش نزديكى كرده و سپس به حمام مىرود، زن آزاد در مقام كيد و حيله با ام ولد و دخترش بر آمده و در همان گرمى كه شوهر به حمّام رفته برخاسته و به سراغ دختر شوهرش كه از ام ولد هست رفته و در حالى كه وى خواب مىباشد خودش را روى او انداخته و به همان نحو كه شوهر با او مواقعه نموده و آب در رحمش ريخته وى نيز همان آب را در رحم دختر مىريزد و دختر از همان آب حمل بر مىدارد، حكم اين حمل از نظر تو چيست؟
ابو حنيفه عرضه داشت: به خدا سوگند در باره آن هيچ نمىدانم.
حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه جواب اين سؤال را بگو: مردى كنيزى دارد كه وى را به تزويج مملوكش در مىآورد و مملوك از او غائب مىشود سپس از همسر مرد فرزندى متولّد شده و از كنيز امّ ولدى كه دارد و مملوك مزبور او را حامل نموده مولودى به دنيا مىآيد و پس از آن خانه فرو مىريزد و مرد كه مولى بوده و دو كنيز كه يكى ام ولد بوده و ديگرى كنيزى كه مولى او را تزويج عبد كرده هر سه مىميرند حال شما بگو كه وارث كيست؟ ابو حنيفه عرض نمود: فدايت شوم، به خدا سوگند در باره آن هيچ نمىدانم.
ابو حنيفه گفت: -خدا حالتان را نيكو نمايد- در كوفه نزد ما جماعتى هستند كه معتقدند شما ايشان را فرمان دادهايد كه از فلان و فلان و فلان برائت و بيزارى جويند، آيا اين صحيح است؟ فرمودند: واى بر تو اى ابو حنيفه، اين صحيح نيست، پناه به خدا مىبرم!! ابو حنيفه: عرضه داشت: خدا حالتان را نيكو نمايد اين جماعت امر را در اين سه نفر خيلى بزرگ شمرده و مسأله تبرّى و بيزارى از ايشان را سخت پىگير مىباشند.
حضرت فرمودند: از من چه مىخواهى؟ ابو حنيفه عرض كرد: نامهاى به ايشان مرقوم فرماييد.
حضرت فرمودند: به چه مضمون؟ ابو حنيفه عرضه داشت: از ايشان بخواهيد خود را از تبرّى جستن نسبت به اين سه نفر باز دارند.
حضرت فرمودند: از من اطاعت نمىكنند. ابو حنيفه عرض كرد: چرا -خدا حالتان را نيكو نمايد- در صورتى كه شما نامه را نوشته و من رسول و فرستاده شما باشم البته مرا اطاعت خواهند نمود.
حضرت فرمودند: اى ابو حنيفه، اين اصرار تو نيست مگر از روى نادانى، بين من و كوفه چند فرسخ فاصله مىباشد؟ ابو حنيفه گفت: بسيار بسيار زياد به حدّى كه به شمار نمىآيد؟
حضرت فرمودند: بين من و تو چقدر فاصله است؟ ابو حنيفه عرضه داشت: هيچ فاصلهاى نيست.
حضرت فرمودند: تو در منزل من بر من وارد شدى و سه مرتبه اذن در نشستن گرفتى، پس به تو اذن ندادم، با اين حال بدون اذن من نشستى و مخالفت مرا نمودى، چگونه آن جماعت در حالى كه آن همه با من فاصله دارند و من اين جا مىباشم اطاعتم را كنند؟
راوى مىگويد: ابو حنيفه سر مبارك امام را بوسيد و از نزد آن جناب خارج شد در حالى كه مىگفت: او داناترين مردمان است و حال آن كه نزد هيچ عالمى وى را نديدهايم.
ابو بكر حضرمى مىگويد: فدايت شوم جواب دو مسأله اوّل و دوّم چيست؟
حضرت فرمودند: اى ابو بكر مقصود از "سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ" اين است كه: با قائم ما اهل بيت سير و مسافرت كنيد كه در ايمنى كامل مىباشيد. و مراد از "وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً" اين است كه هر كس با قائم ما بيعت كرده و در حزب آن حضرت باشد و دست آن بزرگوار را مسح كند (یعنی با او بیعت کند) و در گروه اصحابش باشد، البته از هر گزندى در امان است.»