« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

90/08/10

بسم الله الرحمن الرحیم

مرحوم نائینی در ادامه می نویسد:

«ثم ان الفرق بين المفهوم من لفظ النسبة و الربط و غيرهما من المفاهيم الاسمية و المفهوم من الحروف (هو الفرق) بين المفهوم و الحقيقة (فكما) ان الإنسان قد يحتاج إلى حقيقة الماء مثلا فلا يفيده تصور المفهوم (كذلك) قد يحتاج إلى مفهوم الماء فلا يفيده الحقيقة كما إذا سئل عن الماء الخارجي بما هو فانه لا يفيد السائل إتيان ماء اخر في الخارج (بل لا بد) من الجواب بأنه ماء فالمفهوم لا يغنى عن الحقيقة (و كذلك) العكس و فيما نحن فيه أيضا قد نحتاج إلى حقيقة الربط بين كلمتين فلا يفيد قولنا زيد الربط الدار و كذلك قد نحتاج إلى مفهوم الربط كقولنا الربط متقوم بطرفين فلا يفيد قولنا من متقومة بطرفين و لأجل غاية البينونة بينهما لا يصح استعمال أحدهما في موضع الاخر و يكون المستعمل خارجا عن طريق المحاورة»

توضیح :

    1. فرق بین لفظ نسبت (به معنای اسمی نسبت) و بین معنای حرفی، همان فرقی است که بین مفهوم و حقیقت وجود دارد.

    2. همانطور که ما هم به مفهوم ماء، احتیاج داریم و هم به ماء خارجی، همینطور هم به مفهوم مستقل نسبت، احتیاج داریم و هم به حقیقت و وجود رابط.

مرحوم نائینی در ادامه می نویسد که این قول مبتنی بر چهار رکن است:[1]

رکن اول: همه حروف، «ایجادی» هستند.

رکن دوم: معانی ایجادیه، واقعیتی جز همان معانی ای که در کلام ایجاد می شوند، ندارند (یعنی ماهیت ندارند و معنای رابط هستند).

رکن سوم: فرق بین ایجادی بودن «حروف» و ایجادی بودن «هیأت های انشائی» :

«و الفرق بين هذا النحو من الإيجاد و الإيجاد في الحروف هو ان الحروف موجدة لمعان غير استقلالية ربطية بين مفهومين في مقام الاستعمال و لا واقع لها غير هذا المقام كما عرفت بخلاف البيع فان إيجاده بمعونة الهيئة ليس في عالم الاستعمال بل بتوسط الاستعمال يوجد المعنى في نفس الأمر في الأفق المناسب لوجوده و هو عالم الاعتبار فكم فرق بين إيجاد معنى ربطي في الكلام بما هو كلام و بين إيجاد معنى استقلالي في موطنه المناسب له.»[2]

توضیح :

    1. حروف ایجاد می کنند «وجود رابط» را بین دو مفهوم ذهنی؛ و هیچ واقعیتی جز این ندارند.

    2. هیأت انشائی ایجاد می کند معنایی را در «عالم اعتبار» [افق مناسب در نفس الامر]

    3. پس هیأت انشائی، یک نتیجه و ثمره ای در عالم اعتبار پدید می آورد ولی پس از استعمال حرف، چیزی در عالم اعتبار باقی نمی ماند.

رکن چهارم: عدم التفات به معنای حرفی در حال استعمال.

«الركن الرابع: ان المعنى الحرفي حاله حال الألفاظ حين استعمالاتها فكما ان المستعمل حين الاستعمال لا يرى الا المعنى و غير ملتفت إلى الألفاظ نظير القطع للقاطع فانها هي المرأة دون المرئي فالملتفت إليه هو الواقع دونها كذلك المعنى الحرفي غير ملتفت إليه حال الاستعمال بل الملتفت إليه هي المعاني الاسمية الاستقلالية»[3]

توضیح :

همانطور که در حال استعمال، به لفظ توجه نداریم، در حال استعمال جز به معنای اسمی توجه نداریم.

نکته :

مرحوم کاظمینی در تقریر کلام مرحوم نائینی به نکته ای اشاره می کند که لازم است در توضیح فرمایش ایشان مورد اشاره قرار گیرد:

«و الفرق بين كونه علامة صرفة، و بين كون معناه قائما بغيره، هو انّه بناء على العلامة يكون الحرف حاكيا عن معنى في الغير متقرّر في وعائه، كحكاية الرّفع عن الفاعليّة الثّابتة لزيد في حدّ نفسه، مع قطع النّظر عن الاستعمال. و هذا بخلاف كون معناه قائما بغيره، فانّه ليس فيه حكاية عن ذلك المعنى القائم بالغير، بل هو موجد لمعنى في الغير، على ما سيأتي توضيحه إن شاء اللّه تعالى.»[4]

توضیح :

    1. مراد از اینکه حروف، «ایجادی» هستند آن نیست که حروف علامت هستند.

    2. بنابر «علامت بودن» حرف نشانگر معنایی است که در ظرف مخصوص به آن معنی، موجود است؛ در حالیکه طبق مبنای «ایجادیت»:

    3. حروف هیچ دلالت و علامیّتی ندارند؛ بلکه عین «وجود ذهنی» است. (توجه شود که این وجود ذهنی، چون وجود رابط است، ماهیت ندارد)

 


[1] . مرحوم کاظمینی در «فوائد الاصول» می نویسد:«فتحصل: انّ النّسبة بين المعاني الحرفية و المعاني الاسمية، هي النّسبة بين المصداق و المفهوم، و كم بين المفهوم و المصداق من الفرق، بداهة تغاير المفهوم و المصداق بالهويّة، و بالأثر و الخاصّية، إذ المفهوم لا موطن له الا العقل، و موطن المصداق هو الخارج، و لا يعقل اتحاد ما في العقل مع ما في الخارج الا بالتجريد و إلقاء الخصوصيّة، و لا يمكن إلقاء الخصوصيّة في الحرف، لأنّ موطنه الاستعمال و هو قوامه، فالتّجريد و إلقاء الخصوصيّة يوجب خروجه عن كونه معنى حرفيا، هذا بحسب الهويّة. و كذا الحال في الآثار و الخواصّ، فانّ الرّافع للعطش مثلا مصداق الماء، لا مفهومه، و المحرق هو مصداق النّار، لا مفهومها» (ج1 ص43 و 44).
[2] . اجود التقریرات ؛ ج1 : ص21.
[3] . اجود التقریرات ؛ ج1 : ص21.
[4] . فوائد الاصول ؛ ج1 : ص37.
logo