« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

92/07/03

بسم الله الرحمن الرحیم



بحث: حقیقت استعمال

در باره استعمال در کلمات بزرگان عبارتهای مختلفی وجود دارد:

     مرحوم آخوند: جعل اللفظ وجهاً و عنواناً للمعنی (یا به تعبیری: افناء اللفظ فی المعنی)

     مرحوم رشتی: ذکر اللفظ لتفهیم المعنی[1] .

     مرحوم بجنوردی: القاء المعنی بالقاء اللفظ[2] .

     مرحوم خویی: فعلیة تعهد الوضعیة[3] / یا: جعل اللفظ علامة للمعنی[4] .

     مرحوم مشکینی (حاشیه بر کفایه): جعل اللفظ بکلیته قالباً للمعنی[5] .

     مرحوم نائینی: القاء المعنی فی الخارج[6] .

مرحوم اصفهانی در نهایة الدرایة در این باره می نویسد:

«أنّ حقيقة الاستعمال إيجاد المعنى بالجعل و المواضعة و التنزيل، لا بالذات إذ لا يعقل أن يكون وجود واحد وجوداً لماهيتين بالذات كما هو واضح»[7]

توضیح :

    1. استعمال عبارت است از ایجاد معنی به وسیله لفظ در عالم عین و خارج

    2. چراکه وجود لفظ (به عنوان کیف مسموع) بالذات وجود لفظ است و بالعرض (با تنزیل و به قرارداد) وجود معنی است. (چراکه یک وجود نمی تواند مصداق بالذات برای دو ماهیت متفاوت باشد)

و منتقی الاصول بحث را تنقیح کرده و می نویسد:

«و تحقيق المطلب: ان استعمال شي‌ء للإراءة و الكشف عن شي‌ء آخر.. تارة: يكون بنحو يكون المستعمل فانيا في المستعمل فيه، بحيث لا يلتفت إليه أصلا مع الالتفات إلى المستعمل فيه و يكون في حال الاستعمال مغفولا عنه، و ذلك كالمرآة بالنسبة إلى الوجه المرتسم بها، فانه مع استعمالها للكشف عنه يكون الملتفت إليه خصوص الوجه، و أما نفس المرآة فهي مغفول عنها و لا يلتفت إليها أصلا، فلا يلتفت في لونها و خصوصيتها في هذا الحال، فلو التفت إليها كان المستعمل فيه - أعني الوجه - مغفولا عنه و غير ملتفت إليه.

و أخرى: يكون بنحو يكون المستعمل ملتفتا إليه مستقلا مع الالتفات إلى المستعمل فيه، و ذلك كالاستعمالات الكنائية التي يكون المستعمل فيها معنى و يراد منه لازمه أو ملزومه، فان اللازم و الملزوم في هذا الاستعمال ملحوظان مستقلا و ملتفت إليهما معا، و لذا يصح الحكم على كل منهما بحكم في آن واحد و تتعلق بهما الإرادة و القصد في حين واحد.

إذا عرفت هذا، فهل سنخ استعمال اللفظ في المعنى كاستعمال المرآة في الوجه، فيكون اللفظ حال الاستعمال فانيا في المعنى و لا يلتفت إليه أصلا؟ أو انه كاستعمال الملزوم و إرادة اللازم، فيكون كل منهما متعلقا للحاظ مستقل و التفات كامل في نفسه؟ أو لا هذا و لا ذاك، بل سنخ ثالث؟. الحق هو الأخير.

أما انه ليس من قبيل استعمال المرآة، فلأنه من البديهي انه يمكن الالتفات إلى اللفظ و خصوصياته حال الاستعمال، و لذلك يختار الخطيب الألفاظ الرشيقة و العبارات الشيقة في مقام أداء المعاني، كما انه قد يجري على طبق القواعد العربية المرسومة في باب الاستعمال التي يتوقف الجري عليها على نحو التفات إلى اللفظ، كقواعد النحو و الصرف و البلاغة.

و أما انه ليس من قبيل الاستعمالات الكنائية، فلأنه من الظاهر أن اللفظ في حال الاستعمال لا يكون ملتفتا إليه بالاستقلال و ملحوظا في نفسه، لظهور عدم إمكان الحكم عليه بما انه لفظ في ذلك الحال، و لو كان ملحوظا استقلالا لصح الحكم عليه بلا إشكال. و بذلك يعلم أن اللفظ في حال الاستعمال يكون ملحوظا، لكن باللحاظ الطريقي الآلي لا باللحاظ الاستقلالي النفسيّ، فالاستعمال على هذا ليس إفناء اللفظ في المعنى و إلقاء المعنى باللفظ، و لا ذكر اللفظ مستقلا فينتقل منه إلى المعنى كالكنايات، بل هو إيجاد اللفظ في الخارج بداعي حصول الانتقال إلى المعنى، فهو منظور طريقا و عبرة للمعنى لا مستقلا و لا مغفولا عنه‌»[8]

توضیح :

    1. استعمال یک شیء برای آنکه چیزی دیگری از آن کشف شود به 2 نحوه است:

    2. در یک استعمال، مستعمل فانی است و اصلاً توجهی به آن نیست مثل استعمال آیینه برای اینکه فرد عکس خود را در آن ببیند.

    3. در نوع دوم، مستعمل مورد توجه است مثل استعمالات کنایه ای، که فرد به مضمون کلام توجه دارد و در عین حال معنای دیگر را هم مدّ نظر دارد.

    4. حال آیا استعمال لفظ در معنی از این دو سنخ نیست بلکه شق ثالثی است.

    5. چراکه لفظ فانی نیست به گونه ای که مورد توجه نباشد چراکه چه بسا مورد توجه است و از طرفی مورد التفات نیست چنانکه الفاظ کنایی مورد توجه هستند.

    6. پس لفظ در حال استعمال، مورد لحاظ است ولی به لحاظ طریقی آلی.

علامه طباطبایی بر اینکه لفظ فانی در معنی شود اشکال کرده اند:

«و اما حديث فناء شي‌ء في شي‌ء و كونهما مرآتا و مرئيا فكلام تشبيهي ينبغي ان يحمل على نوع من المجاز و حقيقته كون الشي‌ء؟ متحد الوجود مع شي‌ء آخر أو كونه ذا وجود في غير فالعقل إذا تصوره في نفسه اما بذاته أو بنحو من التحيل كما في المعنى الحرفي ثم فقده و وجد مكانه ما يتحد به أو يوجد فيه سمى ذلك فناء له فيه و ليس من الفناء في شي‌ء لاستلزامه وحدة الكثير»[9]

توضیح :

    1. اینکه می گویند چیزی در چیزی فانی شود، کلامی مجازی است و نه حقیقی.

    2. و در حقیقت مرادشان آن است که دو شیء و ماهیت دارای یک وجود شوند [مثل اتحاد وجودی قیام و انسان در زید قائم] و یایک ماهیت در ماهیت دیگر موجود شود [مثل وجود عرض در جوهر]

    3. مثل معنای حرفی که وقتی آدمی آن را تصور می کند (و یا با لطائف الحیل می تواند آن را تصور کند)، آن را با معنای دیگر در می یابد. به این فناء می گویند.

    4. پس اینها فناء نیست چراکه فناء به معنای آن است که کثرت تبدیل به وحدت شود.

ما می گوییم :

    1. فناء لفظ در معنی چنانکه در عبارت منتقی الأصول بود به معنای غفلت از لفظ است، همین مطلب در عبارت منتهی الأصول هم آمده است.

«لا شك في أن الاستعمال عبارة عن إلقاء المعنى بإلقاء اللفظ. و هذا هو المراد من قولهم: إرادة المعنى من اللفظ بحيث يكون المستعمل ناظرا إلى المعنى و غافلا عن اللفظ. و هذا هو المراد من قولهم: إفناء اللفظ في المعنى‌.»[10]

در حالیکه در کلمات مرحوم طباطبایی به معنای وحدت وجود لفظ و معنی است که در کلمات مرحوم اصفهانی هم مطرح بود.

کلام مرحوم شهید صدر:

ایشان ابتدا به تفاوت دلالت و استعمال پرداخته و می نویسد:

«علاقة اللفظ اللغوية بالمعنى في مجال الاستخدام اللغوي للألفاظ لها جانبان: أحدهما: جانبها المرتبط بالسامع، و يعبر عن هذه العلاقة بالدلالة لأن محصل علاقة اللفظ بالمعنى عند السامع ان تصور أحدهما يوجب الانتقال إلى تصور الآخر. و الآخر جانبها المرتبط بالمتكلم و يعبر عن هذه العلاقة بالاستعمال بمعنى ان المتكلم يستعمل اللفظ في المعنى و يتخذه أداة لتفهيمه.» [11]

توضیح :

    1. وقتی ارتباطی که بین لفظ و معنی توسط وضع پدید آمده است، به استخدام در آمد، دو جهت در آن استخدامِ لغت وجود دارد:

    2. یکی دلالت که در طرف سامع است. در طرف شنونده، علقه و ارتباط وضعیه باعث می شود که سامع از لفظ به معنی منتقل شود.

    3. و دیگری در طرف متکلم است. در طرف گوینده، لفظ توسط گوینده به کار برده می شود تا مقصود او را اداء کند.

 


[1] . بدایع الافکار، ص259.
[2] . منتهی الاصول، ج1 ص59.
[3] . محاضرات، ج1 ص237.
[4] . محاضرات، ج1 ص110.
[5] . حاشیة الکفایة، ج1 ص53.
[6] . اجود التقریرات، ج1 ص30.
[7] . نهايةالدراية، ج1، صفحه 104.
[8] . منتقی الاصول، ج1 ص70-71.
[9] . حاشیة الکفایة، ج1 ص35.
[10] . منتهی الأصول، ج1 ص34.
[11] . بحوث فی علم الاصول، ج1 ص131.
logo