89/08/02
بسم الله الرحمن الرحیم
نکته : می توان بر این عبارت تأیید آورد که : وقتی اولین نفر ده قضیه را به عنوان یک علم مطرح کرد، جامع این ده قضیه یک چیز است و وقتی امروز صدها قضیه، به عنوان یک علم شناخته شدند، جامع یک چیز دیگر است. مثلا: جامع مسائل جغرافیای ایران، سرزمین ایران است و جامع مسائل جغرافیای جهان، کل کره زمین می باشد. مرحوم حاج آقا مصطفی نیز در تأئید این فراز از عبارت امام (ره) می نویسند:
«و أيضا يشهد له: خلو الكتب المدونة في العلوم العصرية عن ذكر الموضوع على حدة، بل العلم عبارة عن عدة مسائل مرتبطة.
و مما يشهد له: أن كثرة المسائل و تراكم المباحث، تورث تكثر العلم الواحد إلى العلوم الكثيرة، فيكون بدن الإنسان الّذي كان موضوعا للعلم الواحد، موضوعات للعلوم المختلفة، و يتخرج من كل جامعة متخصص في المسائل المرتبطة بعضو دون عضو بحيث تكون تلك المسائل المتسانخة معها في العصر الأول، متخالفة بعضها مع بضع في العصور المتأخرة.
و هذا أعظم شاهد على أن الموضوع للعلم غير محتاج إليه، فلا وجه لما ارتكبه القوم في المقام، فليتدبر فإنه مزال الأقدام.» (پایان کلام مرحوم حاج آقا مصطفی)
1. «فالالتزام بأنّه لا بدّ لكلّ علم من موضوع يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة، ثمّ التزام تكلّفات باردة لتصحيحه، ثمّ التزام استطراد كثير من المباحث التي تكون بالضرورة من مسائل الفنون، ممّا لا أرى له وجهاً.
فأي داعٍ للالتزام بكون موضوع علم الفقه هو فعل المكلّف، و أنّ موضوع كلّ علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة، مع أنّ الأحكام ليست من العوارض؟[1] و مع التسليم و تعميم الأعراض للاعتباريّات ليست كلّها من الأعراض الذاتيّة لموضوعات المسائل، فإنّ وجوب الصلاة لا يمكن أن يكون من الأعراض الذاتيّة لها بوجودها الخارجي لكون الخارج ظرف السقوط لا الثبوت، و لا بوجودها الذهني، و هو واضح، و لا للماهيّة من حيث هي ضرورة عدم كونها مطلوبة، فمعنى وجوبها أنّ الآمر نظر إلى الماهيّة و بعث المكلّف نحو إيجادها، و بهذا الاعتبار يقال: إنّها واجبة، لا بمعنى اتصافها بالوجوب في وعاء من الأوعية، و وعاء الاعتبار ليس خارجاً عن الخارج و الذهن. »
نکته : این بیان طبق مبانی منطق ارسطویی، یک نوع استبعاد محسوب میشود.
2. «هذا، مع لزوم الاستطراد في كثير من مهمّات مسائل الفقه، كأبواب الضمان، و أبواب المطهّرات و النجاسات، و أبواب الإرث، و غير ذلك ..
توضیح: «الکلب نجس» و «الشمس مطهرة» مربوط به فعل مکلف نیست. و هم چنین «من مات ـ مکلّفاً کان ام لا ـ فبعض ترکته لإبنه ـ مکلّفاً کان أم لاـ » مربوط به فعل مکلف نیست. اما درباره ضمان این بحث مطرح است که آیا حکم مربوط به شخص مکلف است و یا به فعل مکلف مربوط است؟ یعنی آیا شخص مکلف، ضامن است و یا فعل مکلف ضمان آور است؟ و همچنین است در حدود که این سؤال مطرح می شود که آیا فعل مکلف دارای حدّ است و یا شخص مکلّف معلّق حدود می باشد؟[2]
.. أو أيّ داع لجعل موضوع الفلسفة هو الوجود، ثمّ التكلّف بإرجاع المسائل فيها إلى البحث عن أعراضه الذاتيّة له بما تكلّف به بعض أعاظم فنّ الفلسفة [1]، ثمّ الالتزام باستطراد كثير من المباحث، كمباحث الماهيّةو الأعدام، بل مباحث المعاد و أحوال الجنّة و النار و غيرها، أو التكلّف الشديد البارد بإدخالها فيها. »
3. مقدمه :
«مُحَصَّلَه : (اصطلاح منطقى) قضيه محصله قضيهايست كه حرف نفى جزء موضوع و يا محمول آن نشده باشد و دلالت بر نفى نسبت كند و قضيه بسيطه نيز خوانند و چون با حرف سلب مركب شود و حرف سلب جزء محمول يا موضوع و يا هر دو طرف شود قضيه را معدوله خوانند و دلالت بر رفع نسبت نكند اگر جزء موضوع باشد معدولة الموضوع و اگر جزء محمول باشد معدولة المحمول و اگر جزء دو طرف باشد معدولة الطرفين خوانند مثال محصله «انسان جماد نيست» مثال معدولة الموضوع «غير انسان متفكر است» و معدولة المحمول «جماد غير متفكر است»[3]
1. محصله :
1. موجبه : «الف ب است»
2. سالبه : «الف ب نیست»
2. معدوله
1. معدولة المحمول
1. موجبه : «الف لاب است»
2. سالبه : «الف لاب نیست»
2. معدولة الموضوع
1. موجبه : « لاالف ب است»
2. سالبه : «لاالف ب نیست»
3. معدولة الطرفین
1. موجبه : «لاالف لاب است»
2. سالبه : «لاالف لاب نیست»
«هذا، مع أنّ كثيراً من العلوم مشتمل على قضايا سلبيّة بالسلب التحصيليّ، و التحقيق في السوالب المحصَّلة أنّ مفادها هو قطع النسبة و سلب الربط، لا إثبات النسبة السلبيّة، كما أوضحناه بما لا مزيد عليه في مباحث الاستصحاب.»
نکته : پس در این قضایا از نبودن عرض بحث میشود و نه از وجود عرض ذاتی.
«فتحصّل ممّا ذكرنا: أنّ دعوى كون موضوع كلّ علمٍ أمراً واحداً منطبقاً على موضوعات المسائل و متّحداً معها، غيرُ سديدة.»
4. شاهد دیگر بر سخن امام آن است که مرحوم شهید مصطفی خمینی به آن اشاره دارد.
« ثم إن الّذي يلجئه إلى الإنكار المزبور عدم إمكان تصوير الموضوع بالمعنى المعروف بينهم: «من أنه ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة. و نسبة الموضوع إلى موضوع المسائل نسبة الكلي إلى مصاديقه، و الطبيعي إلى أفراده»ضرورة أن من العلوم ما هو المتحد موضوع علمه و مسألته ذاتا و عنوانا، كعلم العرفان، بل و الفلسفة العليا لأن موضوعه «الوجود» بالوحدة الشخصية لا الوحدة السنخية فإن الوجودات ليست عند المحققين منهم متباينات. و من العلوم ما هو موضوعه الكل، كعلم الجغرافيا، و لا يكون كليا.»