درس خارج فقه استاد توکل
99/11/14
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: آداب الغسل/ تغسیل المیت / طهارت
(کلام السید فی العروة ) فصل في آداب غسل الميت
و هي أمور :الأول : أن يجعل على مكان عال من سرير أو دكة أو غيرها و الأولى وضعه على ساجة و هي السرير المتخذ من شجر مخصوص في الهند و بعده مطلق السرير و بعده المكان العالي مثل الدكة و ينبغي أن يكون مكان رأسه أعلى من مكان رجليه.
الثاني : أن يوضع مستقبل القبلة كحالة الاحتضار بل هو أحوط.
الثالث : أن ينزع قميصه من طرف رجليه و إن استلزم فتقه بشرط الإذن من الوارث البالغ الرشيد و الأولى أن يجعل هذا ساترا لعورته.
الرابع : أن يكون تحت الظلال من سقف أو خيمة و الأولى الأول.
الخامس : أن يحفر حفيرة لغسالته.
السادس : أن يكون عاريا مستور العورة.
السابع : ستر عورته و إن كان الغاسل و الحاضرون ممن يجوز لهم النظر إليها.
الثامن : تليين أصابعه برفق بل و كذا جميع مفاصله إن لم يتعسر و إلا تركت بحالها.
التاسع : غسل يديه قبل التغسيل إلى نصف الذراع في كل غسل ثلاث مرات و الأولى أن يكون في الأول بماء السدر و في الثاني بماء الكافور و في الثالث بالقراح.
العاشر : غسل رأسه برغوة السدر أو الخطمي مع المحافظة على عدم دخوله في أذنه أو أنفه.
الحادي عشر : غسل فرجيه بالسدر أو الأشنان ثلاث مرات قبل التغسيل و الأولى أن يلف الغاسل على يده اليسرى خرقة و يغسل فرجه.
الثاني عشر : مسح بطنه برفق في الغسلين الأولين إلا إذا كانت امرأة حاملا مات ولدها في بطنها.
الثالث عشر : أن يبدأ في كل من الأغسال الثلاثة بالطرف الأيمن من رأسه.
الرابع عشر : أن يقف الغاسل إلى جانبه الأيمن.
الخامس عشر : غسل الغاسل يديه إلى المرفقين بل إلى المنكبين ثلاث مرات في كل من الأغسال الثلاثة.
السادس عشر : أن يمسح بدنه عند التغسيل بيده لزيادة الاستظهار إلا أن يخاف سقوط شيء من أجزاء بدنه فيكتفى بصب الماء عليه.
السابع عشر : أن يكون ماء غسله ست قرب.
الثامن عشر : تنشيفه بعد الفراغ بثوب نظيف أو نحوه.
التاسع عشر : أن يوضأ قبل كل من الغسلين الأولين وضوء الصلاة مضافا إلى غسل يديه إلى نصف الذراع.
العشرون : أن يغسل كل عضو من الأعضاء الثلاثة في كل غسل من الأغسال الثلاثة ثلاث مرات. الحادي و العشرون : إن كان الغاسل يباشر تكفينه فليغسل رجليه إلى الركبتين.
الثاني و العشرون : أن يكون الغاسل مشغولا بذكر الله و الاستغفار عند التغسيل و الأولى أن يقول مكررا: رب عفوك عفوك أو يقول: اللهم هذا بدن عبدك المؤمن و قد أخرجت روحه من بدنه و فرقت بينهما فعفوك عفوك خصوصا في وقت تقليبه-.
الثالث و العشرون : أن لا يظهر عيبا في بدنه إذا رءاه. .[1]