< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

43/10/08

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الاصول العملیه /شرایط الاستصحاب /خلاصة المطالب

15: واستدل علیه صاحب الکفایة بما استحسنه جمع من الاعاظم مثل عنایة الاصول ، مصباح الاصول، منتقی الاصول، نهایة النهایة حاصله انه لولا الاتحاد للزم ان لا یکون الشک في البقاء بل في الحدوث ولا رفع الید عن الیقین نقض الیقین بالشک واورد علی الشیخ صاحب الکفایة وبما حاصله ان دلیل الشیخ مخصوص بالانتقال حقیقة لتقومه بموضوعه والکلام في اثباته تعبدا.

16: شرح الاستاد کلام الشیخ بما لا یرد علیه شئی مماتقدم حاصله ان مقصود الشیخ من العرض لیس هو عرض المنطقي اذ الشک في وجود زید مثلا لا ربط له بعرض المنطق بل مقصوده منه هو المضاف ومن الموضوع هو المضاف الیه اذ کل مستصحب مضاف الی شیی آخر مثل عدالة زید قیام بکر نجاسة هذا الثوب وهکذا وعلیه یکون کلاما متینا.

17: قلنا: انه یستفاد دلیل صاحب الکفایة علی الاتحاد وکذا شرح السید الاستاد کلام الشیخ من الرسائل.

18: هل الوحده المذکورة بنظر العرف او العقل او بلسان الدلیل؟

19:قیل: ان المعیار في جریان الاستصحاب وعدمه لیس هو اتحاد المذکور وعدمه بل المعیار هو صدق النقض وعدمه وفیه انه لیس کذلک لصدق النقض في موارد کثیرة وهو موارد کثیرة وهو موارد المسامحات العرفیه مع عدم جریان الاستصحاب فیها ابدا.

20:لو کان الملاک هو نظر العقل ینحصر الاستصحاب الحکمیة بالشک فط النسخ او في مفهوم الغایة او في مصداقها واستصحابات الموضوعیة بالشک في الزیل بل ای الرافع لدخالة جمیع الصور النوعیة والحیثیات التعلیلة في الموضوع العقلي ولو کان الملاک لسان الدلیل لخرج الشبهات الموضوعیة کلا عن الاستصحاب لعدم دلیل فیها من ناحیة المولی.

21: سیدنا الاستاد: مقصود الاکابر من بقاء الموضوع خصوص کان المستصحب مرتبطا بالخارج وکان الخارج موضوع الاثر.

22: الموضوع في الخطابات الشرعیة تارة موضوع بلحاظ مفهومه الافرادي ومعناه لغة واخری بلحاظ مفهوم الترکیبي والموضوع العرفي هو الثاني ولسان الدلیل اعم منه ومن الافرادي وربما یجتمعان.

23: منشاء الشک في بقاء المتیقن اما احتمال حصول المزیل بتمام اقسامه واما زوال الملاک واما زوال حالة کانت واسطة في ثبوت الملاک مع احتمال کونها واسطة في البقاء ایضاء واما احتمال ملاک آخر بعد زوال ملاکه الاول واما زوال اسباب المعدة لثبوت الملاک مثل لباس الروحاني حیث کان معدا لعدالة اللاب

24: المعیار هو نظر العرف وهو المستفاد من لاتنقض اذ الشارع خطابه مع العرف والمعیار نظره.

25: بناء علی نظر العرف یسئل ما نظره في مفاد لا تتنقض احتمالات اربع: 1:یستظهر قاعدة الیقین 2:استصحاب 3:معنا عاما 4:یکون متحیرا

اختار السید الاستاد المیلاني الثالث ونسب الی النائینی الثاني واستدل له اولا باستصحالة کون مفادها عاما وثانیا باختصاص بالاستصحاب واجاب الاستاد عن کلیهما واثبت المعنی الثالث ثم افاد ان ما اخترناه یکون علمیا واما في مقام العمل لانعمل به حذرا عن مخالفة المشهور وتقدم ان بناء علی مختار الاستاد الذی هو المختار وقاعده مقتضی والمانع ایضا داخل فیه کما اشار الیه منتقی الاصول[1] بقوله تجد امتناع عموم مفادها..

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo