< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

43/07/10

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الاصول العملیه/الاستصحاب /شروط الاستصحاب

مقدمات

الاولی: سیدنا الاستاد المیلاني: المشکوک تارة یکون نفس الوجود والاثر مترتب علی نفسه کانت الشبهه حکمیه مثل الشک في وجود حکم الحدود في هذا العصر او موضوعیه کان الموضوع عرضا مثل الشک في وجود حمرة او جوهرا.

واخری وجود المضاف مثل وجود زید او وجود تکلیف خاص في الاول اجراء الاستصحاب لا یحتاج الی احراز الموضوع دون الثانی.

الثانیه: الوجود الذی ترتب علیه الاثر: تارة یکون وجود المطلق و اخری مرتبة خاصة من الوجود مثل مرتبه القویه منه وعلی الاول یجری الاستصحاب ولو مع الیقین بزوال بعض مراتب الوجود مثل استصحاب بقاء زید مع القطع بزوال شبابه علی تقدیر الحیوة. وعلی الثانی لا یجری الاستصحاب سواء نقطع بزوال اصل الوجود او مرتبة القویة من الوجود.

الثالثه: لو کان الاثر مرتبا علی الوجود المحمولی مثل وجود زید او علی الوجود النعتی مثل قیام زید او ملکیة زید یجری الاستصحاب ولا یحتاج الی احراز الموضوع لعدم دخالة الموضوع في الاثر ولا فرق بین ان یکون منشاء الشک في بقاء ملکیة زید الشک في وجود نفس زید ام شی آخر ولیس استصحاب وجود زید اصلا سببیا واستصحاب الملکیة مسببیا لعدم کونه التسبیب شرعیا ولو کان الاثر مترتبا علی کلیهما –عرض والجوهر-مثل عدالة زید فلو کان لکل منها حالة سابقة یجري الاستصحاب فیهما مرتبطا ولا یکون مثبتا واما لو کان لاحدهما فقط حالة سابقة لا یجری الاستصحاب اما فیما لیس له حالة السابقه فمعلوم واما فیما له الحالة السابقه لعدم اثر له وحده اذ الاثر کان لکیهما. [1]

 


[1] مصباح الأصول( مباحث حجج و امارات- مكتبة الداوري)، الواعظ الحسيني، السيد محمد؛ تقرير بحث السيد أبو القاسم الخوئي، ج2، ص229.عبر فی المصباح عن الوجود المحمولي بمفاد کان تامه ومحمولات الاولیه باعتبار ان کل متصور لابد وان یحمل علیه الوجود او العدم لاستحالة ارتفاع النقضین کاجتماعهما وعن الوجود النعتی بما هو مفاد کان الناقصه ومحمولات الثانویه فتشمل محمولات الثالته و الرابعه وهکذا منها قیام زید فانه لا یحمل الا بعد حمل الوجود علیه.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo