40/04/14
جواب الشبهة الثالثة في تحريف القرآن
موضوع: جواب الشبهة الثالثة في تحريف القرآن
الشبهة الثالثة إن الروايات المتواترة عن أهل البيت "عليهم السلام" قد دلت على تحريف القرآن فلابد من القول به.[1]
كان الكلام في شبهات حول تحريف القرآن الكريم انتهينا بحمد الله "عز وجل| من الرد على الشبهة الأولى والثانية.
نشرع اليوم إن شاء الله تعالى في بيان الشبهة الثالثة والجواب عليها.
مفاد الشبهة الثالثة:
توجد عندنا روايات متواترة عن أئمة أهل البيت "عليهم السلام" قد دلت على تحريف القرآن بالنقيصة والتحريف بالنقيصة هو المعنى المختلف فيه بين العلماء وجواب هذه الشبهة إن هذه الروايات لا تدل على وقوع التحريف في القرآن الكريم بالمعنى المتنازع فيه أي وقوع النقيصة نعم قد تدل على وقوع التحريف بالمعنى المتفق عليه كالتحريف المعنوي.
وتفصيل ذلك:
هذه الروايات أكثرها ضعيف السند فجملة منها قد نقله احمد بن محمد السياري وقد اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه وأنه يقول بالتناسخ وبعض هذه الروايات روي عن علي بن احمد الكوفي وقد ذكر علماء الرجال إنه كذاب وفاسد المذهب ولكن كثرة الروايات الواردة في تحريف القرآن تورث القطع بصدور بعضها والموارد.
إن هناك روايات أخرى لا تمر بطريق السياري أو الكوفي وبالتالي نغض النظر عن سند الروايات لأن بعضها معتبر فيحصل الاطمئنان بصدور بعضها لكثرتها فلا حاجة إذن للحديث عن سند الروايات.
وإنما الكلام كل الكلام في دلالتها فإذا كانت دلالة هذه الروايات غير ناظرة إلى التحريف بالمعنى المتنازع فيه والمختلف فيه وهو تحريف القرآن بوقوع النقيصة فحينئذ لا تدل هذه الروايات على تحريف القرآن الكريم.
هذه الروايات إذا نظرنا إلى مفادها فإنها على أربع طوائف والمراد بالطائفة القسم والقسم يتحقق ولو بمصداق واحد فلو وجدت رواية واحدة مضمونها يختلف عن مضمون جميع الروايات شكلت هذه الرواية الواحدة طائفة من الطوائف.
إذن يقع الكلام في بيان مفاد روايات التحريف وهي على طوائف أربع:
الطائفة الأولى هي التي نصت على عنوان التحريف لكنها لم تشر إلى المراد بالتحريف هل هو التحريف بالنقيصة هل هو التحريف بالزيادة هل هو التحريف المعنوي هل هو التحريف اللفظي الروايات أشارت إلى عنوان التحريف وهذه الروايات قرابة عشرين رواية ذكر السيد الخوئي "رحمه الله" ثمان روايات وسيتضح من خلال البحث أن هذه الروايات الثمان مضمونها لا يدل على التحريف بالنقيصة.
أما الرواية الأخيرة وهي الرواية الثامنة فهي تدل على اختلاف القراء واختلاف القراءات وأما الروايات السبع الأخرى فكثير منها يدل على التحريف المعنوي فتكون النتيجة إن هذه الروايات الثمان لا تدل على المعنى المتنازع فيه وهو التحريف بالنقيصة ولو سلم دلالتها على التحريف بالنقيصة فحينئذ ستكون معارضة لروايات أخر وهذا ما سنبحثه في تتمة البحث بعد أن نقرأ هذه الروايات الثمان.
الرواية الأولى ما عن علي بن إبراهيم القمي بإسناده عن أبي ذر لما نزلت هذه الآية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" ترد علي يوم القيامة على خمسة رايات ثم ذكر أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين فتقول الراية الأولى أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه وتقول الراية الثانية أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه[2] هنا مفردتان الراية الأولى فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا النبذ وراء الظهور تشير إلى عدم العمل به وهذا قريب من تحريفه الراية الثانية وأما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه هذا اقرب إلى التعريف المعنوي.
الرواية الثانية ما عن ابن طاووس والسيد المحدث الجزائري بإسنادهما عن الحسن بن الحسن السامري في حديث طويل أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال لحذيفة فيما قاله فيمن يهتك الحرم (إنه يضل الناس عن سبيل الله ويحرف كتابه ويغير سنتي)[3] هنا التحريف المنسجم مع تغير السنة ومع إضلال الناس تحريف المعنوي.
الرواية الثالثة ما عن سعد بن عبد الله القمي بإسناده عن جابر الجعفي عن أبي جعفر "عليه السلام" قال (دعا رسول الله "صلى الله عليه وآله" بمنى فقال أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين إما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي والكعبة البيت الحرام ثم قال أبو جعفر "عليه السلام" أما كتاب الله فحرفوا وأما الكعبة فهدموا وأما العترة فقتلوا فكل ودائع الله قد نبذوا ومنها قد تبرئوا)[4] ، هنا النبذ والتبرؤ كل ودائع الله يشمل الجميع يشمل الكتاب والعترة والكعبة البيت الحرام النبذ والتبرؤ ينسجم مع التحريف المعنوي.
الرواية الرابعة ما عن الصدوق في الخصال بإسناده عن جابر عن النبي "صلى الله عليه وآله" قال (يجيء يوم القيامة ثلاث يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يا رب حرفوني ومزقوني ويقول المسجد يا رب عطلوني وضيعوني وتقول العترة يا رب قتلونا وطردونا وشردونا)[5] هذه المعاني كلها تنسجم مع عدم العمل بهذه الأمور وإهدار معانيها.
الرواية الخامسة ما عن الكافي والصدوق بإسنادهما عن علي بن سويد قال (كتبت إلى أبي الحسن موسى "عليه السلام" وهو في الحبس الإمام الكاظم "عليه السلام" كتابا إلى أن ذكر جوابه "عليه السلام" بتمامه وفيه قوله "عليه السلام" ائتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه)[6] تحريف والتبديل تنسجم مع التحريف المعنوي طبعا تنسجم أيضا مع التحريف اللفظي تبديل لفظ بنا.
الرواية السادسة ما عن ابن شهر آشوب بإسناده عن عبد الله في خطبة أبي عبد الله الحسين "عليه السلام" في يوم عاشوراء وفيها (إنما أنتم من طواغيت الأمة وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ونفست الشيطان وعصبة الآثام ومحرف الكتاب)[7] هنا مقتضى المقابلة بين هؤلاء الأشقياء الذين وقفوا في مقابل سيد الشهداء "صلوات الله وسلامه عليه" الذي يمثل القرآن الناطق مقتضى هذه المقابلة الحمل على تحريف المعنوي يكون نبذ الكتاب وتحريف الكتاب يعني بتغييره عن معانيه الحقيقية والسامية.
الرواية السابعة ما عن كامل الزيارات بإسناده عن حسن بن عطية عن أبي عبد الله "عليه السلام" قال (إذا دخلت الحائر الحائر الحسيني فقل اللهم اللعن الذين كذبوا رسلك وهدموا كعبتك وحرفوا كتابك)[8] .
الرواية الثامنة ما عن الحجاج عن قطبة بن ميمون عن عبد الأعلى قال (قال أبو عبد الله "عليه السلام" أصحاب العربية يحرفون كلام الله "عز وجل" عن مواضعه)[9] .
يقع الكلام في بيان المفهوم الحقيقي لهذه الروايات
الظاهر من الرواية الأخيرة تفسير التحريف باختلاف القراء وإعمال اجتهادات القراء في القراءات ومرجع ذلك للاختلاف في كيفية القراءة لكن مع الاحتفاظ بمتن وجوهر القرآن الكريم واصله وقد اتضح فيما سبق أن القراءات القرآنية لم يثبت أنها متواترة بل حتى لو ثبت تواتر القراءات القرآنية وهي سبعة على المشهور أو عشرة على قول آخر فإن هناك قراءات كثيرة تربوا على السبعين قراءة والرواية ناظرة إلى هذا تقول (أصحاب العربية يحرفون كلام الله) لأن كل واحد من هؤلاء له وجه في العربية أو وجه من الوجوه يستند إليه في هذه القراءة إذن الرواية الثامنة لا تدل على المدعى وهو التحريف بالنقيصة بل هي ناظرة إلى الاختلافات القرآنية في القراءات القرآنية.
يبقى الكلام في بقية الروايات فهي ظاهرة في الدلالة على أن المراد بالتحريف حمل آيات القرآن على غير معانيها بحيث يلزم من ذلك إنكار فضل أهل البيت "عليهم السلام" الإمام الحسين يخاطبهم فهم قد حرفوا معاني القرآن بما يوجب إنكار فضائل أهل البيت ونصب العداوة لهم ويشهد لذلك بشكل صريح نسبة التحريف إلى مقاتل الإمام الحسين "سلام الله عليه" في الرواية رقم 6 وأيضا رواية أخرى تشهد لذلك ما روي في الكافي عن الإمام الباقر وكان من نبذهم الكتاب أنهم أقاموا حروفه وحرفوا حدوده أقاموا حروفه يعني احتفظوا بحروفه يعني لا يوجد تحريف لفظي وحرفوا حدوده يعني حرفوا معناه يعني يوجد تحريف معنوي وقد تقدم أن التحريف المعنوي واقع قطعا وأنه تحريف مسلم وهذا خارج محل النزاع ولو لا وقوع التحريف المعنوي لحافظت الأمة على العترة الطاهرة وأعطتهم حقوقهم وحافظت على حرمة النبي وأولاد النبي ولما انتهى الأمر إلى اهتضام حقوق السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء "عليها السلام" وإيذاء النبي، هذا تمام الكلام في الطائفة الأولى.
الطائفة الثانية
الروايات التي دلت على أن بعض آيات القرآن الكريم قد ذكرت أسماء الأئمة "عليهم السلام" وقد حذفت أسماء الأئمة من القرآن وهذه الروايات كثيرة يذكر السيد الخوئي منها أربع روايات:
الرواية الأولى ما ورد من ذكر أسماء الأئمة في القرآن كرواية الكافي بإسناده عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن "عليه السلام" قال (ولاية علي بن أبي طالب مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد وولاية وصيه "صلى الله عليهما وآلهما")[10] .
الرواية الثانية رواية العياشي بإسناده عن الصادق "عليه السلام" (لو قرأ القرآن كما انزل لإلفيتنا مسمين)[11] يعني لوجدتنا مذكورين مسمين يعني ذكرت أسمائنا في القرآن.
الرواية الثالثة رواية الكافي وتفسير العياشي عن أبي جعفر "عليه السلام" كذلك كتاب كنز الفوائد للكراجكي بأسانيد عديدة عن ابن عباس وأيضا تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي بأسانيد متعددة أيضا عن الاصوغ بن نباتة قالوا قال أمير المؤمنين "عليه السلام" (القرآن نزل على أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام ولنا كرائم القرآن)[12] .
الرواية الرابعة رواية الكافي أيضا بإسناده عن أبي جعفر "عليه السلام" قال نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد "صلى الله عليه وآله" هكذا (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فاتوا بصورة من مثله)[13]
هذا تمام الكلام في عرض روايات الطائفة الثانية.
والجواب عن الاستدلال بروايات هذه الطائفة تقدم فيما سبق أن التنزيل في اصطلاح المفسرين ما نزل من الله كنص قرآني فإذا حملنا الروايات على التنزيل بالمعنى المصطلح عند المفسرين يتم معنى التحريف لو قرأ القرآن كما انزل يعني كالنص الذي نزل من الله كقرآن لألفيتنا فيه مسمين يعني لوجدت أسمائنا في القرآن النازل من الله فيتم المطلوب ولكن تقدم فيما سبق أن التنزيل بالمعنى المتداول عند المفسرين وفي علوم القرآن مصطلح مستحدث متأخر وأما التنزيل في اللغة هو ما نزل من الله سواء كان نص قرآني وسواء كان حديث قدسي وسواء كان قول النبي عن الله "عز وجل" فيكون معنى التنزيل ما نزل من الله إما كنص قرآني وإما كشرح من النبي لتفسير القرآن وبالتالي لو قرأ القرآن كما أنزل يعني كما انزله الله وكما شرحه النبي والأئمة "عليهم السلام" لألفيتنا فيه مسمين نعم ذكرت أسماء الأئمة في تفسير القرآن الكريم وفي بيان مفردات القرآن الكريم فلابد من حمل هذه الروايات على أن ذكر أسماء الأئمة ليس من قبيل التنزيل المصطلح عند المفسرين يعني ما نزل نص قرآني وإنما يراد به ما نزل من الله الأعم من النص القرآني أو الحديث القدسي أو الحديث الشريف إذا ما تم هذا الحد.
قد يقول قائل هذا فيه تكلف لو قرأ القرآن كما انزل يعني كما انزله الله كنص قرآني لألفيتنا فيه مسمين يعني لوجدت أسمائنا مذكورة في القرآن حمل التنزيل على الأعم من النص القرآني أو الحديث الشريف أو الحديث القدسي خلاف الظاهر وفيه تكلف. إذا لم يتم هذا الحمل لابد من طرح هذه الروايات لأنها روايات مخالفة للقرآن الكريم ومخالفة للسنة المطهرة والأدلة الدالة على نفي التحريف تنفي هذه الروايات وقد دلت أخبار متواترة على لزوم العرض على كتاب الله يأتي عنكما الخبران المتعارضان فبأيهما نعمل خذ بما وافق كتاب الله رواية أخرى اعرضوه على كتاب الله فما خالف كتاب الله فهو زخرف فهذه الروايات تخالف القرآن بل هو قرآن محفوظ بل هو قرآن كريم في لوح محفوظ ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾[14] صار تعارض بين النص القرآني وهذه الروايات فيضرب بها عرض الحائط.
وهناك شاهد على إن اسم أمير المؤمنين "عليه السلام" لم يذكر في القرآن يعني لم يذكر بشكل صريح وهو حديث الغدير لأن حديث الغدير مسبوق بآية في كتاب الله ﴿يا أيها النبي بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل وما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾[15] يعني لا تخاف من الناس الله يعصمك إذا كان اسم علي بن أبي طالب مذكور في القرآن فعلى ما يخاف النبي فحديث الغدير وخصوصا إن حديث الغدير كان بعد انتهاء حجة الوداع وحجة الوداع في آخر عمر النبي يعني بعد نزول أكثر القرآن الكريم في حجة الوداع النبي لما ودعهم بمنى بعد ذلك نزلت عليه الآية الكريمة ﴿يا أيها النبي بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل وما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس﴾ بلغ هذه الرسالة فلو كان اسم علي بن أبي طالب مذكور في القرآن الكريم لما احتاج النبي إلى نصب علي بن أبي طالب ما احتاج إلى أن يجمع الناس حتى ينصب الإمام علي وتهيئة ذلك الاجتماع الحافل ولما خشي رسول الله من إظهار ذلك لكي يحتاج إلى التأكيد في أمر التبليغ إذن قصة حديث الغدير توجب الحكم بكذب هذه الروايات الدالة على إن اسم علي بن أبي طالب كان في القرآن وحذف.
ولو لم نلتزم بأن أيضا حديث الغدير يرد هذه الروايات هناك روايات معارضة وصحيحة السند معارضة لهذه الروايات من هذه الروايات صحيحة أبي بصير المروية في الكافي قال سألت أبا عبد الله "عليه السلام" عن قول الله تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال فقال نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين "عليهم السلام" فقلت له إن الناس يقولون فما له لم يسمي عليا وأهل بيته في كتاب الله)[16] الإمام لو كان فعلا ذكر اسم الإمام علي والأئمة في القرآن لقال من قال هذا الكلام اسم علي مذكور لكن حذف الإمام لم يرد عليه من هذه الجهة، (فقلت إن الناس يقولون فما له لم يسمي عليا وأهل بيته في كتاب الله قال "عليه السلام" الإمام الصادق فقلوا لهم إن رسول الله "صلى الله عليه وآله" نزلت عليه الصلاة ولم يسمي الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر لهم ذلك) [17] يفهم من هذه الرواية أن اسم الإمام علي لم يذكر بشكل صريح في القرآن حتى فسر لهم النبي ذلك فتكون هذه الرواية الصحيحة حاكمة على جميع تلك الروايات وموضحة للمراد من تلك الروايات فنحملها على التحريف المعنوي وإن ذكر اسم أمير المؤمنين في تلك الروايات إنما كان بغرض التفسير أو بعنوان التنزيل بالمعنى الأعم ما نزل من الله كنص قرآني أو حديث شريف أو حديث قدسي.
هناك قرينة أيضا قوية جدا من تخلف عن بيعة أبي بكر لم يحتج واحد منهم على أن اسم الإمام علي مذكور في القرآن وهم كثيرون الذين اعترضوا طلحة والزبير وأيضا مالك بن نويرة هم صوروا أن مالك بن نويرة منع الزكاة وذهب إليه خالد بن الوليد وقتله وجعل رأسه اصفي للقدر ودخل بزوجته بعد مقتله من دون انتهاء عدة ولا شيء.
لو كان قد ذكر اسم الإمام علي "عليه السلام" في القرآن وحذف لكانت هذه حجة دامغة يحتج بها من عارض أبا بكر وعمر خصوصا إن جمع القرآن الكريم كان بعد تمامية أمر الخلافة هكذا يدعون أن أول من جمعه أبو بكر ثم أول من وحده عثمان بن عفان فهذا من الأدلة الواضحة على عدم ذكره في الآيات الكريمة.
الطائفة الثالثة يأتي عليها الكلام.