96/02/24
بسم الله الرحمن الرحیم
کلام مرحوم حائری:
مرحوم شیخ مرتضی حائری مینویسند در جایی که عبد مامور به نفسی را به جای نمیآورد، ممکن است در سه صورت ثواب به دست آورد:
«إنّ الثواب الّذي يمكن أن يحصل للعبد مع قطع النظر عن الإتيان بالمأمور به النفسيّ يمكن أن يكون بحسب الأدلّة السمعيّة من الكتاب و السنّة لُامور:
الأوّل: نيّة الخير و لو لم يتلبّس بعمل أصلًا.
الثاني: التلبّس بالمقدّمة أو بما يراها مقدّمةً لأجل الوصول إلى محبوب المولى.
الثالث: التلبّس بذلك لأجل احترام إرادته بالفعل من حيث هو كذلك، فيكون آتياً به لمحض تعلّق إرادة المولى به و لو كانت إرادةً غيريّة، و ليس المقصودُ منه التوصّلَ بذلك المحبوب النفسيّ الأوّلي.»[1]
توضیح:
1. صورت اول: عبد نیت خیر داشته باشد (حتی اگر عمل نکند)
2. صورت دوم: به خاطر رسیدن به مطلوب نفسی مولا، مقدمه (یا خبری که عبد آن را مقدمه میداند) را به جای آورد.
3. صورت سوم: به خاطر اینکه مولا اراده کرده است این مقدمه را، آن را به جای میآورد ( اگرچه قصد عبد، رسیدن به مطلوب نفسی مولا نیست)
مرحوم حائری سپس برای تعلق ثواب در هر یک از سه صورت، ادله ای را از روایات مطرح میکند:
و يدلّ على الأوّل خبر عليّ بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى عليه السلام في حديث أنّه قال: «رحم اللَّه فلاناً، يا عليّ لم تشهد جنازته؟». قلت: لا، قد كنت احبّ أن أشهد جنازة مثله. فقال: «قد كُتب لك ثواب ذلك بما نويت».
و صحيح هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «إنّ العبد المؤمن الفقير ليقول: يا ربّ ارزقني حتّى أفعل كذا و كذا من البرّ و وجوه الخير، فإذا علم اللَّه ذلك منه بصدق نيّة كتب اللَّه له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إنّ اللَّه واسع كريم».
و خبر مثنّى الحنّاط عن محمّد بن مسلم قال:قال أبو عبد الله عليه السلام: «من حسنت نيّته زاد اللَّه تعالى في رزقه».
و غير ذلك من الأخبار المستفيضة، بل لا يكون دعوى التواتر جزافيّة، فراج*
و يدلّ على الثاني قولُه تعالى: «فاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُواْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَ قَاتَلُواْ وَ قُتِلُوا لَاكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ».(آل عمران195)
و من المعلوم أنّه يصدق على من تحمّل المشاقّ في المسير إلى الحجّ و لكن لم يوفّق في ذلك أنّه اوذي في سبيل اللَّه؛ مضافاً إلى دلالة الصدر على ذلك، فإنّ عدم الثواب على العمل المقصود به التوصّل إلى ما أمر به الربّ تعالى تضييع للعمل عرفاً، و اللَّه تعالى وعد عباده بعدم تضييع أعمالهم.
و قولُه تعالى: «ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ لا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ».(توبه 120)
مع أنّ الظاهر ورود الآية في غزوة تبوك الّتي لم يتحقّق فيها مقاتلة مع العدوّ.
و قولُه تعالى: «فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».(روم 38)
و يدلّ عليه أيضاً الأخبار المصرّحة بأنّ من همّ كتبت له حسنة، مثل صحيح زرارة و صحيح بكير أو حسنته و موثّق أبي بصير و غيرها، فراج
و أمّا الثالث فلأنّه لو لا الثواب من اللَّه فعمله مضيَّعٌ و قد وعد اللَّه أنّه لا يضيّع عملَ عاملٍ مع أنّه يصدق أنّه في سبيل اللَّه؛ فمقتضى الأدلّة ترتّبُ الثواب على نيّة الخير و لو لم يتلبّس بعمل بقصد التوصّل إليه، و ترتّبُه على الإتيان بالشيء بقصد التوصّل إلى ما هو مطلوب ذاتاً للمولى، و ترتُّبه على ما يظهر من الأدلّة على العمل بقصد الإتيان بالمحبوب الغيريّ للمولى بقصد احترام إرادته و لو كانت غيريّة، فتأمّل في المقام، و اللَّه وليّ التوفيق في المبدأ و الختام»[2]
ما می گوئیم:
1. درباره آیه دوم میتوان گفت: نفس حضور در لشکر، واجب نفسی است اگرچه به جنگ منتهی نشود.
2. امّا درباره آیه سوم نیز معلوم نیست کیفیت استدلال ایشان چیست؟ چراکه آیه درباره ایتاء ذی القربی است که خود نفسی است که با نیت وجه الله انجام میشود. (در حالیکه ایشان ظاهراً میخواهند بگویند «وصول به وجه الله» واجب نفسی است و «ایتاء ذی القربی» مقدمه است و آیه میگوید کسی که مقدمه را به نیت و اراده وصول به واجب نفسی انجام دهد، ثواب میبرد.)
3. مرحوم آخوند این روایات و ادله را یا بر«تفضل» حمل میفرمودند و یا از باب اینکه «کثرت مقدمه، مشقت زائده در ذی المقدمه را پدید میآورد» می دانست.
4. برخی از بزرگان اشکال و جوابی را ذیل این بحث مطرح کرده اند:
«و توهم ان الوعد بالثواب على المقدمات يكشف عن استحباب هذه المقدمات في أنفسها كما يستظهر ذلك من روايات: «من بلغ»، و يبنى على التسامح في أدلة السنن.
يندفع: بأنه- لو تم في نفسه- إنما يلتزم به لو لم يكن هناك وجه آخر وجه به الوعد بالثواب بحيث يحافظ على كونها واجبات غيرية و يجمع بين كلتا الجهتين، اما مع إمكان حمل النصوص على ما لا ينافي المقدمية فلا تصل النوبة إلى الحمل على الاستحباب النفسيّ فلاحظ.»[3]
5. امّا نکته مهم آن است که هیچ کدام از ادله مطرح شده را نمی توان بر «اشق بودن ذی المقدمه» حمل کرد چراکه در روایات فرض آن است که وصول به ذی المقدمه حاصل نشده است.
6. امّا به نظر میرسد آنچه میتوان به عنوان جمع بین مبانی مطرح شده و روایات مثبته ثواب مطرح کرد، مبنایی است که از حضرت امام خواندیم: نفس عمل مربوط به بهشت و جهنم اعمال است (که نفس عمل دارای حسن و قبح باشد) و نیت خیر مربوط به بهشت و جهنم اخلاق و نیّات است (بدون توجه به حسن و قبح ذات عمل)