89/10/25
بسم الله الرحمن الرحیم
مقدمه دوم : واضع چه کسی است؟
مرحوم سید مجاهد در مفاتیح الاصول به این بحث اشاره دارد[1] . همچنین میرزا حبیب الله رشتی در بدایع الافکار می نویسد :
«الموضع الثاني في الواضع اختلفوا في تعيينه الی أقوال ثلاثة أو أربعة ذهب قوم إلى أنه اللّه تعالى و قيل إنّه البشر و قيل بالفرق بين الضّروريات فمن الله و غيرها فمن اصطلاح البشر و حجج الأقوال في غاية الضّعف و السّخافة و لهذا سكت المحقّقون عن ترجيح الأقوال بعضها على بعض بعد ما وجدوا عدم نهوض شيء من أدلّتها على إثباته لكن المظنون أو المعلوم أمران أحدهما فساد سلب التوقيفية على نحو العموم و الثاني إيجابها كذلك.» [2]
ایشان سپس بر آن دو مطلبی که مسلم می پندارد (اینکه نمی توان مطلقا گفت خدا واضع نیست و اینکه نمی توان مطلقا گفت واضع همه کلمات خداست) دلیل می آورد:
«أمّا الأوّل فلأن مخاطبة الله سبحانه لأول مخلوقه القابل للخطاب قبل خلق البشر أمر ثابت ضروريّ لجميع أهل الأديان فلا بدّ من ثبوت وضع في الجملة للألفاظ حتّى يصحّ المخاطبة و منع كون المكالمة و المخاطبة بالألفاظ لإمكان كونهما بغير اللّفظ أمر يمكن دفعه أيضا بالضّرورة سلّمت لكن خطاب الله لآدم بعيد خلقته بل و مكالمة بعض الملائكة معه ليس ممّا ينكر بل القرآن المجيد صريح في خطاب الله للملائكة كآية الأمر بالسّجود فثبت أنّ طائفة من الألفاظ كانت موضوعة لمعانيها من دون مدخلية فيه للبشر و أيضا القرآن المجيد ممّا ليس للبشر في وضع ألفاظه مدخلية و قد ثبت بالقاطع وجودها قبل خلق البشر ...
وأمّا الثّاني فلأنا نعلم أنّ جملة من اللّغات من اصطلاحات أربابها فكيف يقال إن جميع اللّغات واضعها الله تعالى»[3]
ما می گوییم :
تمام ادله ایشان در اینکه خداوند واضع برخی از لغات است، مخدوش است چراکه تکلم خداوند با بشر از نوع تکلّم به الفاظ نبوده است و اینکه قرآن قبل از خلقت بشر به این نوع بوده است هم کلام قابل ملاحظه ای نیست چراکه عالم الهی، عالم مجردات است و نسبت مجردات با مادّه، بعدیّت و قبلیّت زمانی ندارد.