95/11/20
بسم الله الرحمن الرحیم
مرحوم اصفهانی سپس به اراده تعلق گرفته به مقدمات یک عمل میپردازد و مینویسد:
«أنّ الشوق إلى المقدّمة- بما هي مقدّمة- لا بدّ من انبعاثه من الشوق إلى ذيها، لكنّ الشوق إلى ذيها لما لم يمكن وصوله إلى حدّ يتحرّك القوّة العاملة به لتوقّف الفعل المراد على مقدمات، فلا محالة يقف في مرتبته إلى أن يمكن الوصول، و هو بعد طيّ المقدّمات. فالشوق [إلى] المقدّمة لا مانع من بلوغه حدّ الباعثية الفعلية، بخلاف الشوق إلى ذيها، و هذا حال كلّ متقدّم بالنسبة إلى المتأخّر، فإنّ الشوق شيئا فشيئا يصير قصدا و إرادة، فكما أنّ ذات المقدّمة في مرتبة الوجود متقدّمة على وجود ذيها، كذلك العلّة القريبة لحركة العضلات نحوها مثل هيجان القوّة العاملة، و ما قبله المسمّى بالقصد و الإرادة، و ما هو المسلّم في باب التبعية تبعية الشوق للشوق، لا تبعية الجزء الأخير من العلّة، فإنه محال، و إلّا لزم إما انفكاك العلّة عن المعلول، أو تقدّم المعلول على العلة فافهم جيدا.»[1]
توضیح:
1. شوق به انجام مقدمه، ناشی از شوق به انجام ذیالمقدمه است.
2. ولی ممکن است شوق به انجام ذی المقدمه به درجهای نرسد که تبدیل به إراده شود (حدّ تحرک عضلات) چراکه انجام ذیالمقدمه متوقف بر تحقق مقدمات است [و چون تحرک عضلات به سمت ذی المقدمه حاصل نمیشود إراده نسبت به آن هم نیست و لذا شوق نسبت به آن هم به درجه نهایی نرسیده است]
3. ولی شوق نسبت به مقدمه به نهایت رسیده است و تبدیل به اراده انجام مقدمه شده است.
4. در تمام مقدمات نسبت به ذی المقدمه متأخر همین وضعیت جاری است.
5. [پس إراده نسبت به مقدمه از شوق نسبت به ذی المقدمه ناشی شده است در حالیکه شوق به ذی المقدمه هنوز به درجه نهایی (إراده) نرسیده است]
ما میگوئیم:
ما حصل فرمایش مرحوم اصفهانی درباره نحوه عملکرد إراده تکوینی چنین است:
1. إراده همان بالاترین مرحله شوق است.
2. شوق میتوان به امر استقبالی تعلق گیرد ولی إراده از حرکت عضلات به سمت انجام عمل منفک نمیشود.
3. إراده نسبت به مقدمه از شوق به ذی المقدمه ناشی میشود در حالیکه إراده نسبت به ذی المقدمه موجود نیست.
مرحوم اصفهانی پس از تبیین إراده تکوینی به بررسی إراده تشریعی پرداخته و مینویسد:
«أما الإرادة التشريعية فهي- على ما عرفت في محلّه- إرادة فعل الغير منه اختيارا، و حيث إن المشتاق إليه فعل الغير الصادر باختياره، فلا محالة ليس بنفسه تحت اختياره، بل بالتسبّب إليه بجعل الداعي اليه، و هو البعث نحوه، فلا محالة ينبعث من الشوق إلى فعل الغير اختيارا الشوق إلى البعث نحوه، فيتحرك القوّة العاملة نحو تحريك العضلات بالبعث اليه. فالشوق المتعلّق بفعل الغير إذا بلغ مبلغا ينبعث منه الشوق نحو البعث الفعلي، كان إرادة تشريعية، و إلا فلا.»[2]
توضیح:
1. إراده تشریعیه یعنی اینکه آمر إراده کند که مأمور اختیاراً کاری را انجام دهد.
2. و لذا «عمل» در اختیار آمر نیست.
3. بلکه آمر میتواند سبب انجام عمل شود (ایجاد انگیزه در مأمور کند)
4. پس آمر تصور میکند «عمل مأمور» را و نسبت به آن شوق پیدا میکند و از این شوق، شوق دیگری پدید میآید نسبت به اینکه مأمور را بعث کند. پس إراده میکند و امر میکند (تحریک عضلات نسبت به بعث)
5. پس «امر کردن» (بعث فعلی) همان حرکت عضلات است و إراده آن، بالاترین میزان شوق نسبت به آن.
مرحوم اصفهانی سپس با توجه به اینکه «امر آمر» چیزی است که انگیزه مأمور برای انجام عمل است، نتیجه میگیرند:
«و عليه فلا يعقل البعث نحو أمر استقبالي؛ إذ لو فرض حصول جميع مقدّماته و انقياد المكلّف لأمر المولى لما أمكن انبعاثه نحوه بهذا البعث، فليس ما سمّيناه بعثا في الحقيقة بعثا و لو إمكانا.
لا يقال: لو كان الأمر كذلك لما أمكن البعث نحو فعل الشيء في وقته مع عدم حصول مقدماته الوجودية؛ ضرورة عدم إمكان الانبعاث نحو ذي المقدمة إلّا بعد وجود مقدّماته، و المفروض أن البعث إلى مقدماته لا ينبعث إلا عن البعث إلى ذيها.
لأنا نقول: حيث إنّ تحصيل مقدماته ممكن فالبعث و الانبعاث إلى ذيها متّصفان بصفة الإمكان، بخلاف البعث إلى شيء قبل حضور وقته، فإنّ فعل المتقيّد بالزمان المتأخّر في الزمان المتقدّم مستحيل من حيث لزوم الخلف أو الانقلاب، فهو ممتنع بالامتناع الوقوعي، بخلاف فعل ما له مقدّمات غير حاصلة، فإنّ الفعل لا يكون بسبب عدم حصول علته ممتنعا بالامتناع الوقوعي، بل ممتنعا بالغير.
و الإمكان الذاتي و الوقوعي محفوظان مع عدم العلّة، و إلّا لم يكن ممكن أصلا؛ لأنّ العلّة إن كانت موجودة فالمعلول واجب، و إن كانت معدومة فالمعلول ممتنع، فمتى يكون ممكنا؟! و ملاك إمكان البعث وقوعيا إمكان الانبعاث وقوعيا بامكان علّته، لا بوجود علته، و عدم وجود العلة رأسا لا ينافي امكانها و امكان معلولها فعلا.»[3]