« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

89/10/19

بسم الله الرحمن الرحیم

مبحث ششم :

وضع :

 

بحث از وضع، بحث از ارتباط لفظ و معنی است و اینکه ما با شنیدن لفظ به معنی منتقل می شویم. این بحث را در ضمن مقدماتی پی می گیریم.

**

    1. آیا ارتباط لفظ و معنی بالوضع است یا بالذات.

مرحوم سید مجاهد در مفاتیح الاصول می نویسد :

« اختلف العلماء في أنّ اللّفظ هل يدل على معناه بالذات أو بوضع الواضع على قولين الأوّل أنه لا يدل عليه بالذات بل بالوضع و هو للمحققين على ما يظهر من التهذيب. الثاني أنه يدل عليه بالذات و هو محكي عن عباد بن سليمان الصيمري و جماعة من معتزلة بغداد و أهل التكسير. للأولين أنه لو لم تكن بالوضع لكان باعتبار ذاته و التالي باطل فالمقدم مثله أما الملازمة فلأنه لا واسطة بين الأمرين فانتفاء أحدهما يستلزم ثبوت الآخر و أما بطلان التالي فلوجوه الأول أنه لو كانت الدلالة بالذات لامتنع جعل اللفظ بواسطة القرينة بحيث يدل على المعنى المجازي دون الحقيقي لأن ما بالذات لا يزول بالغير و التّالي باطل قطعا

الثاني أنه لو كانت الدلالة بالذات لوجب أن يفهم كلّ طائفة لغة الأخرى و إلا يلزم وجود العلة التامة بدون معلولها و هو محال و التالي باطل قطعا

الثالث ما أشار إليه بعض المحققين فقال إن دلالة الألفاظ على معانيها لو كانت لمناسبة ذاتية بينهما لما صحّ وضع اللفظ الدال على الشي‌ء بالمناسبة الذاتية لنقيض ذلك الشي‌ء أو ضدّه لأنا لو وضعناه لمجرد النقيض أو الضدّ لما كان له في ذلك الاصطلاح دلالة على ذلك الشي‌ء فيلزم تخلف ما بالذات و هو محال و لو وضعناه لذلك الشي‌ء و لنقيضه أو ضدّه فدل عليهما لزم اختلاف ما بالذات بأن يناسب اللفظ بالذات للشي‌ء و نقيضه أو ضدّه و هما مختلفان و هو محال انتهى لا يقال لا يلزم من عدم الدلالة على ذلك الشي‌ء بحسب هذا الاصطلاح و بسبب هذا الوضع عدم الدلالة عليه مطلقا بل الخصم يقول الدلالة التي كانت عليه بالمناسبة و هي الدلالة العقلية باقية بحالها و إن لم يكن لذلك الوضع الذي كان لنقيضه أو لضدّه مدخل فيها و قد أشار إلى هذا الباغنوي لأنا نقول دعوى بقاء الدلالة العقلية ممّا يكذبه الوجدان كما اعترف به الباغنوي.

نعم اعترض على الحجة المزبورة بأن دعوى لزوم تخلف ما بالذات تتوجّه لو ادعى الخصم أن مجرّد المناسبة كافية في الدلالة من غير مدخلية للعلم بها و أما لو ادعى أنه لا بدّ من العلم بتلك المناسبة كما أن عند استناد الدلالة إلى الوضع لا بد من العلم بالوضع لتحقق الدلالة و الفهم فلا يتم إذ لعل التخلف لعدم الشعور بالمناسبة

و للآخرين ما أشار إليه علامة في التهذيب فقال ذهب عباد بن سليمان إلى أن اللفظ يدل على المعنى لذاته لاستحالة ترجيح بعض الألفاظ بمعناه من غير مرجح و قد أطبق المحققون على بطلانه و المخصّص إما إرادة المختار أو سبق المعنى حال خطور اللفظ بباله[1] انتهى ..

و اعلم أنه يظهر مما احتجّ به علامة لعباد أنه لا يقول بأن المناسبة هي السبب في الدلالة بل هي السبب في وضع الواضع و أحدهما غير الآخر و عن السّكاكي أنه قال إن ما ذكره محمول على ما ذكره أئمة الاشتقاق من أن الواضع لا يهمل في وضعه رعاية ما بين اللفظ و المعنى من المناسبة».[2]

توضیح :

اصولیون دو دسته اند :

یک دسته می گویند ارتباط لفظ و معنی تکوینی است و دسته دوم می گویند این ارتباط جعلی و بالوضع است.

دلیل گروه اول : اگر رابطه لفظ و معنی تکوینی نباشد ترجیح بلا مرجّح پدید می آید. به این بیان که «چرا برای معنای انسان، لفظ «انسان» انتخاب شده و لفظ دیگری انتخاب نشده است؟»

نکته : سید مجاهد از کلامی که به عباد بن سلیمان نسبت داده شده است چنین استفاده می کند که عباد می خواهد بگوید علت آنکه واضع، لفظ را برای معنا انتخاب می کند «مناسبت ذاتی» است، نه آنکه بگوید علت آنکه از لفظ به معنی منتقل می شویم، مناسبت ذاتی است. (توضیح آنکه : ابتداء لفظ الف برای معنای «ب» وضع می شود و بعد با شنیدن این لفظ، آن معنا به ذهن خطور می کند. مراد عباد آن است که در مرحله «وضع کردن»، این مناسبت وجود دارد و نه در مرحله «دلالت») . مرحوم سید مجاهد این مطلب را با سخنی که برخی از لغویون در علمِ «اشتقاق»، دارند در ارتباط می داند.

پس : اگر کلام سید مجاهد (که از تمهید القواعد شهید ثانی اخذ شده است[3] و او به «آمدی» صاحب الإحکام فی اصول الأحکام[4] نسبت داده است) صحیح باشد، عباد بن سلیمان می خواهد بگوید : دلالت لفظ بر معنی تابع وضع است و بالذات نیست ولی اینکه واضع این لفظ را برای این معنی وضع کرده است، به خاطر مناسبت ذاتیه ای است که بین لفظ و معنی است.

 


[1] . ادامه استدلال عباد بن سلیمان : اینکه این لفظ برای این معنی انتخاب شده است یا «اراده واضع است که فردی مختار بوده» (یعنی ترجیح بلا مرجح که باطل است) و یا اینکه در لحظه خطور لفظ به ذهن، مقدم بوده است (یعنی مناسبت ذاتی که مدعای عباد بن السلیمان است).
[2] . مفاتیح الاصول : ص1.
[3] . ص82.
[4] . ج1 ص110.
logo