1403/08/22
بسم الله الرحمن الرحیم
معنای لغوی شقاق/ شقاق /قسم، نشوز، شقاق
موضوع: قسم، نشوز، شقاق / شقاق / معنای لغوی شقاق
قال المحقّق الحلّي: «القول في الشقاق
وهو فعال من الشقّ، كان كلّ واحد منهما في شقّ.
فإذا كان النشوز منهما وخشي الشقاق، بعث الحاكم حكماً من أهل الزوج وآخر من أهل المرأة على الأولى، ولو كانا من غير أهلهما أو كان أحدهما جاز أيضاً.»[1]
ابتدای بحث، بايد به بررسی معنای لغوی شقاق بپردازيم.
در کتاب العين میگويد: «الشقاق: تشقّق جلد اليد والرجل من برد ونحوه... والشقاق: الخلاف...»[2]
جوهری نيز اين گونه گفته است: «شقّ فلان العصا، أي: فارق الجماعة. وانشقّت العصا، أي: تفرّق الأمر. والمُشاقّة والشقاق: الخلاف والعداوة.»[3]
ابن منظور نيز میگويد: «الشقاق: العدواة بين فريقين والخلاف بين اثنين، سمّي ذلك شقاقاً لأنّ كلّ فريق من فرقتي العدواة قصد شقّاً ـ أي: ناحية ـ غير شقّ صاحبه. وشقّ أمره يشقّه شَقّاً فانشقّ: انفرق وتبدّد اختلافاً. وشقّ فلان العصا: أي فارق الجماعة. وشقّ عصا الطاعة فانشقّت، وهو منه.»[4]
بنابر اين معلوم شد که مراد از شقاق، عداوت، دشمنی، اختلاف و ناسازگاری بين دو طرف است به نحوی که انتساب به طرفين داشته باشد و يک طرفه نباشد و آنچه که در اين مقام مد نظر است، وظيفه مکلفين هنگام بروز شقاق بين زوجين است.
مهمترين دليلی که در اين مسأله وجود دارد، آيه شريفه است که در آن آمده است: (وَإِن خِفتُم شِقَاقَ بَينِهِمَا فَٱبعَثُواْ حَكَماً مِّن أَهلِهِ وَحَكَماً مِّن أَهلِهَا إِن يُرِيدَا إِصلَاحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَينَهُمَا إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً)[5] .
در خصوص اين آيه نکاتی بايد مورد بررسی قرار بگيرد.
نکته اول: مورد آيه کجاست؟
شيخ در تبيان میفرمايد: «قوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ) في معناه قولان:
أحدهما: إن علمتم.
الثاني: الخوف الذي هو خلاف الأمن، وهو الأصحّ، لأنّه لو علم الشقاق يقيناً لم يحتج إلى الحكمين، فإن أُريد به الظنّ كان قريباً مما قلناه.
والشقاق: الخلاف والعداوة، واشتقاقه من الشقّ، وهو الجزء البائن، ومنه اسم المتشاقّين، لأنّ كلّ واحد منهما في شقّ، أي: في ناحية، ومنه: المشقّة في الأمر، لأنّه يشقّ على النف
فأمر الله متى خيف ذلك بين الزوجين أن يبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها.»[6]
فخر رازی نيز میگويد: «قال ابن عبّاس: (خِفْتُمْ) أي: علمتم. قال: وهذا بخلاف قوله: (وَاللَّاتِی تَخافُونَ نُشُوزَهُنَ)، فإنّ ذلك محمول على الظنّ، والفرق بين الموضعين أنّ في الابتداء يظهر له أمارات النشوز فعند ذلك يحصل الخوف، وأمّا بعد الوعظ والهجر والضرب لمّا أصرّت على النشوز، فقد حصل العلم بكونها ناشزة، فوجب حمل الخوف هاهنا على العلم.
طعن الزجّاج فيه فقال: (خْتُمْ) هاهنا بمعنى: أيقنتم خطأً، فإنّا لو علمنا الشقاق على الحقيقة، لم نحتج إلى الحكمين.
وأجاب سائر المفسّرين بأنّ وجود الشقاق وإن كان معلوماً إلا أنّا لا نعلم أنّ ذلك الشقاق صدر عن هذا أو عن ذاك، فالحاجة إلى الحكمين لمعرفة هذا المعنى.
ويمكن أن يقال: وجود الشقاق في الحال معلوم، ومثل هذا لا يحصل منه خوف، إنّما الخوف في أنّه هل يبقى ذلك الشقاق أم لا؟ فالفائدة في بعث الحكمين ليست إزالة الشقاق الثابت في الحال فإنّ ذلك محال، بل الفائدة إزالة ذلك الشقاق في المستقبل.»[7]
بقيه مطالب را جلسه آينده پی میگيريم ان شاء الله.