درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

موضوع: فرع دوم از مسئله نهم: والأحوط إرسال الهدي أو ثمنه بوسيلة أمين إلى‌ مكّة، ويواعده أن يذبحه أو ينحره في يوم معيّن وساعة معيّنة...

همانگونه که گفتیم: اصل تحلل با انجام قربانی در احصار عمره، محل وفاق همه فقهای شیعه است اما در مورد وجوب بعث قربانی یا جواز ذبح آن در محل احصار اختلاف شده که به انظار مختلف اشاره کرده و سپس مورد بررسی قرار خواهیم داد:

    1. نظر اکثر فقهای شیعه این است که محصر در حج واجب است قربانی را به منی بفرستد و در عمره، لازم است قربانی را به مکه بفرستد این قول را علامه ره از شیخ و إبنی بابویه و ابی الصلاح و إبن البراج و ابن حمزه و ابن ادریس نقل کرده است (المختلف ج4ص346).

    2. مرحوم صدوق، ذبح در مکان إحصار را اختیار فرموده است همانگونه که صاحب جواهر ره از او نقل کرده (الجواهرج20ص143).

    3. قول به ذبح در مکان حصر و أفضلیت فرستادن قربانی به مکه را علامه ره قولِ مختار ابن جنید شمرده می فرماید: ومن حصر بعد الإحرام كان عليه الهدي، ومباح له أن ينحر حيث حصر ويرجع حلالا إلا عن النساء، وعليه إذا برئ قضاء ما عقده بإحرامه، ولو أنفذ هديه إلى مكة وأقام على إحرامه إلى أن يبرئ ثم تمم ما كان عقده فخرج منه كان أولى.[1]

    4. مرحوم سلّار بین وظیفه محصر در حجةالاسلامو محصر در حج ندبی تفصیل قاول شده و می فرماید: فأما المحصور بالمرض فهو على ضربين: أحدهما في حجة الاسلام، والآخر في التطوع. فالاول يجب بقاؤه على احرامه إلى أن يبلغ الهدى محله، ويحل من كل شئ أحرم منه إلا النساء، فإنه لا يقربهن حتى يقض مناسكه من قابل. والثاني ينحر هديه، وقد أحل من كل شئ أحرم منه.[2]

    5. شهید اول ره در دروس به نقل از "الجعفی" می فرماید: يذبحه مكانه (مطلقا اذا لم یسق و الا یبعث بهدیه)[3] .

    6. صاحب جواهر ره تفصیل بین حصر در عمره مفرده و حصر در عمره تمتع را از قطب راوندی حکایت کرده و می فرماید: وعن الراوندي في فقه القرآن تخصيص مكة بالعمرة المفردة ، وجعل منى محل المتمتع بها كالحج[4] .

دلیل قول مشهور مبنی بر لزوم بعث قربانی (در حج به منا و در عمره به مکه): برای این قول به کتاب و سنت استلال شده است اما از قرآن به آیه شریفه ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾[5] استدلال شده که البته استدلال به آیه در مورد تحقق إحصار در عمره مبنی بر این است که حلق در عمره تمتع، جائز و در عمره تمتع، جائز و در عمره مفرده، افضل باشد.

اما روایاتی که برای دلالت بر این قول، مورد استدلال واقع شده اند:

    1. صحیحه معاویة بن عمار از امام صادق علیه السلام

محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل احصر فبعث بالهدي، فقال: يواعد أصحابه ميعادا، فإن كان في حج فمحل الهدي يوم النحر، وإذا كان يوم النحر فليقصر من رأسه، ولا يجب عليه الحلق حتى يقضى مناسكه، وإن كان في عمرة فلينتظر مقدار دخول أصحابه مكة والساعة التي يعدهم فيها، فإذا كان تلك الساعة قصر وأحل، وإن كان مرض في الطريق بعد ما أحرم فأراد الرجوع إلى أهله رجع ونحر بدنة إن أقام مكانه، وإن كان في عمرة فإذا برأ فعليه العمرة واجبة، وإن كان عليه الحج فرجع إلى أهله وأقام ففاته الحج " و " كان عليه الحج من قابل فان ردوا الدراهم عليه ولم يجدوا هديا ينحرونه وقد أحل لم يكن عليه شئ، ولكن يبعث من قابل ويمسك أيضا، وقال: إن الحسين بن علي عليهما السلام خرج معتمرا فمرض في الطريق فبلغ عليا ذلك وهو بالمدينة فخرج في طلبه فأدركه بالسقيا وهو مريض فقال: يا بني ما تشتكي؟ فقال: رأسي، فدعا علي عليه السلام ببدنة فنحرها وحلق رأسه ورده إلى المدينة، فلما برء من وجعه اعتمر الحديث.[6]

    2. موثقه زراره از امام باقر علیه السلام

وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: المصدود يذبح حيث صد، ويرجع صاحبه فيأتي النساء، والمحصور يبعث بهديه فيعدهم يوما، فإذا بلغ الهدي أحل هذا في مكانه، قلت: أرأيت إن ردوا عليه دراهمه ولم يذبحوا عنه وقد أحل فأتي النساء، قال: فليعد وليس عليه شئ، وليمسك الان عن النساء إذا بعث[7] .

    3. صحیحه زرعه که ظاهراً به مضمره است

وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة قال: سألته عن رجل احصر في الحج قال: فليبعث بهديه إذا كان مع أصحابه، ومحله أن يبلغ الهدي محله ومحله منى يوم النحر إذا كان في الحج، وإن كان في عمرة نحر بمكة فإنما عليه أن يعدهم لذلك يوما، فإذا كان ذلك اليوم فقد وفى وان اختلفوا في الميعاد لم يضره إن شاء الله تعالى، ورواه الصدوق في (المقنع) عن سماعة.[8]