< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد حمید درایتی

97/09/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: شروط معامله/ بلوغ و رشد

آیا معاملات صبی نافذ است؟ به دیگر سخن آیا در مجری معامله، بلوغ شرط است ؟

گفته شد برای مهجوریت صبی، به آیه ﴿وَ ابْتَلُوا الْيَتامى‌ حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ‌ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ حَسيباً﴾[1] استدلال شده است.

استدلال:

1. مفهوم مخالف جمله شرطیه این شد که تا به مرحله رشد نرسیده‌اند، اموال ایشان را به ایشان ندهید. این یعنی آن‌ها مهجور هستند.

2. یتیم که موضوع آیه است، خصوصیتی ندارد. در اینجا از موضوع دلیل تعدی می‌کنیم و حکم را عام می‌دانیم. این تعدی از تناسب حکم و موضوع برداشت ‌می‌شود.

3. از «فادفعوا الیهم اموالهم» می‌فهمیم که صبی در اموال خودش نمی‌تواند تصرف کند؛ ولی تصرف در اموال دیگران را شامل نمی‌شود. آقایان از این نیز تعدی می‌کنند و می‌گویند اگر در اموال خویش نتواند تصرف کند، در اموال غیر به طریق اولی جواز تصرف ندارد.

قول ابوحنیفه به نقل از تفسیر فخر رازی:[2]

آنچه معیار تصرف است، فقط رشد است و نه بلوغ. رشد در معامله این است که بفهمد مال خویش را چگونه معامله کند و سرش کلاه نرود.

استدلال:

1. «و ابتلوا الیتامی» در مورد رشد معنا دارد؛ زیرا امتحان دیگری درباره یتیم معنا ندارد.

2. قرار شد امتحان یتیم در معامله باشد. ازسویی این امتحان قبل بلوغ است. یعنی به صبی پول بدهیم برود معامله کند و این چیزی جز صحت معامله صبی نیست.

3. سیاق آیه نکته‌ای دارد. در آیه قبل بود: ﴿وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتي‌ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ ارْزُقُوهُمْ فيها وَ اكْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾[3] . مانع از تصرف، سفاهت است. در برابر سفاهت، رشد است. پس آنچه صلاحیت تصرف می‌آورد،رشد است و بلوغ کاره‌ای نیست.

نقد این قول:

نقد نکته1: بر اساس این نظریه، «حتی اذا بلغوا النکاح» لغو می‌شود. در نتیجه باید گفت بلوغِ نکاح موضوعیت دارد و رشد تمام ملاک نیست.

نقد نکته2: ابتلاء منحصر در معامله کردن نیست. مثلا می‌گوییم برو بازار ببین این کالا چند است و مقدمات معامله را انجام بده. بعد خودمان تنفیذ می‌کنیم.

نقد نکته3: ما هم می‌گوییم رشد معتبر است. رشد قطعا معتبر است ولی بعلاوه بلوغ.

کلام محقق ایروانی و نائینی(ترکیب دو کلام):[4]

آیه دلالت می‌کند که ابتلاء باید قبل بلوغ باشد (حتی اذا بلغوا النکاح). قبل بلوغ اگر خواستیم اموالش را بدهیم، امتحانش می‌کنیم. اما اگر به بلوغ رسید، صلاحیت تصرف خود به خود ایجاد می‌شود. «آنستم» یعنی این امتحان باید به قدری تکرار شود که رشد وی، کاملا ملموس شود. ادامه آیه می‌گوید شما به خاطر نگهداری اموال یتیم، شاید بخواهید اجرتی طلب کنید. اگر توانایی مالی دارید، از مال وی چیزی برندارید و اگر نیاز دارید، به مقدار متعارف بردارید. حال اگر خودش رشد دارد، اموالش را بدهید به خودش تا نیازی نباشد به دلیل نگهداری اموال، اجرتی از مال وی بردارید.

پس اگر صبی قبل بلوغ رشید شد، حق تصرف دارد. نیز اگر بالغ شد، خود بلوغ اماره رشد است. مگر اینکه دلیل بر سفاهت وی قائم شد.

استاد: ایشان «حتی» را غایت ابتلاء گرفتند. آیا چنین است؟ عده‌ای گفته‌اند این «حتی» ابتدائیه است. یعنی وقتی به بلوغ رسید، حالا امتحانش کن ببین رشد دارد یا خیر.

 


[2] التفسير الكبير (مفاتيح الغيب)، الرازي، فخر الدين، ج9، ص497. َفِي الْآيَةِ مَسَائِلُ:الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:تَصَرُّفَاتُ الصَّبِيِّ الْعَاقِلِ الْمُمَيِّزِ بِإِذْنِ الْوَلِيِّ صَحِيحَةٌ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: غَيْرُ صَحِيحَةٍ. احْتَجَّ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى قَوْلِهِ بِهَذِهِ الْآيَةِ، وَذَلِكَ لِأَنَّ قَوْلَهُ: وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ يَقْتَضِي أَنَّ هَذَا الِابْتِلَاءَ إِنَّمَا يَحْصُلُ قَبْلَ الْبُلُوغِ، وَالْمُرَادُ مِنْ هَذَا الِابْتِلَاءِ اخْتِبَارُ حَالِهِ فِي أَنَّهُ هَلْ لَهُ تَصَرُّفٌ صَالِحٌ لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَهَذَا الِاخْتِبَارُ إِنَّمَا يَحْصُلُ إِذَا أَذِنَ لَهُ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا الْمَعْنَى نَفْسَ الِاخْتِبَارِ، فَهُوَ دَاخِلٌ فِي الِاخْتِبَارِ بِدَلِيلِ أَنَّهُ يَصِحُّ الِاسْتِثْنَاءُ، يُقَالُ: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى إِلَّا فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، وَحُكْمُ الِاسْتِثْنَاءِ إِخْرَاجُ مَا لَوْلَاهُ لَدَخَلَ، فَثَبَتَ أَنَّ قَوْلَهُ: وَابْتَلُوا الْيَتامى أَمْرٌ لِلْأَوْلِيَاءِ بِأَنْ يَأْذَنُوا لَهُمْ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ قَبْلَ الْبُلُوغِ، وَذَلِكَ يَقْتَضِي صِحَّةَ تَصَرُّفَاتِهِمْ
[4] منية الطالب، النجفي الخوانساري، الشيخ موسى؛ تقرير بحث الميرزا النائيني، ج1، ص354 کلام مرحوم میرزا علی ایروانی در ارتباط با آیه ی شریفه:بل لا یبعد استفاده أنّ المدار فی صحّة معاملات الصّبي علی الرّشد من الآیه وَ ابْتَلُوا الْیَتٰامیٰ حَتّٰی إِذٰا بَلَغُوا النِّکٰاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَیْهِمْ أَمْوٰالَهُمْ علی أن تکون الجملة الأخیرة استدراکا عن صدر الآیة و أنّه مع استیناس الرّشد لا یتوقّف في دفع المال و لا ینتظر البلوغ و أن اعتبار البلوغ طریقیي اعتبر أمارة إلی الرّشد بلا موضوعیّة له بل یستفاد هذا المعنی من عدّة من الأخبار أیضا ففي موثقة محمّد بن مسلم عن أحدهما علیه السلام قال یجوز طلاق الغلام إذا کان قد عقل و وصیّته و صدقته و إن لم یحتلم و في موثقة أبي بصیر و أبي أیّوب عن أبي عبد اللّه علیه السلام في الغلام ابن عشر سنین یوصي قال إذا أصاب موضع الوصیّة جازت.. ج2 ص170کلام مرحوم نایینی در ارتباط با این آیه ی شریفه: ایشان میفرمایند که از آیه استفاده میشود که رشد به تنهایی کافی نیست و بلوغ هم شرط است. در المکاسب و البیع:وذلك لقوله تعالى: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فان آنستم منه رشدا فادفعوا إليهم أموالهم. وتوضيح الاستدلال بها يتوقف على بسط في الكلام فنقول ربما يتماسك بالاية المباركة لاثبات كفاية الرشد في صحة التصرفات ولو كان قبل البلوغ بتقريب أن الابتلاء في الاية المباركة جعل مغيى بالبلوغ فيكون زمان الابتلاء من أول ما يشك في رشده الى زمان البلوغ والحكم في هذا الزمان هو دفع أموالهم إليهم عند استيناس الرشد عنهم، فتدل على جواز تصرفاتهم من أول زمان الابتلاء الى زمان البلوغ مع استيناس الرشد منهم (هذا) ولا يخفى أن الاية الكريمة وان لم تخلو عن ظهور فيما ذكر لكنه ليس بمراد قطعا، كيف والا يلزم اما لغوية ذكر البلوغ وجعل المناط في تأدية أموالهم إليه هو الرشد سواء كان قبل البلوغ أو بعده أو سقوط اعتبار الرشد بعد البلوغ والاكتفاء باحد الامرين، أما الرشد قبل البلوغ واما البلوغ ولو لم يكن مع الرشد وهذا مما لا يمكن الالتزام به ولم يلتزم به أحد فلابد أن يجعل ظرف دفع أموالهم إليهم عند استيناس الرشد بعد البلوغ، فتدل الاية على عدم نفوذ تصرفات الصبي مطلقا بالاستقلال ولا بانضمامه الى الولي ولا بانضمام الولي إليه فيثبت بها اعتبار البلوغ في الدرجتين الاوليين اعني في تصرفاته في مال نفسه بالاستقلال وفي ماله باذن الولي. المکاسب و البیع بقلم الشیخ محمد تقي الآملي ج1 ص396در منیة الطالب:أما الكتاب: فهو قوله عز من قائل: (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم) فإنه يمكن أن يكون قوله: (فإن آنستم) تفريعا على الابتلاء، أي اختبروهم قبل البلوغ من زمان يمكن رشدهم فيه إلى زمان البلوغ، فإن آنستم منهم الرشد في خلال هذه الأزمنة فادفعوا إليهم أموالهم. فعلى هذا يكفي الرشد لنفوذ تصرفهم ولو لم يبلغوا.ويمكن أن يكون تفريعا على الامتحان بعد البلوغ، أي امتحنوهم من زمان قابليتهم للامتحان إلى زمان البلوغ، فإذا بلغوا راشدين فادفعوا إليهم أموالهم، والظاهر هو الثاني.أما أولا: فلأنه سبحانه لما أمر بإيتاء الأيتام أموالهم بقوله عز شأنه: (وآتوا اليتامى أموالهم) ونهى عن دفع المال إلى السفيه بقوله: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) بين الحد الفاصل بين ما يحل ذلك للولي وما لا يحل، فجعل لجواز الدفع شرطين: البلوغ وإيناس الرشد فلا يجوز قبلهما.وثانيا: لو لم يكن قوله: (فادفعوا) تفريعا على إحراز الرشد بعد البلوغ لم يكن وجه لجعل غاية الابتلاء هو البلوغ، وكان المناسب أن يقال: وابتلوا اليتامى فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم.ولا يقال: لو كان المدار على الرشد والبلوغ لا وجه لإيجاب الامتحان قبل البلوغ، فإن ظاهر كلمة (حتى) أنها غاية للامتحان، فلا محالة يكون مبدؤه قبل البلوغ.لأنا نقول: إيجاب الامتحان قبله إنما هو لإحراز الرشد حتى تدفع إليهم أموالهم بمجرد البلوغ، ولا يكون الولي ممن يأكل أموالهم إسرافا وبدارا أن يكبروا، فإن الأولياء لو أمروا بالامتحان مقارنا للبلوغ يحتمل أن يكون رشد الصبي من باب الاتفاق، فأمر سبحانه بالابتلاء من زمان القابلية إلى زمان البلوغ حتى يرد أموالهم إليهم من دون تأخير مع بقاء الرشد الممتحن إلى هذا الزمان.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo