90/03/07
بسم الله الرحمن الرحیم
خلاصه نظر صدرا تا کنون :
«روح معانی» در عالم عقول است و آن روح در عالم مثال یک مصداق دارد و یک مصداق هم در عالم ماده دارد.
روح معنای قلم یعنی «ما یسطر» ولی این «ما یسطر» در عالم مثال به یک شکل است و در عالم ماده به یک شکل. و لذا شکل ها با هم فرق دارند. پس اگر کسی آشنای به مصادیق روح معنا باشد، می تواند تعبیر کند.
صدر المتألهین سپس به برخی از مثال ها می پردازد:
«ان القرآن مشحون بذكر الأمثلة للأمور التي حقايقها موجودة في علم اللّه تعالى و امثالها موجودة في هذا العالم مثل قوله تعالى «يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» و قوله تعالى «عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» و قوله «أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ» و مثل قوله صلّى اللّه عليه و آله: «قلب المؤمن بين اصبعين من اصابع الرحمان» اولا ترى ان روح الإصبع هي القدرة و القوة على سرعة التقليب [زیر و رو کردن] و حيث يكون قلب المؤمن بين لمة الملك و لمة الشيطان [لمّه = گام/ ساحت]، كما ورد في الحديث هذا يغويه و ذاك يهديه و اللّه تعالى يقلب قلوب عباده، كما تقلب انت الأشياء باصبعك.
فانظر كيف شارك نسبة الملكين المسخرين الى اللّه تعالى نسبة اصبعيك في روح الاصبعية و خالف في الصورة، فاستخرج من هذا ما نقل عنه صلّى اللّه عليه و آله انه قال: ان اللّه خلق آدم على صورته فمهما عرفت الأصابع امكنك الترقي الى اللوح و القلم و اليد و اليمين و الوجه و الصورة من غير نقص و وجدت جميعها حقايق غير جسمانية متمثلة بأمثلة جسمانية، فتعلم ان روح القلم و حقيقته، شيء يسطر به؛ فكل جوهر يسطر بواسطته نقوش العلوم الحقة في الواح القلوب، فأحرى به ان يكون هو القلم الحقيقي، اذ لكل شيء حد و حقيقة و هي روحه و ملاك امره، فاذا اهتديت الى الأرواح صرت روحانيا و فتحت لك ابواب الجنان و عالم الملكوت و كنت من اهل بيت القرآن و هم اهل اللّه خاصة، كما ورد في الحديث.» [1]
توضیح :
1. صدر المتألهین به عنوان مثال از «اصبع» یاد می کند.
2. روح معنای «اصبع» عبارت است از «آنچه به وسیله آن تقلیب صورت می گیرد»
3. به همین جهت هر چه چنین صفتی دارد، «اصبع» است.
تا اینجا خواندیم که : از نگاه صدرا و پیروان ایشان، الفاظ برای روح المعانی وضع شده اند و صدق آنها بر مصادیق مادی، تنها از باب صدق معنای کلی بر مصادیق خارجی است.
صدر المتألهین در کتاب مفاتیح الغیب اشکالی را مطرح کرده و پاسخ می دهند:
«و لقائل أن يقول إن للعرب توسعا في الكلام و مجازا و إن الألفاظ التشبيهية كالوجه و اليد و الإتيان في ظلل من الغمام و المجيء و الذهاب و الضحك و الحياء و الغضب و غير ذلك صحيحة لكن مستعملة مجازا.
قلنا الفرق معلوم بين استعمالها حقيقة و بين استعمالها مجازا و يدل ذوي العقول المنصفة على استعمالها غير مجازية و لا مستعارة بل محققة إن المواضع التي يوردونها حجة في أن العرب يستعمل هذه المعاني بالاستعارة و المجاز على [متعلق به یستعمل] غير معانيها الظاهرة مواضع في مثلها يصلح أن يستعمل على غير هذا الوجه [أی علی وجه الحقیقة] و لا يقع فيها تلبيس[2] و أما قوله تعالى فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ قوله «هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ» .. فليس يذهب الأوهام فيه البتة إلى أن العبارة مستعارة أو مجازية فإن كان أريد فيها ذلك إضمارا فقد رضي بوقوع الغلط و الاعتقاد المعوج بالإيمان بظاهرها تصريحا و أما مثل يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ فهو مما يجوز أن يكون موضع الاستعارة و المجاز و التوسع في الكلام و الجري على عادة العرب فيه»[3]
توضیح :
1. ان قلت : چرا درباره الفاظ مذکور قائل به مجاز نمی شوید [یا مجاز در کلمه یا مجاز در حذف و یا مجاز در اسناد] ؟
2. قلت : ذوی العقول بین استعمالات مجازی و حقیقی فرق می گذارند.
3. مثال هایی را که به عنوان دلیل آورده اند که نشان دهند مجاز جاری است، می توانند به صورت حقیقی هم استعمال شده باشند.
4. مثلا در آیه «هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ ..» وقتی «يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ» آمده چرا «يَأْتِيَ رَبُّكَ» به صورت مجاز در اضمار به کار گرفته شده باشد؟
5. اگر بخواهیم در برخی آیه ها قائل به مجاز در اضمار شویم، لازم می آید که خداوند به گونه ای سخن گفته باشد که مردمی که به ظاهر أخذ می کنند به گمراهی بیافتند.
6. اگرچه استعمال در برخی آیات دیگر می تواند مجازی باشد.
ما می گوییم :
آیه « هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ ..» چنین ترجمه شده است : «آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان (مرگ) به سراغشان آيند، يا خداوند (خودش) به سوى آنها بيايد، يا بعضى از آيات پروردگارت (و نشانههاى رستاخيز)؟» [4]
و به این معنی است که کفار منتظر آمدن خدا هستند و اتفاقاً به معنای ظاهری و معنای جسمانی بودن حضرت ربوبی است.
مرحوم صدر المتألهین اشکالی دیگر را مطرح کرده و از آن جواب می دهند:
«فان قلت: لم أبرزت هذه الحقايق في هذه الأمثلة المضروبة و لم تكشف صريحا، حتى وقع الناس في جهالة التشبيه و ضلالة التمثيل.
فالجواب: ان الناس نيام في هذا العالم و النائم لم ينكشف له غيب من اللوح المحفوظ، الا بالمثال دون الكشف الصريح و ذلك مما يعرفه من يعرف العلاقة التي بين عالمي الملك و الملكوت.
فاذا عرفت ذلك عرفت انك في هذا العالم نائم و ان كنت عارفا، فالناس كلهم نيام في هذا العالم، فاذا ماتوا و انتبهوا، انكشف لهم عند الانتباه بالموت حقايق ما سمعوه من الأمثلة و ارواحها و يعلمون: ان تلك الامثلة كانت قشورا و قوالب لتلك الأرواح و يعاينون صدق آيات القرآن و الأحاديث النبوي.» [5]
توضیح :
1. ان قلت: چرا خداوند به صراحت مطلب مورد نظر خویش را بیان نداشت؟
2. قلت: مردم در این دنیا متوجه عالم غیب نمی شوند و لذا لازم بود روح معانی به آنها القاء شود تا در قالب مثال آن را دریابند.
3. ولی وقتی آدمی مرد، چشم واقع بین او گشوده می شود.
صدر المتألهین در کتاب «مفاتیح الغیب» به همین پرسش و پاسخ اشاره کرده و می نویسد:
« نقول كل ما لا يحتمله فهمك [فهم تو در نمی یابد] فإن القرآن يلقيه إليك على وجه لو كنت في النوم مطالعا [اطلاع یابی] بروحك للوح المحفوظ لتمثل ذلك بمثال مناسب يحتاج إلى التعبير و لذلك قيل إن التأويل كله يجري مجرى التعبير و مدار تدوار المفسرين على القشرة و نسبة المفسر إلى المحقق المستبصر كنسبة من يترجم معنى الخاتم و الفروج و الأفواه في مثال المؤذن الذي كان يرى في المنام أن في يده خاتما يختم به فروج النساء و أفواه الرجال إلى الذي يدرك منه أنه كان يؤذن قبل الصبح في شهر رمضان.
فإن قلت لم أبرزت هذه الحقائق في هذه الأمثلة المضروبة و لم تكشف صريحا حتى وقع الناس في جهالة التشبيه و ضلالة التمثيل.
فالجواب أن الناس نيام في هذا العالم و النائم لم ينكشف له غيب من اللوح المحفوظ إلا بالمثال دون الكشف الصريح»[6]
توضیح :
1. قرآن با مثال هایی منظور خود را رسانده که تمثل مادی واقعیات لوح محفوظ هستند.
2. این امر در مورد خواب و رؤیا نیز صادق است.
3. لذا مؤذنی در خواب دیده که بر دهان مردم مهر می زند و آن را می بندد با این تعبیر مواجه شده که در ماه رمضان زودتر از موعد اذان می گوید.
برای توضیح بیشتر مراد حکمت متعالیه، لازم است یادآوری کنیم که درباره حقیقت رؤیا سخنانی همانند آنچه در بحث «روح المعانی» خواندیم، گفته شده است.
صدر المتألهین در کتاب «المبدء و المعاد» می نویسد:
«و الحجاب هاهنا اشتغال النفس بما يورده الحواس، و لارتفاع هذا الحجاب أسباب كثيرة مثل صفاء النفس بحسب أصل فطرتها و مثل انزعاج النفس .. و مثل الرياضات العلمية و العملية .. و مثل الموت الإرادي .. و مثل الموت الطبيعي .. و مثل النوم الذي هو أخ الموت في كونها عبارة عن ترك النفس استعمال الحواس في الجملة.
فحينئذ إذا ارتفع الحجاب بالنوم قليلا، يظهر في مرآة النفس شيئا من النقوش و الصور التي في تلك المرائي مما يناسبها و يحاذيها، فإن كانت تلك الصورة جزئية، و بقيت في النفس بحفظ الحافظة إياها على وجهها، و لم يتصرف فيه القوة المتخيلة الحاكية للأشياء بتمثلها، فيصدق هذه الرؤيا و لا يحتاج إلى تعبير.
و إن كانت المتخيلة غالبة، أو إدراك النفس للصور ضعيفا، صارت المتخيلة بطبعها إلى تبديل ما رأته النفس بمثال، كتبديل العلم باللبن، و تبديل العدو بالحية، و تبديل الملك بالبحر أو الجبل. و تحقيقه أن لكل معنى عقلي من عالم الإبداع، صورة طبيعية في عالم الكون، إذ العوالم متطابقة.
فالعلم لما كان مما يتقوى به النفس، و هو جوهر روحاني، و الصور العلمية للإنسان إنما يحصل بعد حذف الزوائد و الاختلاف عما يدركه الحس من أشخاص النوع، و بعد ذلك يكون الباقي صورة غير مختلفة، بل لبا خالصا صافيا سائغا نيله للعقل الإنساني.
و لما كان البدن مثالا للنفس، و اللبن غذاء لطيفا سائغا شرابه للبدن، فيكون نسبته للبدن نسبة العلم إلى النفس، ففي التعبير يعبر به عن العلم.
و من هذا القبيل ما نقل، أن رجلا جاء إلى ابن سيرين، و قال: رأيت كأن في يدي خاتم أختم به أفواه الرجال و فروج النساء. فقال: إنك مؤذن تؤذن في شهر رمضان قبل الفجر. فقال: صدقت.
و جاء آخر، فقال: كأني أصب الزيت في زيتون. فقال إن كان تحتك جارية اشتريتها، ففتش عن حالها، فإنها أمك، لأن الزيتون أصل الزيت، فهو رد إلى الأصل.
فنظر فإذن جاريته كانت أمه، و قد سبيت في صغره. و قال آخر له، كأني أغلق الدر في أعناق الخنازير.
فقال إنك تعلم الحكمة غير أهلها، و كان كما قال.
فالتعبير من أوله إلى آخره، مثال يعرفك طريق ضرب الأمثال، و ليس للأنبياء ع، أن يتكلموا مع الخلق إلا بضرب الأمثال، لأنهم كلفوا أن يتكلموا الناس على قدر عقولهم.» [7]
توضیح :
1. برای درک حقائق معانی باید به صفای نفس پرداخت تا نفس به اصل فطرت خویش بازگردد.
2. راه های بازگشت به اصل فطرت مختلف است مثل زهد، ریاضت، موت ارادی، موت طبیعی و رؤیا
3. برخی مثال های رؤیا را در متن می بینیم. [8]