موضوع: مبطلات الصلاة

اعوذ بالله من الشیطان الرجیم بسم الله الرحمن الرحیم

الحمدلله رب العالمین و الصلاة و السلام علی سیدنا و نبینا حبیب اله العالمین ابوالقاسم المصطفی محمد و آله الطاهرین واللعن علی اعدائهم اجمعین اللهم عجل لولیک الفرج و العافية و النصر

مسألة 7: إذا قال: آه من ذنوبي، أو آه من نار جهنّم، لا تبطل الصلاة قطعاً، إذا كان في ضمن دعاء أو مناجاة. و أمّا إذا قال: آه، من غير ذكر المتعلِّق، فان قدّره فكذلك و إلّا فالأحوط اجتنابه، و إن كان الأقوى عدم البطلان إذا كان في مقام الخوف من اللَّه‌

..........................................................

إذا ذكر كلمة "آه" في الصلاة، فتارة يُذكر متعلقها من ذنوبي أو نار جهنم، وتارة لا يُذكر متعلقها.

أما على الأول: فإذا كانت في ضمن قراءة دعاء أو مناجاة، فعدم بطلانها واضح.
وأما إذا لم تكن في ضمن دعاء أو مناجاة، فحيث إنها تقصد و لو اجمالاً شكوى إلى الله سبحانه، فالظاهر عدم الإشكال؛ لدخولها تحت المناجاة مع الله عز وجل، سواء كان من أمر أخروي أو دنيوي من مرض أو غيره؛ لاشتراكها في الملاك، وهو المناجاة مع الله عز وجل.

وأما على الثاني: و هو ما إذا قُدِّر متعلقها، فحكمه كالمذكور.
وأما إذا لم يُقدر، فقد فصل الماتن بين أن يكون في مقام الخوف من الله عز وجل، فحكم بعدم البطلان، وأما إذا لم يكن في مقام الخوف من الله سبحانه، وقد صدرت منه هذه الكلمة بدون تقدير شيء، فالاحوط الاجتناب.

وإن كان الظاهر من تعليقات السيد البروجردي، والخونساري، والسيد حسين القمي: الاحتياط في الترك مطلقًا، ولا سيما عن المحقق العراقي رحمه الله تعالى.