« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

95/11/16

بسم الله الرحمن الرحیم



ما می‌گوئیم:

    1. مرحوم شیخ محمد رضا اصفهانی در وقایة الاذهان می‌نویسد که اصطلاح واجب معلّق متعلق به صاحب فصول نیست بلکه اصل آن مربوط به مرحوم شیخ محمد تقی اصفهانی صاحب هدایه المسترشدین است. ایشان می‌نویسد:

«و أما المعلّق و هو ما يتعلّق وجوبه بالمكلّف، و يتوقف حصوله على أمر غير مقدور فالمعروف أنّ صاحب الفصول رحمه اللّه أبو عذرته، و أصل دوحته، و ليس كذلك بل سبقه إليه أخوه العلاّمة في الهداية حيث قال: «إذا لم يكن الوقت شرطا في وجوب الفعل، بل كان شرطا في وجوده، كما هو الحال في الحج بالنسبة

إلى وقته، فلا إشكال- إلى أن قال، بعد ما ذكر أنّ ذلك ليس من باب تقدّم وجوب المقدمة على ذي المقدمة، ما لفظه-: و من ذلك أيضا وجوب غسل الجنابة في الليل للصيام الواجب، إذ الظاهر كون النهار محلا لوقوع الصوم، لا شرطا في وجوبه، كما في الصلوات الخمس، حيث دلّ الدليل على كون الوقت شرطا في صحتها و وجوبها»إلى آخره.

إذا عرفت ذلك فاعلم أنه قد يتوقف في إمكان كلّ من المشروط و المعلّق، و قد يتوقف في إمكان الجمع بينهما، و تثليث الأقسام بهما.»[1]

    2. روشن است که ابتکار اصطلاح معلّق و منجّز مربوط به صاحب فصول است و در اصطلاح مرحوم صاحب هدایه نیست. امّا اینکه وقت گاهی شرط وجوب است و گاهی شرط واجب (مثل حج و صوم: یعنی وجوب روزه از قبل موجود است ولی واجب استقبالی است که عبارت باشد از «صوم در روز».) در کلمات ایشان هست.

    3. سابقاً گفتیم که مرحوم نائینی معتقد بود که مرحوم شیخ در واجب مشروط، قید شرط را به ماده بر نمی‌گرداند بلکه آن را به ماده منتسبه بر می‌گرداند، ایشان می‌گفت آنچه مقید می‌شود هیأتی است که به صورت اسمی لحاظ شده است (ایجاب اکرام یا اکرام واجب) اگر چنین گفتیم واجب مشروط از دیدگاه شیخ همانند واجب مشروط از دیدگاه مشهور می شود (با اندکی تفاوت) به این معنی که شرط در واجب مشروط مربوط به واجب (ماده) نیست.

 

حال اگر چنین گفتیم عبارت مرحوم نائینی که می نویسد:

«أن المراد من تقييد المادة ليس ما هو ظاهر تقريرات شيخنا الأنصاري (قده) من كون القيد من قيود الواجب و كون الوجوب مطلقاً فعليا حتى يرجع إلى الواجب المعلق باصطلاح صاحب الفصول (قده) فان ذلك باطل لا يمكن المصير إليه.» [2]

معلوم می کند که اشکال شیخ به صاحب فصول صرفاً در تسمیه نیست به این معنی که شیخ اصلاً رجوع قید به ماده (واجب) را قبول ندارد.

 

کلام مرحوم نهاوندی در اشکال بر واجب معلق

مرحوم آخوند در اشاره به کلام مرحوم نهاوندی[3] می‌نویسد:

«ثم‌ إنه‌ ربما حكي‌ عن‌ بعض أهل النظر من أهل العصر إشكال في الواجب المعلق و هو أن الطلب و الإيجاب إنما يكون بإزاء الإرادة المحركة للعضلات نحو المراد فكما لا تكاد تكون الإرادة منفكة عن المراد فليكن الإيجاب غير منفك عما يتعلق به فكيف يتعلق بأمر استقبالي فلا يكاد يصح الطلب و البعث فعلا نحو أمر متأخر.»[4]

توضیح:

    1. طلب و ایجاب در انشاء معادل است با اراده که باعث حرکات عضلات در تکوین می‌شود.

    2. اگر مراد استقبالی باشد، حرکات عضلات هم از الآن نیست.

    3. پس در طلب هم نمی‌تواند وجوب الآن باشد ولی واجب استقبالی باشد.

 

مرحوم اصفهانی، کلام مرحوم نهاوندی را به طور مفصل نقل کرده است و آن را تقریر کرده است:

ایشان می نویسد:

«تحقيق المقام: يظهر بالتأمّل في حقيقة الإرادة التكوينية و كيفية تأثّر القوة العاملة المنبثة في العضلات من الشوق الحاصل من القوة الشوقية المسمّاة بالباعثة، مع أنها من كيفيات النفس، و بين الموطنين من التباين ما لا يخفى‌[5]

توضیح:

    1. حقیقت إراده تکوینه چیست؟

    2. چگونه قوه‌ای که عمل می‌کند و در عضلات وجود دارد و از شوق منبعث می‌شود (منبعث می شود از قوه‌ای که باعث شوق می‌شود و باعثه نامیده می‌شود.)

    3. قوه باعثه (قوه شوقیه) پدید آورنده قوه عامله (تحریک کننده عضلات) است و اوّلی از کیفیات نفس و دوّمی از مقوله فعل است و بین آنها تباین است. حال باید بررسی کرد که چگونه در هم اثر می‌گذارند.

ایشان سپس در توضیح این مطلب می‌نویسد:

«فنقول: سرّ هذا التأثير و التأثّر أنّ النفس في وحدتها كل القوى، فهي مع وحدتها ذات منازل و درجات، ففي مرتبة القوة العاقلة- مثلا- تدرك في الفعل فائدة عائدة إلى جوهر ذاتها، أو إلى قوة من قواها، و في مرتبة القوة الشوقية ينبعث لها شوق إلى ذلك الفعل، فإذا لم يجد مزاحما و مانعا يخرج ذلك الشوق من حدّ النقصان إلى حدّ الكمال، الذي عبّر عنه: تارة بالإجماع، و اخرى بتصميم العزم، و ثالثة بالقصد و الإرادة، فينبعث من هذا الشوق- البالغ حدّ نصاب الباعثية- هيجان في مرتبة القوة العاملة، فيحصل منها حركة في مرتبة العضلات، فهذه كلها درجات النفس و منازلها، و كل هذه المراتب مراتب حركة النفس من منزل إلى منزل و من درجة إلى درجة.

و من الواضح أنّ الشوق و إن أمكن تعلّقه بأمر استقبالي، إلّا أنّ الإرادة ليست نفس الشوق بأية مرتبة كان، بل الشوق البالغ حدّ النّصاب بحيث صارت القوة الباعثة باعثة بالفعل، و حينئذ فلا يتخلّف عن انبعاث القوة العاملة المنبثّة في العضلات، و هو هيجانها لتحريك العضلات الغير المنفكّ عن حركتها، و لذا قالوا: إنّ الإرادة هو الجزء الأخير من العلة التامة لحركة العضلات.»[6]

توضیح:

    1. نفس یک شی است که در عین وحدت کثرت دارد.

    2. و قوای عاقله، شوقیه و عامله از مراتب آن هستند.

    3. شوق اگرچه به امری استقبالی تعلق می‌گیرد ولی اراده همان شوق نیست بلکه شوقی است که به بالاترین درجه رسیده است. (که تبدیل به قوه باعثه شود)

    4. اگر شوق به درجه بالا رسید و قوه باعثه شد، حتما قوه عامله را منبعث می‌کند.

 


[1] وقاية الأذهان، . ص216
[2] أجود التقريرات، . ج‌1، ص130
[3] «عالم‌ فاضل‌ محقق‌ مدقق مؤسس، استاد كثير من العلماء، كان من تلامذة الشيخ الانصارى غير انه لم ينهج منهجه فى علمى الاصول و الفقه بل كان يشنع على طريقة المشهور له تشريح الاصول و كتاب الطهارة فى الفقه قال كنت برهة من الزمان على طريقة شيخى المرتضى فى الاصول حتى زرت الامام الرضا عليه السّلام ففتح اللّه على هذا النهج و المسلك الذى انا عليه و كان مبتلى بمرض الرعشة و مع ذلك لا يكل عن التدريس و التصنيف توفى غرة شهر ربيع الاول سنة 1322 و دفن بمقبرته باول وادى السلام.» [ر. ك: فوائد الرضوية.، ص319.]
[4] كفاية الأصول. ( طبع آل البيت )، ص102
[5] نهاية الدراية في شرح الكفاية، . ج‌2، ص73
[6] نهاية الدراية في شرح الكفاية، . ج‌2، ص73
logo