« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

89/12/11

بسم الله الرحمن الرحیم



    1. مبنای شهید صدر

مرحوم صدر ضمن بحث طولانی، مبنای خویش را چنین تقریر می کند:

« في كل لغة تقوم علاقات بين مجموعة من الألفاظ و مجموعة من المعاني‌ .. و يسمى اللفظ «دالا» و المعنى «مدلولا» و على هذا الأساس نعرف أَنَّ العلاقة بين تصور اللفظ و تصور المعنى تشابه إلى درجة ما العلاقة التي نشاهدها في حياتنا الاعتيادية بين النار و الحرارة أو بين طلوع الشمس و الضوء، فكما ان النار تؤدي إلى الحرارة و طلوع الشمس يؤدي إلى الضوء، كذلك تصور اللفظ يؤدي إلى تصور المعنى و لأجل هذا يمكن القول بان تصور اللفظ سبب لتصور المعنى .. و السؤال الأساسي بشأن هذه العلاقة التي توجد في اللغة بين اللفظ و المعنى هو السؤال عن مصدر هذه العلاقة و كيفية تكونها»[1]

ایشان سپس به مبنای علاقه ذاتیه لفظ و معنی (قول سلیمان بن عباد) اشاره کرده و آن را رد می کند و سپس می نویسد :

« و أَما الاتجاه الاخر فينكر بحق الدلالة الذاتيّة، و يفترض أَن العلاقات اللغوية بين اللفظ و المعنى نشأت في كل لغة على يد الشخص الأول أَو الأشخاص الأوائل الذين استحدثوا تلك اللغة و تكلموا بها، فان هؤلاء خصصوا أَلفاظا معينة لمعان خاصة، فاكتسبت الألفاظ نتيجة لذلك التخصيص علاقة بتلك المعاني و أَصبح كل لفظ يدل على معناه الخاصّ، و ذلك التخصيص الّذي مارسه أولئك الأوائل و نتجت عنه الدلالة يسمى ب (الوضع)، و يسمى الممارس له (واضعا)، و اللفظ (موضوعا)، و المعنى (موضوعا له).»

ایشان سپس سؤال اساسی بحث را مطرح می کنند که :

«فلنا ان نتساءل ما هو نوع هذا العمل الّذي قام به هؤلاء المؤسسون؟ و سوف نجد ان المشكلة لا تزال قائمة لأن اللفظ و المعنى ما دام لا يوجد بينهما علاقة ذاتية و لا أَي ارتباط مسبق فكيف استطاع مؤسس اللغة ان يوجد علاقة السببية بين شيئين لا علاقة بينهما؟

و سپس پاسخ می دهند :

«و الصحيح في حل المشكلة ان علاقة السببية التي تقوم في اللغة بين اللفظ و المعنى توجد وفقا لقانون عام من قوانين الذهن البشري.

و القانون العام هو أَن كل شيئين إذا اقترن تصور أحدهما مع تصور الاخر في ذهن الإنسان مرارا عديدة و لو على سبيل الصدقة قامت بينهما علاقة و أَصبح أَحد التصورين سببا لانتقال الذهن إلى تصور الاخر.

و مثال ذلك في حياتنا الاعتيادية أَن نعيش مع صديقين لا يفترقان في مختلف شئون حياتهما نجدهما دائما معا، فإذا رأَينا بعد ذلك أَحد هذين الصديقين منفردا أو سمعنا باسمه أسرع ذهننا إلى تصور الصديق الاخر، لأن رؤيتهما معا مرارا كثيرة أوجد علاقة في تصورنا و هذه العلاقة تجعل تصورنا لأحدهما سببا لتصور الآخر.

و قد يكفي ان تقترن فكرة أحد الشيئين بفكرة الاخر مرة واحدة لكي تقوم بينهما علاقة، و ذلك إذا اقترنت الفكرتان في ظرف مؤثر، و مثاله إذا سافر شخص إلى بلد و مني هناك بالملاريا الشديدة ثم شفي منها و رجع فقد ينتج ذلك الاقتران بين الملاريا و السفر إلى ذلك البلد علاقة بينهما، فمتى تصور ذلك البلد انتقل ذهنه إلى تصور الملاريا. و إذا درسنا على هذا الأساس علاقة السببية بين اللفظ و المعنى زالت المشكلة، إذ نستطيع ان نفسر هذه العلاقة بوصفها نتيجة لاقتران تصور المعنى بتصور اللفظ بصورة متكررة أو في ظرف مؤثر، الأمر الّذي أَدى إلى قيام علاقة بينهما كما وقع في الحالات المشار إليها.»

با این حساب مرحوم صدر می گویند انس حاصل بین لفظ و معنی، باعث پیدایش علقه ای می شود که آن علقه ما را از لفظ به معنی منتقل می کند. اما باز جای این سؤال باقی است که : این انس و مقارنت چگونه پدید می آیند. ایشان پاسخ می دهد :

« و يبقى علينا بعد هذا ان نتساءل: كيف اقترن تصور اللفظ بمعنى خاص مرارا كثيرة أو في ظرف مؤثر فأنتج قيام العلاقة اللغوية بينهما؟.

و الجواب على هذا السؤال: ان بعض الألفاظ اقترنت بمعان معينة مرارا عديدة بصورة تلقائية فنشأت بينهما العلاقة اللغوية. و قد يكون من هذا القبيل كلمة (آه) إِذ كانت تخرج من فم الإنسان بطبيعته كلما أَحس بالألم، فارتبطت كلمة (آه) في ذهنه بفكرة الألم، فأصبح كلما سمع كلمة (آه) انتقل ذهنه إلى فكرة الألم.

و من المحتمل ان الإنسان قبل ان توجد لديه أَي لغة قد استرعى انتباهه هذه العلاقات التي قامت بين الألفاظ من قبيل (آه) و معانيها نتيجة لاقتران تلقائي بينهما، و أَخذ ينشئ على منوالها علاقات جديدة بين الألفاظ و المعاني. و بعض الألفاظ قرنت بالمعنى في عملية واعية مقصودة لكي تقوم بينهما علاقة سببية. و أَحسن نموذج لذلك الأعلام الشخصية فأنت حين تريد ان تسمي ابنك عليا تقرن اسم علي بالوليد الجديد لكي تنشأ بينها علاقة لغوية و يصبح اسم علي دالا على وليدك. و يسمى عملك هذا «وضعا» فالوضع هو عملية تقرن بها لفظا بمعنى نتيجتها أَن يقفز الذهن إلى المعنى عند تصور اللفظ دائما.»

روشن است که مرحوم صدر ابتدا به علاقه لفظ و معنی پرداخته، بعد این علاقه را معلول مقارنت می داند و سپس مقارنت را ناشی از طبع (تلقائیه) و یا وضع (عملیه واعیه مقصوده = مقصود و پذیرفته شده) بر می شمارد. ایشان سپس به وضع اشاره کرده و می نویسد : واضع لفظ را قرین و مقارن با معنی قرار می دهد.

می گوییم :

مطلب ایشان با تمام تفصیلی که دارد در انتهاء از پاسخگویی به اصل سؤال بازمانده است. چراکه :

اولا : اینکه واضع مقارنه ایجاد می کند، مبهم است. و تمام سؤال این است که این مقارنه چگونه ایجاد می شود.

ثانیا : ایشان می فرمود : مقارنت گاه به طبع و گاه به وضع است و بعد می فرماید وضع هم به ایجاد کردن مقارنه است» و این دور است.

ثالثا : ایشان می گویند وضع ناشی از تخصیص است و این همان حرف مرحوم آخوند خراسانی است.

    2. مبنای شهید مصطفی خمینی

ایشان در تحریرات می نویسد :

« و إن شئت قلت: الوضع هو إنشاء الربط بين الألفاظ و المعاني، و الإنشاء المذكور يتصور بطرق مختلفة: منها: التعهد. و منها: التباني. و منها: بقوله: «أنشأت علقة الدلالة اللفظ و المعنى» و منها: «جعلت و وضعت». و منها: الهوهوية. و منها: الجمل الخبرية المفيدة للإنشاء. و منها: الاستعمال. و منها: كثرة الاستعمال. و منها: غير ذلك.

نعم، بناء عليه لا يعد الوضع التعيني من الوضع بهذا المعنى.» [2]

توضیح :

    1. ایشان بر این باورند که وضع انشائی است و ظاهراً مرادشان آن است که در عالم اعتبار عقلایی پدید می آید.

    2. وضع کردن عبارت است از ایجاد ربط بین لفظ و معنی و لذا وضع (حاصل مصدر) عبارت است از ربط بین لفظ و معنی

    3. این ربط می تواند توسط عوامل متعددی پدید آید.

ما می گوییم :

اولا : اینکه وضع انشاء ربط است، مبهم است چراکه باید معلوم شود که حقیقت این ربط چیست و لذا این مطلب مثل مبنای آخوند ـ اختصاص ـ و مبنای شهید صدر مشکله را حل نشده باقی می گذارد.

ثانیا : استعمال و کثرت استعمال مربوط به عالم عین است و نمی تواند در عالم اعتبار تأثیر بگذارد. و معلول هر وعاء محتاج علتی از سنخ خود است.

***

جمع بندی نهایی :

با توجه به آنچه گفتیم و با عنایت به اینکه از میان هشت مبنای مطرح شده، مبنای جعل علامیت و جعل هوهویت، خالی از اشکال ثبوتی است. اما می توان گفت عرفاً آنچه در نامگذاری ها واقع می شود، جعل علامیت است.

 


[1] . دروس فی علم الاصول ؛ ج1 ص75.
[2] . تحریرات فی الاصول ؛ ج1 ص63.
logo