< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد علی اکبر سیفی مازندرانی

1400/08/10

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: الحجج الشرعیه/ حجیة خبر الواحد/-

 

ادله قرآنی حجیت خبر واحد

1- آیه نبأ

این آیه را قبلا ذکر کردیم و وجه استدلال به آن را بیان کردیم.

این آیه تنها آیه ای است که دلالتش بر حجیت خبر واحد تام است و می توان به آن استدلال کرد.

منتهی نکته ای وجود دارد و آن اینکه مجهول الحال، در ظاهر آیه، ملحق به فاسق است و خبر او را نیز باید بررسی و تبیّن کرد.

عقلاء نیز با خبر مجهول الحال، مانند خبر فاسق برخورد می کنند.

و تعلیل در آیه شریفه به اینکه ندامت پیش نیاید، در مورد مجهول الحال نیز جاری است و از این جهت تفاوتی بین مجهول الحال و فاسق نیست.

قبلا هم گفتیم که به قرینه مقابله، مراد از غیر فاسق در آیه شریفه، فقط عادل و ثقه است و شامل مجهول الحال نمی شود. چون خبر فاسق نیاز به تبیّن دارد، و آن خبری که نیاز به تبیّن ندارد خبر عادل و ثقه است. ولی خبر مجهول الحال مانند فاسق است و هر دو نیاز به تبیّن دارند.

سوال: در مورد کسی که عنوان فاسق بر او منطبق بوده ولی بعدا عادل شده است، آیا باز هم آیه تبیّن را واجب می داند؟

جواب: ملاک حال فعلی فرد است. اگر الان عادل است نیازی به تبیّن نیست.

سوال: ثقه فاسق چه حکمی دارد؟

جواب: عرف، آنچه را که در قبول قول مخبر، معتبر می داند وثاقت در نقل است، فلذا علمای ما نیز اجماع دارند بر اینکه کسی که فاسق العقیده است ولی ثقه در نقل است، همه علما قول چنین کسی را حجت می‌دانند و به آن اخذ می کنند. و همین مطلب به نصوص هم ظهور می دهد. بنابراین کسی که فاسق العقیده باشد ولی ثقه در نقل باشد دیگر کلام او نیاز به تبیّن ندارد.

 

2- آیه نفر

در جلسه گذشته مطرح شد.

یک اشکال هم به استدلال به این آیه مطرح شده است و آن اینکه مراد از مومنون در آیه و در تمام قرآن، مسلمان ها هستند نه خصوص شیعه و نه خصوص عدول، و در ادامه آیه هم آمده که طایفه ای از مسلمان ها سفر کنند که این طایفه هم دلالت بر ثقه بودنشان نداریم.

 

3- آیه کتمان

﴿إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى‌ مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ﴾ [1]

این آیه دلالت بر حرمت کتمان دارد که لعن الهی را به دنبال دارد. معنای حرمت کتمان، وجوب اظهار است. وقتی که کتمان حرام است معنایش این است که اظهار و اِخبار، واجب است. وجوب اظهار هم مستلزم وجوب قبول است، یعنی معنا ندارد که اظهار واجب باشد ولی قبول این قول برای مخاطب واجب نباشد، وگرنه این اظهار لغو می شود.

اشکال:

اصل اینکه حرمت کتمان، مستلزم وجوب اظهار است را قبول داریم ولی این وجوب اظهار، در همه جا مستلزم وجوب قبول خبر نیست. در مورد خود همین آیه، نفسِ کتمان حرام است. چون کتمان نبوت است. این کتمان، خودش ذاتا قبیح است. بنابراین می تواند ملازمه ای با وجوب قبول هم نداشته باشد.

ثانیا وجوب اظهار، در جایی مستلزم وجوب قبول است که مورد خبر، برای مخاطب معلوم نباشد، و حال آنکه در این آیه، بحث در مورد نبوت پیامبر صلی الله علیه و آله است که با معجزه ثابت شده بود و مسلمان ها علم به نبوت داشتند. و مع ذلک این آیه نازل شد و از کتمان نبوت نهی فرمود. یعنی در زمان نزول آیه، نبوت پیامبر برای مسلمان ها معلوم بود و نیازی به اِخبار علمای یهود نبود.

اشکال سوم که اساسی تر است این است که اساسا در مساله ای مثل نبوت، علم وجدانی لازم است و از باب خبر ثقه نمی توان نبوت را اثبات کرد. چون خبر ثقه علم آور نیست و علم وجدانی نمی آورد.

پس این آیه حتی در مورد خودش هم نمی تواند حجیت خبر واحد را اثبات کند.

عوام یهود، چون اعتقاد به علمایشان داشتند، از حرف آنها برایشان علم حاصل میشد، ولو اینکه آن علما اهل تعصب و فسق و رشوه بودند.

کما اینکه در معتبره معروف امام حسن عسکری علیه السلام هم آمده است.

شیخ انصاری فرموده است این معتبره متانت متن دارد و آثار صدق از آن ظاهر است.

 

معتبره امام حسن عسکری علیه السلام

وَ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي مَضَى ذِكْرُهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لٰا يَعْلَمُونَ الْكِتٰابَ إِلّٰا أَمٰانِيَّ أَنَّ الْأُمِّيَّ مَنْسُوبٌ إِلَى أُمِّهِ أَيْ هُوَ كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَقْرَأُ وَ لَا يَكْتُبُ- لٰا يَعْلَمُونَ الْكِتٰابَ الْمُنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَا الْمُتَكَذِّبَ بِهِ وَ لَا يُمَيِّزُونَ بَيْنَهُمَا إِلّٰا أَمٰانِيَّ أَيْ إِلَّا أَنْ يُقْرَأَ عَلَيْهِمْ وَ يُقَالَ لَهُمْ إِنَّ هَذَا كِتَابُ اللَّهِ وَ كَلَامُهُ لَا يَعْرِفُونَ إنْ قُرِئَ مِنَ الْكِتَابِ خِلَافُ مَا فِيهِ- وَ إِنْ هُمْ إِلّٰا يَظُنُّونَ أَيْ مَا يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ رُؤَسَاؤُهُمْ مِنْ تَكْذِيبِ مُحَمَّدٍ ص فِي نُبُوَّتِهِ وَ إِمَامَةِ عَلِيٍّ ع سَيِّدِ عِتْرَتِهِ وَ هُمْ يُقَلِّدُونَهُمْ مَعَ أَنَّهُ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِمْ تَقْلِيدُهُمْ- فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتٰابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هٰذٰا مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ تَعَالَى إِلَى آخِرِهَا هَذَا الْقَوْمُ الْيَهُودُ كَتَبُوا صِفَةً زَعَمُوا أَنَّهَا صِفَةُ مُحَمَّدٍ ص وَ هِيَ خِلَافُ صِفَتِهِ وَ قَالُوا لِلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْهُمْ هَذِهِ صِفَةُ النَّبِيِّ الْمَبْعُوثِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ إِنَّهُ طَوِيلٌ عَظِيمُ الْبَدَنِ وَ الْبَطْنِ أَهْدَفُ أَصْهَبُ الشَّعْرِ وَ مُحَمَّدٌ ص بِخِلَافِهِ وَ هُوَ يَجِي‌ءُ بَعْدَ هَذَا الزَّمَانِ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ وَ إِنَّمَا أَرَادُوا بِذَلِكَ أَنْ تَبْقَى لَهُمْ عَلَى ضُعَفَائِهِمْ رِئَاسَتُهُمْ وَ تَدُومُ لَهُمْ إِصَابَتُهُمْ وَ يَكُفُّوا أَنْفُسَهُمْ مَئُونَةَ خِدْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ خِدْمَةِ عَلِيٍّ ع وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمّٰا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمّٰا يَكْسِبُونَ مِنْ هَذِهِ الصِّفَاتِ الْمُحَرَّفَاتِ وَ الْمُخَالِفَاتِ لِصِفَةِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَلِيٍّ ع الشِّدَّةُ لَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فِي أَسْوَإِ بِقَاعِ جَهَنَّمَ وَ وَيْلٌ لَهُمْ الشِدَّةُ فِي الْعَذَابِ ثَانِيَةً مُضَافَةً إِلَى الْأُولَى بِمَا يَكْسِبُونَهُ مِنَ الْأَمْوَالِ الَّتِي يَأْخُذُونَهَا إِذَا ثَبَّتُوا عَوَامَّهُمْ عَلَى الْكُفْرِ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْحُجَّةِ لِوَصِيِّهِ وَ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَلِيِّ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ ع قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ ع فَإِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ مِنَ الْيَهُودِ لَا يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ إِلَّا بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ لَا سَبِيلَ لَهُمْ إِلَى غَيْرِهِ فَكَيْفَ ذَمَّهُمْ بِتَقْلِيدِهِمْ وَ الْقَبُولِ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَ هَلْ عَوَامُّ الْيَهُودِ إِلَّا كَعَوَامِّنَا يُقَلِّدُونَ عُلَمَاءَهُمْ فَقَالَ ع بَيْنَ عَوَامِّنَا وَ عُلَمَائِنَا وَ عَوَامِّ الْيَهُودِ وَ عُلَمَائِهِمْ فَرْقٌ مِنْ جِهَةٍ وَ تَسْوِيَةٌ مِنْ جِهَةٍ أَمَّا مِنْ حَيْثُ اسْتَوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ذَمَّ عَوَامَّنَا بِتَقْلِيدِهِمْ عُلَمَاءَهُمْ كَمَا ذَمَّ عَوَامَّهُمْ وَ أَمَّا مِنْ حَيْثُ افْتَرَقُوا فَلَا قَالَ بَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ ع إِنَّ عَوَامَّ الْيَهُودِ كَانُوا قَدْ عَرَفُوا عُلَمَاءَهُمْ بِالْكَذِبِ الصِّرَاحِ وَ بِأَكْلِ الْحَرَامِ وَ الرِّشَاءِ وَ بِتَغْيِيرِ الْأَحْكَامِ عَنْ وَاجِبِهَا بِالشَّفَاعَاتِ وَ الْعِنَايَاتِ وَ الْمُصَانَعَاتِ وَ عَرَفُوهُمْ بِالتَّعَصُّبِ الشَّدِيدِ الَّذِي يُفَارِقُونَ بِهِ أَدْيَانَهُمْ وَ أَنَّهُمْ إِذَا تَعَصَّبُوا أَزَالُوا حُقُوقَ مَنْ تَعَصَّبُوا عَلَيْهِ وَ أَعْطَوْا مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ مَنْ تَعَصَّبُوا لَهُ مِنْ أَمْوَالِ غَيْرِهِمْ وَ ظَلَمُوهُمْ مِنْ أَجْلِهِمْ وَ عَرَفُوهُمْ يُقَارِفُونَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ اضْطُرُّوا بِمَعَارِفِ قُلُوبِهِمْ إِلَى أَنَّ مَنْ فَعَلَ مَا يَفْعَلُونَهُ فَهُوَ فَاسِقٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى الْوَسَائِطِ بَيْنَ الْخَلْقِ وَ بَيْنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ ذَمَّهُمْ لَمَّا قَلَّدُوا مَنْ قَدْ عَرَفُوهُ وَ مَنْ قَدْ عَلِمُوا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ قَبُولُ خَبَرِهِ وَ لَا تَصْدِيقُهُ فِي حِكَايَتِهِ وَ لَا الْعَمَلُ بِمَا يُؤَدِّيهِ إِلَيْهِمْ عَمَّنْ لَمْ يُشَاهِدُوهُ وَ وَجَبَ عَلَيْهِمُ النَّظَرُ بِأَنْفُسِهِمْ فِي أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ كَانَتْ دَلَائِلُهُ أَوْضَحَ مِنْ أَنْ تَخْفَى وَ أَشْهَرَ مِنْ أَنْ لَا تَظْهَرَ لَهُمْ وَ كَذَلِكَ عَوَامُّ أُمَّتِنَا إِذَا عَرَفُوا مِنْ فُقَهَائِهِمُ الْفِسْقَ الظَّاهِرَ وَ الْعَصَبِيَّةَ الشَّدِيدَةَ وَ التَّكَالُبَ عَلَى حُطَامِ الدُّنْيَا وَ حَرَامِهَا وَ إِهْلَاكَ مَنْ يَتَعَصَّبُونَ عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ لِإِصْلَاحِ أَمْرِهِ مُسْتَحِقّاً وَ بِالتَّرَفْرُفِ بِالْبِرِّ وَ الْإِحْسَانِ عَلَى مَنْ تَعَصَّبُوا لَهُ وَ إِنْ كَانَ لِلْإِذْلَالِ وَ الْإِهَانَةِ مُسْتَحِقّاً فَمَنْ قَلَّدَ مِنْ عَوَامِّنَا مِثْلَ هَؤُلَاءِ الْفُقَهَاءِ فَهُمْ مِثْلُ الْيَهُودِ الَّذِينَ ذَمَّهُمُ اللَّهُ بِالتَّقْلِيدِ لِفَسَقَةِ فُقَهَائِهِمْ فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاً لِدِينِهِ مُخَالِفاً عَلَى هَوَاهُ مُطِيعاً لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِّ أَنْ يُقَلِّدُوهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْضَ فُقَهَاءِ الشِّيعَةِ لَا جَمِيعَهُمْ فَإِنَّهُ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَ الْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ فَسَقَةِ الْعَامَّةِ فَلَا تَقْبَلُوا مِنَّا عَنْهُ شَيْئاً وَ لَا كَرَامَةَ وَ إِنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُ فِيمَا يُحْتَمَلُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِ بِجَهْلِهِمْ وَ يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ وَ آخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكَذِبَ عَلَيْنَا لِيَجُرُّوا مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا مَا هُوَ زَادُهُمْ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ وَ مِنْهُمْ قَوْمٌ نُصَّابٌ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى الْقَدْحِ فِينَا يَتَعَلَّمُونَ بَعْضَ عُلُومِنَا الصَّحِيحَةِ فَيَتَوَجَّهُونَ بِهِ عِنْدَ شِيعَتِنَا وَ يَنْتَقِصُونَ بِنَا عِنْدَ نُصَّابِنَا ثُمَّ يُضِيفُونَ إِلَيْهِ أَضْعَافَهُ وَ أَضْعَافَ أَضْعَافِهِ مِنَ الْأَكَاذِيبِ عَلَيْنَا الَّتِي نَحْنُ بِرَاءٌ مِنْهَا فَيَتَقَبَّلُهُ الْمُسْتَسْلِمُونَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَى أَنَّهُ مِنْ عُلُومِنَا فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا وَ هُمْ أَضَرُّ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا مِنْ جَيْشِ يَزِيدَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ أَصْحَابِهِ فَإِنَّهُمْ يَسْلُبُونَهُمُ الْأَرْوَاحَ وَ الْأَمْوَالَ وَ هَؤُلَاءِ عُلَمَاءُ السَّوْءِ النَّاصِبُونَ الْمُتَشَبِّهُونَ بِأَنَّهُمْ لَنَا مُوَالُونَ وَ لِأَعْدَائِنَا مُعَادُونَ وَ يُدْخِلُونَ الشَّكَّ وَ الشُّبْهَةَ عَلَى ضُعَفَاءِ شِيعَتِنَا فَيُضِلُّونَهُمْ وَ يَمْنَعُونَهُمْ عَنْ قَصْدِ الْحَقِّ الْمُصِيبِ لَا جَرَمَ أَنَّ مَنْ عَلِمَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ مِنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ أَنَّهُ لَا يُرِيدُ إِلَّا صِيَانَةَ دِينِهِ وَ تَعْظِيمَ وَلِيِّهِ لَمْ يَتْرُكْهُ فِي يَدِ هَذَا الْمُتَلَبِّسِ الْكَافِرِ- وَ لَكِنَّهُ يُقَيِّضُ لَهُ مُؤْمِناً يَقِفُ بِهِ عَلَى الصَّوَابِ ثُمَّ يُوَفِّقُهُ اللَّهُ لِلْقَبُولِ مِنْهُ فَيَجْمَعُ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ يَجْمَعُ عَلَى مَنْ أَضَلَّهُ لَعْناً فِي الدُّنْيَا وَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَشْرَارُ عُلَمَاءِ أُمَّتِنَا الْمُضِلُّونَ عَنَّا الْقَاطِعُونَ لِلطُّرُقِ إِلَيْنَا الْمُسَمُّونَ أَضْدَادَنَا بِأَسْمَائِنَا الْمُلَقِّبُونَ أَنْدَادَنَا بِأَلْقَابِنَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَ هُمْ لِلَّعْنِ مُسْتَحِقُّونَ وَ يَلْعَنُونَّا وَ نَحْنُ بِكَرَامَاتِ اللَّهِ مَغْمُورُونَ وَ بِصَلَوَاتِ اللَّهِ وَ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ عَلَيْنَا عَنْ صَلَوَاتِهِمْ مُسْتَغْنُونَ ثُمَّ قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ بَعْدَ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِيحِ الدُّجَى؟ قَالَ الْعُلَمَاءُ إِذَا صَلَحُوا قِيلَ فَمَنْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ بَعْدَ إِبْلِيسَ وَ فِرْعَوْنَ وَ نُمْرُودَ وَ بَعْدَ الْمُتَسَمِّينَ بِأَسْمَائِكُمْ وَ الْمُتَلَقِّبِينَ بِأَلْقَابِكُمْ- وَ الْآخِذِينَ لِأَمْكِنَتِكُمْ وَ الْمُتَأَمِّرِينَ فِي مَمَالِكِكُمْ-؟ قَالَ الْعُلَمَاءُ إِذَا فَسَدُوا هُمُ الْمُظْهِرُونَ لِلْأَبَاطِيلِ الْكَاتِمُونَ لِلْحَقَائِقِ وَ فِيهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أُولٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللّٰهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللّٰاعِنُونَ إِلَّا الَّذِينَ تٰابُوا الْآيَةَ[2]

حضرت فرمودند بین امت اسلامی و عوام یهود که از علمایشان تقلید می کردند یک جهت فرق و یک جهت اشتراک وجود دارد.

فرق، این است که علمای ما در بحث اجتهاد و فقاهت، عالم به دین خدا هستند و اهل تقوا هستند، و عوام نسبت به احکام جاهل هستند، بنابراین باید از عالم تقلید کنند.

تسویه هم این است که اگر علمای شیعه هم اهل باند بازی شدند دیگر نباید قولشان را پذیرفت.

راوی می پرسد اگر کسی نابیناست، و بینایی دست او را بگیرد و در چاه بیندازد، آیا آن بینا تقصیر دارد یا نابینا؟

حضرت فرمودند که بینا تقصیر دارد، اما در عین حال بین علمای یهود و اسلام از یک جهت فرق و از یک جهت تسویه وجود دارد.

اگر عالم، اهل علم و تقوا باشد و مع ذلک دچار خطا بشود معذور است، و مقلدینش نیز معذور هستند. ولی اگر اهل علم یا تقوا نباشد و اهل مصانعه و باند بازی و بده بستان سیاسی باشد، در این صورت قولش حجت نیست و مقلدش نیز معذور نخواهد بود.

خود حضرت فرمودند که همه علمای شیعه اینگونه نیستند و قابلیت تبعیت و تقلید ندارند!

در ادامه روایت هم، حضرت کلمات تکان دهنده ای دارند که چنین عالم فاسقی از جیش یزید هم ضربه‌اش سنگین تر است!

غرض اینکه عوام یهود، نسبت به علمای یهود اعتقاد داشتند و از قول علمایشان برای آنها علم حاصل میشد، بنابراین قبول قول علمای یهود برای عوام یهود، از باب قبول قول ثقه نیست تا بتوان برای حجیت خبر واحد به این آیه تمسک کرد.

یک اشکال دیگر هم به آیه کتمان این است که این آیه در مورد علمای یهود است، چه ارتباطی با قبول قول ثقه مسلمان دارد؟

 

4- آیه سوال

﴿وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحي‌ إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاتَعْلَمُونَ﴾ [3]

﴿وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحي‌ إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [4]

پرسیدن در این آیه واجب شمرده شده و معنایش این است که قبول پاسخ هم واجب است بنابراین قبول قول ثقه بر اساس این آیه واجب است.

اشکالی که به استدلال به این آیه مطرح شده است این است که این آیه را دو نوع می توان تفسیر کرد و طبق هر کدام از این دو تفسیر، مورد آیه ارتباطی با خبر واحد ندارد!

تفسیر اول که تفسیر مشهور است این است که آیه خطاب به عوام یهود باشد و مراد این باشد که واجب است از علمایشان درباره نبوت پیامبر اسلام صلی الله علیه و آله بپرسند.

اگر آیه را اینگونه معنا کنیم ربطی به خبر واحد نخواهد داشت، چون عوام یهود نسبت به علمایشان اعتقاد داشتند و از قول آنها برایشان علم حاصل میشد، بنابراین قبول قول علمای یهود، از باب قبول قول ثقه نیست تا بتوانیم برای حجیت خبر ثقه به این آیه تمسک کنیم. موضوع سوال هم نبوت است که از اموری است که علم در آن معتبر است و با خبر واحد نمی توان آن را اثبات کرد.

تفسیر دوم این است که مراد از مسئولٌ عنه، پیامبر اسلام صلی الله علیه و آله و امامان معصوم علیهم السلام باشند.

قرینه این حرف هم، آیات قبل و بعد است که درباره پیامبران است.

در سوره انبیاء بعد از این آیه چنین آمده است:

﴿وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدينَ﴾ [5]

یعنی کاری به علمای یهود نداریم، بلکه کسانی که باید از آنها پرسیده شود انبیاء و ائمه علیهم السلام هستند.

امام رضا علیه السلام در مجلس مامون فرمودند: در عصر ما، ما هستیم که باید از ما سوال شود.

این حدیث هم با همین معنای دوم سازگار است. چون ایشان نمی خواهند بگویند که ما به منزله علمای یهود هستیم، بلکه مرادشان این است که ما به منزله انبیاء هستیم.

بر اساس این تفسیر، مسئولٌ عنه، پیامبران و امامان علیهم السلام هستند، و مورد سوال هم احکام شرعی است.

ولی این تفسیر هم ارتباطی با خبر واحد ندارد. چون انبیاء و امامان علیهم السلام معصوم هستند و با قول آنها علم حاصل می شود. و قبول قولشان از باب قبول قول ثقه نیست.

علامه طباطبایی می فرماید: مصداق این آیه انبیاء و امامان علیهم السلام هستند ولی با همان ملاک، شامل فقهاء نیز می شود، چون قول فقهاء نیز حجت است.

کلام ایشان خوب است ولی به هر حال نهایت چیزی که می توان از آیه استفاده کرد، حجیت قول فقیه است، ولی حجیت خبر ثقه را نمی توان از این آیه استفاده کرد.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo