« فهرست دروس
استاد غلامرضا فیاضی
کتاب اسفار

83/02/22

بسم الله الرحمن الرحيم

السفر الأول/ المسلک الأول/المرحلة الأولی/ المنهج الأول/ الفصل السادس فی أن الوجودات هویات بسیطة و إن حقیقة الوجود لیست معنی جنسیا و لا نوعیا و لا کلیا مطلقا/ اشکال آخوند به دلیل شیخ در جنس نبودن وجود/ج1/ ص 51

اشکال آخوند به دلیل شیخ در جنس نبودن وجود

(ابتدای جلسه تقریر دوباره دلیل شیخ بر جنس نبودن وجود)

و الجواب عن الاستدلال:[1] ان حمل الجنس علی الفصل و ان کان حملا شائعا، الا انه حمل عرضی؛ لان الجنس عرضی للفصل، کما ان الفصل عرضی للجنس و اذا کان الحمل عرضیا، لم یفد کون الفصل و هو اخص، نوعا من الجنس و هو اعم.

نعم لو کان الفصل فصلا للجواهر المرکبة، کالنفس الناطقة للانسان، کان داخلا فی جنسه. اذ الفصل فی الجواهر المرکبة و الصورة التی هی نوع من الجوهر، فیکون الجوهر ماخوذ فی مفهومه.

(اما علامة طباطبایی می فرمایند: الفصل بسیط مطلقا غیر مندرج تحت جنسه مطلقا.

اسفار/ ج2/ مرحلة دوم/ فصل هشتم: آخوند بیان می کند که حمل شایع گاهی عرضی و گاهی ذاتی است.)

فتبین

ان الفصل قسمان:

1. بسیط و هو فصل الجواهر البسیطة و الاعراض

2. مرکب و هو فصل الجسم بانواعه.

فما ذکره المستدل من ان الحمل جنس علی الفصل یوجب کون الفصل نوعا من الجنس ممنوع.

و أما ما قيل في نفي كون الوجود جنسا من أنه لو كان جنسا لكان فصله إما وجودا و إما غير وجود فإن كان وجودا يلزم أن يكون الفصل مكان النوع إذ يحمل عليه الجنس و إن كان غير وجود لزم كون الوجود غير وجود فهو سخيف فإن فصول الجواهر البسيطة مثل جواهر و هي مع ذلك ليست بأنواع مندرجة تحت الجوهر بالذات بل إنما هي فصول فقط و كذا فصل الحيوان مثلا يحمل عليه الحيوان- و ليس يلزم من ذلك أن يكون فصل الحيوان نوعا له و سيجي‌ء كيفية ذلك من ذي قبل إن شاء الله تعالى. الحكمة المتعالية فى الاسفار العقلية الاربعة، ج‌1، ص: 51

 


[1] - اشکال آخوند به بیان دیگر.
logo