90/03/09
بسم الله الرحمن الرحیم
نظر مرحوم طباطبایی درباره «روح المعانی» :
ایشان در مقدمه تفسیر المیزان می نویسد:
«توضيحه: أن الأنس و العادة (كما قيل) يوجبان لنا أن يسبق إلى أذهاننا عند استماع الألفاظ معانيها المادية أو ما يتعلق بالمادة فإن المادة هي التي يتقلب فيها أبداننا و قوانا المتعلقة بها ما دمنا في الحياة الدنيوية، فإذا سمعنا ألفاظ الحياة و العلم و القدرة و السمع و البصر و الكلام و الإرادة و الرضا و الغضب و الخلق و الأمر كان السابق إلى أذهاننا منها الوجودات المادية لمفاهيمها.
و كذا إذا سمعنا ألفاظ السماء و الأرض و اللوح و القلم و العرش و الكرسي و الملك و أجنحته و الشيطان و قبيله و خيله و رجله إلى غير ذلك، كان المتبادر إلى أفهامنا مصاديقها الطبيعية.
و إذا سمعنا: أن الله خلق العالم و فعل كذا و علم كذا و أراد أو يريد أو شاء و أو يشاء كذا قيدنا الفعل بالزمان حملا على المعهود عندنا.
و إذا سمعنا نحو قوله: «وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ الآية» و قوله: «لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا الآية» و قوله: «وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ الآية». و قوله: «إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ الآية». قيدنا معنى الحضور بالمكان.
و إذا سمعنا نحو قوله: «إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها الآية» أو قوله: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ». الآية أو قوله: «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ الآية» فهمنا: أن الجميع سنخ واحد من الإرادة، لما أن الأمر على ذلك فيما عندنا، و على هذا القياس.
و هذا شأننا في جميع الألفاظ المستعملة، و من حقنا ذلك، فإن الذي أوجب علينا وضع ألفاظ إنما هي الحاجة الاجتماعية إلى التفهيم و التفهم، و الاجتماع إنما تعلق به الإنسان ليستكمل به في الأفعال المتعلقة بالمادة و لواحقها، فوضعنا الألفاظ علائم لمسمياتها التي نريد منها غايات و أغراضا عائدة إلينا.
و كان ينبغي لنا أن نتنبه: أن المسميات المادية محكومة بالتغير و التبدل بحسب تبدل الحوائج في طريق التحول و التكامل كما أن السراج أول ما عمله الإنسان كان إناء فيه فتيلة و شيء من الدهن تشتعل به الفتيلة للاستضاءة به في الظلمة، ثم لم يزل يتكامل حتى بلغ اليوم إلى السراج الكهربائي و لم يبق من أجزاء السراج المعمول أولا الموضوع بإزائه لفظ السراج شيء و لا واحد.
و كذا الميزان المعمول أولا، و الميزان المعمول اليوم لتوزين ثقل الحرارة مثلا.
و السلاح المتخذ سلاحا أول يوم، و السلاح المعمول اليوم إلى غير ذلك.
فالمسميات بلغت في التغير إلى حيث فقدت جميع أجزائها السابقة ذاتا و صفة و الاسم مع ذلك باق، و ليس إلا لأن المراد في التسمية إنما هو من الشيء غايته، لا شكله و صورته، فما دام غرض التوزين أو الاستضاءة أو الدفاع باقيا كان اسم الميزان و السراج و السلاح و غيرها باقيا على حاله.
فكان ينبغي لنا أن نتنبه أن المدار في صدق الاسم اشتمال المصداق على الغاية و الغرض، لا جمود اللفظ على صورة واحدة، فذلك مما لا مطمع فيه البتة، و لكن العادة و الأنس منعانا ذلك، و هذا هو الذي دعا المقلدة من أصحاب الحديث من الحشوية و المجسمة أن يجمدوا على ظواهر الآيات في التفسير و ليس في الحقيقة جمودا على الظواهر بل هو جمود على العادة و الأنس في تشخيص المصاديق.» [1]
توضیح :
1. انسان ها وسائلی را می سازند به خاطر غرض و فائده ای که از آنها می برند.
2. واضع لفظ را برای چیزهایی وضع کرده است ولی این وضع به سبب غرضی بوده که از آن چیزها داشته است و به همین سبب می توان گفت موضوع له، آن غرض است.
نکته :
در تقریر کلام صدرا گفتیم که کلام وی تنها درباره طبیعت صادق است؛ در حالیکه می توان گفت مرحوم طباطبایی کلام خود را به دو بخش تقسیم کرده اند یکی درباره طبیعت است (سماء، ارض، ملک، اراده و ...) و دیگری درباره مرکبات اعتباری (کرسی، لوح، سراج و ..) است.
درباره طبیعت، کلام ایشان همان سخن صدرا است ولی درباره مرکبات اعتباری، کلام ایشان آن است که : الفاظ برای «محصّل غرض صنع» وضع شده اند. پس غرض از وضع تفهیم و تفهّم است ولی آنچه را می خواهیم تفهیم کنیم عبارت است از «چیزی که محصِّل غرضی است که اختراع این شئ داشته ایم»؛ و «محصِّل غرض» همانطور که می تواند مادی باشد، می تواند مثالی باشد.
ما می گوییم :
این کلام ـ چنانکه بیش از این آوردیم ـ کلیّت ندارد. و چنانکه می تواند در برخی از الفاظ درست باشد، ممکن است در بسیاری از معانی، الفاظ برای صورت و شکل خاص وضع شده باشند.