< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد مرتضی ترابی

1403/02/26

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کتاب الخمس/کیفیت تقسیم خمس /نقل و بررسی روایات اباحه خمس

 

تتمه روایات اباحه خمس را می خواندیم . بیان شد که مرحوم حر عاملی ره صاحب وسائل 22 حدیث در این باب ذکر کردند که چند روایت باقی ماند .

بیان آیت الله سبحانی در روایات اباحه[1] :

تبیین آیت الله سبحانی دام ظله راجع به این احادیث این گونه هست که نباید این ها یک جواب کلی برای همه آنها داشته باشیم بلکه مفاد هر کدام مختلف هست .

دسته اول : چند تا از احادیث اباحه مربوط به کسانی هست که فقیر و دست تنگ و قلیل المال هستند مثل آن روایت دوم از علی بن مهزیار " مَنْ أَعْوَزَهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ حَقِّي فَهُوَ فِي حِل‌". همین طور حدیث ششم هم از این قبیل است که حضرت فرمودند " فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- مَا أَنْصَفْنَاكُمْ إِنْ كَلَّفْنَاكُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ " .

دسته دوم : دسته ای از روایات که می فرماید اباحه خمس مربوط به مناکح هست . حدیث 3 ، 5 ، 10 ، 15 ، 16 که مراد از آن جاریه هایی بوده است که به عنوان غنیمت گرفته شده اند و بدون آن که خمس و حق امام ع از آن داده بشود ، در اختیار مردم قرار گرفته اند .

دسته سوم : دسته ای از روایات مربوط به اموالی هست که از غیر شیعه به دست شیعیان رسیده است و خمس آن داده نشده است . حدیث ، 1، 4 ، 7 ، 13 ، 14 ، 17 ، 18، 20 از این قبیل هستند .

دسته چهارم : دسته ای هم از این روایات اباحه ، تحلیل نسبت به شخص و مورد خاص هست مانند حدیث مسمع بن عبدالملک که حدیث 12 می باشد .

دسته پنجم : دسته ای از این روایات هم مخصوص زمان خاص مانند زمان امام باقر ع هست مانند روایت موذن بنی عیس که روایت 8 هست . همین طور روایت علی بن مهزیار الطویله هم می توان در این قسم دانست .

پس به همه این روایات را نباید یک جواب داد و هر کدام در یک دسته ای قرار دارند .

روایت هفدهم: ضعیف : 12691- 17- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(ابن عمران اشعری/ثقةٌ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ (ضعیف) عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ (مجهول) عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ (وضّاع و جعّال حدیث) أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ[2] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا لَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَرْضِ، فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ- وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِي الْأَرْضِ مِنْهَا سَيْحَانُ وَ جَيْحَانُ [3] وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخٍ- وَ الْخشوعُ وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ[4] - وَ مِهْرَانُ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ[5] - وَ نِيلُ مِصْرَ وَ دِجْلَةُ وَ الْفُرَاتُ- فَمَا سَقَتْ أَوْ أَسْقَتْ فَهُو لَنَا وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَيْ‌ءٌ إِلَّا مَا غَصَبَ عَلَيْهِ وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِي أَوْسَعَ فِيمَا بَيْنَ ذِهْ إِلَى ذِهْ يَعْنِي بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ[6] قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا خالِصَةً لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِلَا غَصْبٍ.[7]

این روایت سنداً ضعیف است چون به یک احتمال به يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ می رسد و قبل از آن هم صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ مجهول است و مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ هم ضعیف است . ولی التزام به این حدیث هم مشکلی ندارد که قائل شود که اصل این زمین ها انفال هستند و در اختیار امام هستند و برای شیعیان حلال است که از آن ها استفاده کنند . حال اگر استفاده کرد و درآمدی هم از آن کسب نمود و سال هم بر آن گذشت و خمس به آن تعلق گرفت ، این حدیث در جهت بیان آن نیست . بلکه می خواهد بفرماید که اصل استفاده این انفال برای شیعیان حلال و برای غیرشیعه ، حرام است .

روایت هجدهم : 12692- 18- وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ نَافِعٍ(توثیق ندارد) قَالَ: طَلَبْنَا الْإِذْنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا ادْخُلُوا اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ ، فَدَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ مَعِي، فَقُلْتُ لِلرَّجُلِ أُحِبُّ أَنْ تَحُلَّ بِالْمَسْأَلَةِ فَقَالَ نَعَمْ ، فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِي كَانَ مِمَّنْ سَبَاهُ بَنُو أُمَيَّةَ- وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ- لَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَنْ يُحَرِّمُوا وَ لَا يُحَلِّلُوا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ إِنَّمَا ذَلِكَ[8] لَكُمْ ، فَإِذَا ذَكَرْتُ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ دَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ مَا يَكَادُ يُفْسِدُ عَلَيَّ عَقْلِي مَا أَنَا فِيهِ ، فَقَالَ لَهُ أَنْتَ فِي حِلٍّ مِمَّا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي مِثْلِ حَالِكَ مِنْ وَرَائِي فَهُوَ فِي حِلٍّ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ فَقُمْنَا وَ خَرَجْنَا، فَسَبَقَنَا مُعَتِّبٌ[9] إِلَى النَّفَرِ[10] الْقُعُودِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ إِذْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- فَقَالَ لَهُمْ قَدْ ظَفِرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ بِشَيْ‌ءٍ مَا ظَفِرَ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ قَطُّ، قِيلَ لَهُ وَ مَا ذَاكَ فَفَسَّرَهُ لَهُمْ، فَقَامَ اثْنَانِ فَدَخَلَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- فَقَالَ أَحَدُهُمَا جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ أَبِي كَانَ مِنْ سَبَايَا بَنِي أُمَيَّةَ- وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ- لَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ ذَلِكَ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ ذَلِكَ فِي حِلٍّ ، فَقَالَ وَ ذَلِكَ إِلَيْنَا ، مَا ذَلِكَ إِلَيْنَا، مَا لَنَا أَنْ نُحِلَّ وَ لَا أَنْ نُحَرِّمَ، فَخَرَجَ الرَّجُلَانِ وَ غَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَّا بَدَأَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لا تَعْجَبُونَ مِنْ فُلَانٍ[11] يَجِيئُنِي فَيَسْتَحِلُّنِي مِمَّا صَنَعَتْ بَنُو أُمَيَّةَ- كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّ ذَلِكَ لَنَا، وَ لَمْ يَنْتَفِعْ أَحَدٌ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِقَلِيلٍ وَ لَا كَثِيرٍ إِلَّا الْأَوَّلَيْنِ فَإِنَّهُمَا غَنِيَا بِحَاجَتِهِمَا.[12]

أَقُولُ: آخِرُ الْحَدِيثِ مَحْمُولٌ إِمَّا عَلَى التَّقِيَّةِ أَوْ عَلَى غَيْرِ الشِّيعَةِ أَوْ عَلَى مَا عَدَا حِصَّةَ الْإِمَامِ أَوْ عَلَى إِمْكَانِ الْإِيصَالِ إِلَيْهِ أَوْ إِلَى السَّادَاتِ مَعَ حَاجَتِهِمْ لِمَا تَقَدَّم[13] .

همان طور که صاحب وسائل هم می فرماید ، آخر روایت حمل بر تقیه می شود و ممکن است دو نفر بعدی یک شاهدی از امام ع بگیرند که ایشان در کار حکومت و مسائل دولتی دخالت می کند لذا امام ع تقیه می کنند و این کار را رد می کنند .

این روایت فقط مربوط به مسئله سبایا و مناکح و غنائم جنگی هست و ربطی به حلیت خمس ندارد .

روایت نوزدهم: ضعیف : 12693- 19- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ(علان کلینی/ثقةٌ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ(ضعیف) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ(مهمل) عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ(ثقه) عَنْ أَبِي حَمْزَةَ(الثمالی) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ سِهَاماً ثَلَاثَةً فِي جَمِيعِ الْفَيْ‌ءِ فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ﴿وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ- وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ﴾ - فَنَحْنُ أَصْحَابُ الْخُمُسِ وَ الْفَيْ‌ءِ[14] وَ قَدْ حَرَّمْنَاهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ مَا خَلَا شِيعَتَنَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا مِنْ أَرْضٍ تُفْتَحُ وَ لَا خُمُسٍ يُخْمَسُ فَيُضْرَبُ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ إِلَّا كَانَ حَرَاماً عَلَى مَنْ يُصِيبُهُ فَرْجاً كَانَ أَوْ مَالًا الْحَدِيثَ.[15]

در این روایت صدر حدیث مربوط به غنائم جنگی هست و ذیل آن می فرماید که " مَا مِنْ أَرْضٍ تُفْتَحُ وَ لَا خُمُسٍ يُخْمَسُ فَيُضْرَبُ عَلَى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ إِلَّا كَانَ حَرَاماً عَلَى مَنْ يُصِيبُهُ فَرْجاً كَانَ أَوْ مَالًا " شیعیان استثناء شده و برای آنها حلال است و برای غیر شیعیان حرام شده است .

بیان شد که این روایت از حیث سند ضعیف است و ممکن است به قرینه صدر روایت مربوط به همان غنائم جنگی باشد .

روایت بیستم : 12694- 20- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ ع فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ عَلِمْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- أَنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَكَ مُلْكٌ عَضُوضٌ[16] وَ جَبْرٌ فَيُسْتَوْلَى عَلَى خُمُسِي (مِنَ السَّبْيِ) وَ الْغَنَائِمِ، وَ يَبِيعُونَهُ فَلَا يَحِل‌ لِمُشْتَرِيهِ لِأَنَّ نَصِيبِي فِيهِ، فَقَدْ وَهَبْتُ نَصِيبِي مِنْهُ لِكُلِّ مَنْ مَلَكَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ مِنْ شِيعَتِي لِتَحِلَّ لَهُمْ مَنَافِعُهُمْ مِنْ مَأْكَلٍ وَ مَشْرَبٍ وَ لِتَطِيبَ مَوَالِيدُهُمْ وَ لَا يَكُونَ أَوْلَادُهُمْ أَوْلَادَ حَرَامٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ صَدَقَتِكَ وَ قَدْ تَبِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ فِي فِعْلِكَ أَحَلَّ الشِّيعَةَ كُلَّ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ غَنِيمَةٍ وَ بَيْعٍ مِنْ نَصِيبِهِ عَلَى وَاحِدٍ مِنْ شِيعَتِي وَ لَا أُحِلُّهَا أَنَا وَ لَا أَنْتَ لِغَيْرِهِمْ.[17]

روایت بیست و یکم : 12695- 21- عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ (صاحب کتاب اقبال الاعمال) فِي كِتَابِ الطُّرَفِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ [18] (از علماء و اصحاب امام کاظم ع / توثیق خاص ندارد) عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ- أَشْهِدُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ- وَصِيُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ- وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ وَ أَنَّ مَوَدَّةَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَفْرُوضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مَعَ إِقَامِ الصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا وَ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ مِنْ حِلِّهَا وَ وَضْعِهَا فِي أَهْلِهَا وَ إِخْرَاجِ الْخُمُسِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَرْفَعَهُ إِلَى وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمِيرِهِمْ وَ مَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ فَمَنْ عَجَزَ وَ لَمْ يَقْدِرْ إِلَّا عَلَى الْيَسِيرِ مِنَ الْمَالِ فَلْيَدْفَعْ ذَلِكَ إِلَى الضُّعَفَاءِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ وُلْدِ الْأَئِمَّةِ- فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ (عَلَى ذَلِكَ فَلِشِيعَتِهِمْ) مِمَّنْ لَا يَأْكُلُ بِهِمُ النَّاسُ وَ لَا يُرِيدُ بِهِمْ إِلَّا اللَّهُ إِلَى أَنْ قَالَ فَهَذِهِ شُرُوطُ الْإِسْلَامِ وَ مَا بَقِيَ أَكْثَرُ.[19]

روایت بیست و دوم :ضعیف و مرسل: 12696- 22- الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ فَيْضِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ(ضعیف ) عَن‌ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَشَدَّ مَا فِيهِ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- إِذَا قَامَ صَاحِبُ الْخُمُسِ فَقَالَ يَا رَبِّ خُمُسِي وَ إِنَّ شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ فِي حِلٍّ.[20]

این روایت هم با این توجیه می توان پذیرفت که آن اموالی که از دیگرانی که مخالف هستند و اعتقاد به خمس ندارد اگر به دست انسان برسد ، خمسی بر او واجب نیست .

این مجموع احادیثی بود که راجع به اباحه خمس در وسائل الشیعه وارد شده بود . در جامع احادیث الشیعه هم حدوداً 23 روایت ذکر شده است که با این روایات تفاوت دارد .

پس خمس در زمان حضور و زمان غیبت ولی امر عج واجب است که مواردی از آن استثناء شده بود که در احادیث به آن اشاره و بیان شده بود و علماء هم آن ها را تبیین فرمودند .

الحمد لله رب العالمین و صلّی علی سیدنا محمد و آله الطاهرین . تم کتاب الخمس

 


[2] . درباره معلی بن خنیس هم تضعیف و هم مدح وجود دارد . مرحوم نجاشی ایشان را تضعیف کرده است . درباره او مدح هم شده است که هنگامی که او به شهادت رسید، امام صادق ع خیلی ناراحت شدند و او از موالی و نزدیکان امام ع بود.
[3] . این دو نهر در شمال ازبکستان قرار دارند و به دریاچه اُرال(خورازم) می ریزند.
[4] . یک منطقه آباد در منطقه ماوراء النهر در قسمت های ترکمنستان.
[5] . به رود سِند معروف است .
[6] . اعراف آیه 32.
[8] . حق تحریم و تحلیل و حق این اموال.
[9] . خدمت گذار امام ع.
[10] . عده ای محدود.
[11] . عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ نَافِعٍ.
[14] . در این جا فیء یا عطف تفسیر برای خمس است و به یک معناست یا اموالی که بدون جنگ و با صلح بدست آمده است.
[16] . ظالم.
[18] . عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ کتابی به نام الوصیة داشته است که مرحوم عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ این کتاب را باز نویسی کرده و ممکن است منتخبی از این کتاب را برداشت کرده باشد و اغلب احادیث این کتاب الطُرف برگرده از این کتاب است . توثیق خاص ندارد ولی اینکه از علماء و از اصحاب امام کاظم بوده و این بن طاوس به او اعتماد کرده است، این شخص را تأیید می کند.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo