موضوع: الاصول العلمیه/الاستصحاب /شرایط الاستصحاب

اقول

من بیان سیدنا الاستاد ظهر عدم ورود اشکال نهایة الدرایة ولا المصباح من انحصار دلیل الشیخ باستصحاب الاعراض وایراد المنتقی ونهایه الداریة هو توضیح ایراد الکفایة کما صرح به نهایة الدرایة.

ثم ان بعض عبارات الرسائل شاهد صدق توجیه الاستاد کلام الشیخ:

مثل قوله: « الاول بقاء الموضوع في الزمان اللاحق، و المراد به معروض المستصحب.»[1]

ومثل قوله « فإذا أريد إبقاء المستصحب العارض له المتقوم به.»[2]

ثم ان دلیل الکفایة علی لزوم اتحاد القضیتین یستفاد من کلام الشیخ ایضا حیث افاد الشیخ في الرسائل:« و إمّا أن يبقى في موضوع غير الموضوع السابق، و من المعلوم أنّ هذا ليس إبقاء لنفس ذلك العارض، و إنّما هو حكم بحدوث عارض مثله في موضوع جديد، فيخرج عن الاستصحاب، ....

إذ لا بدّ من العلم بكون الحكم بوجود المستصحب إبقاء، و الحكم بعدمه نقضا.»[3]

اذا عرفت لزوم اتحاد القضیتین لجریان الاستصحاب والدلیل علیه یقع البحث فعلا في ان الوحدة تکون بنظرف العرف او بنظر العقل او بلسان الدلیل وهذا مشکل ولذا قال صاحب الکفایة: « وإنما الإِشكال كله في أن هذا الاتحاد هل هو بنظر العرف؟ أو بحسب دليل الحكم؟ أو بنظر العقل؟»[4]