« فهرست دروس
درس خارج اصول استاد حسن خمینی

89/07/14

بسم الله الرحمن الرحیم



تعریف علم

 

بررسی عبارت حضرت امام (ره) پیرامون تعریف علم :

«إنّ كلّ علم عبارة عن عدّة قضايا مرتبطة تجمعها خصوصيّة بها يترتّب عليها غرض واحد و فائدة واحدة بالوحدة السنخيّة»[1]

    1. «عدة من قضایا» :

حضرت امام (ره)، علم را مجموعه ای از گزاره های مرتبط می داند. با تدقیق در نظر امام متوجه میشویم که ایشان «قضایا» را به وصف مطلق، به معنای علم قرار می دهند. در مقابل نظریات سه گانه ای است که عبارتند از :

        2. علم عبارت از است : «علم به مجموعه ای از قضایا»

با عنایت به متون بعضی از بزرگان که در صدد تعریف علم اصول برآمده اند، می توان استفاده کرد که ایشان، علم را در تعریف علم داخل دانسته و علم را «علمِ به قضایا» می دانسته اند نه «نفس قضایا» .

            3. بیان مواردی از کلام علماء :

     میرزای قمی در «قوانین الاصول» :

«و اعلم أنّ قولنا أصول الفقه عَلَمٌ لهذا العلم و له اعتباران من جهة الإضافة و من جهة العلميّة فأمّا رسمه باعتبار العلميّة فهو العلم بالقواعد الممهّدة لاستنباط الأحكام الشرعيّة»[2]

     محمد حسین اصفهانی در «فصول غرویة» :

«و كيف كان فقد ذكروا له تعريفات عديدة أظهرها أنه العلم بالقواعد الممهّدة لاستنباط الأحكام الشرعيّة الفرعية عن أدلتها التفصيلية فالعلم جنس أو بمنزلته على ما مرّ و المراد به إما الملكة أو الإدراك أو التصديق اليقيني»[3]

     محمد تقی اصفهانی در «هدایة المسترشدین» :

«أما حده بالنظر إلى معناه العلمي فهو على ما اختاره جماعة من المتأخرين هو العلم بالقواعد الممهدة لاستنباط الأحكام الشرعية الفرعية»[4]

            4. کلام آیت الله گلپایگانی :

« المراد بالعلم في المقام هو اما مطلق الإدراك و اما خصوص الإدراك الراسخ المعبر عنه بالملكة، و لذا صح تعديته إلى (القواعد) بالباء. و ليس المراد منه نفس (القواعد) قطعا بتلك القرينة. و هو و إن كان يطلق على نفس القواعد في كثير من الأحيان، لكن ما لم يضف إلى الاسم الموضوع لذلك العلم، كالنحو و الصرف و الأصول و نحوها فان النحو و الصرف و الأصول و أمثالها أسماء وضعت للقواعد المبحوث عنها في تلك العلوم، و لها واقعيات في نفس الأمر، سواء علم بها أحد أم لم يعلم، و لذا يقال: فلان (عالم بالنحو) أو (ليس بعالم به).

و قد يطلق العلم و يراد به ما هو معنى (النحو و الصرف و الأصول) مثلا، لكن ما لم يضف إلى تلك العلوم، و أما مع إضافته إليها، فلا يراد به الا الإدراك قطعا.

و ذلك واضح لا سترة فيه.

و الأستاذ دام ظلّه في المقام قال في تعريف علم الأصول: (هو العلم بالقواعد)

لا في تعريف الأصول، فمن أراد تعريف الأصول يقول: (هو القواعد الممهدة.). كما عبر صاحب الكفاية (قدّس سرّه) في مقام تعريف الأصول، بأنه (صناعة.). و ان أسند إلى القوم تعريف الأصول ب (العلم بالقواعد الممهدة) لكن لا يخلو ذلك عن مسامحة لا بد لها من بعض التوجيهات التي لا داعي لها.

كما أن تعريف العلوم بالصناعة - باعتبار أنها حرفة و شغل، ثم توصيف الصناعة ب (تعرف بها القواعد) الظاهر في كون الباء للسببية، و مغايرة الصناعة للمعرفة - مع أنها عينها - أيضا لا يخلو عن مسامحة و الأمر سهل.» [5]

توضیح : ایشان می خواهد جمع کند به اینکه علم فقه ، علم به قواعد است و و فقه خود قواعد است و اگر به خود قواعد علم گفته میشود :

- تسامح است

- در صورتی صحیح است که به صورت مضاف (علمِ اصول) به کار نرود.

            5. نقد :

مقدمه 1 : اضافه دو نوع است :

    1. اضافه بیانیه : که به تقدیر «مِن» می باشد.

    2. اضافه غیر بیانیة : یا اضافه ملکیه است (به تقدیر لام) یا اضافه ظرفیة است (به تقدیر فی)

مقدمه 2 : عِلم، به دو معنی به کار میرود :

    1. گاه به معنای «دانستن» = معنای فلسفی

    2. گاه «اصطلاح» است

نتیجه : در صورت دوم اضافه، بیانیه است و لذا علم فقه همان فقه است. (مثل کتابِ کفایة الاصول)

 


[1] مناهج الاصول : ج1 ص35.
[2] قوانین الاصول : ج1 ص5.
[3] فصول غرویه : ص9.
[4] هدایة المسترشدین : ص12.
[5] افاضه الفوائد : ص5.
logo