موضوع: الاصول العملیه/الاستصحاب /تنبیه الثالث عشر

کلمة

لنا سنخان من العموم:

ا: افرادی ب: مجموعی

وفی الاول یکون کل فرد موضوعا لحکم مستقل له اطاعة ومعصیة خاصة بخلاف المجموعی اذ مجموعها واحد لحکم واحد.و الحکم المنشاء فط کل منهما وان کان واحدا ولکنه في الافرادي لبا ینحل بعدد الافراد بخلاف المجموعي.

2: لا کلام فیما کان الخارج هو الزمان وحده اکرم زیدا الا في یوم الجمعه وکذا لو کان الخارج هو الفرد وحده لاتکرم زیدا انما الکلام فیما خرج فرد وزمان معا لا تکرم زیدا في یوم الجمعه یرجع العام او استصحاب الخاص.

3: سیدنا الاستاد : طریق فهم ان العام افرادي او مجموعي هو الدلیل الاول بالصراحة یعین الافرادي یقال اکرم کل عالم واما الدلیل الثاني ما قلته اکرم العالم هو حکم لکل عالم او في کل یوم.

وفي الحکم الوضعی ربما یستفاد من مقدمات الحکمة کما افاده جامع المقاصد في احل الله البیع افاد ان بیع طبیعة لا بشرط والطبیعة یصدق بفرد ما لکن حیث ان ارادة بیع ما من احل الله البیع یستلزم اللغویة فیستفاد من مقدمات الحکمة بدلالة الاقتضاء ان المراد هو عموم الافرادي ولکنه فط خصوص الحکم الوضعي مثل حلیت البیع في المثال کما اشر الیه بخلاف الحکم التکلیفی الذي یتوجه الی مکلف اذ صدقه بصرف الوجود لا مانع عنه.

4: سیدنا الاستاد : ان الزمان تکوینا ظرف وعرض ل (متی) ولایمکن انسلاخه عن هو في عالم التکوین.

انما الکلام في اعتبار الشارع هل الشارع في مقام الاعتبار جعل واعتبروا ظرفا ایضا تطابقا مع التکوین ام اعتبره قیدا فلو اعتبر قیدا لا محالة یکون الزمان مکثرا وموجبا لتعدد القضیة اذ الحکم والموضوع والمتعلق لا فرقة بینهما سعة وضیقا فعند تقید المتعلق مثل الصلوة باول الزمان یکون الزمان یکون حکمها ایضا مقیدا بهذا الزمان وتکون مغایرة مع الصلوة في الساعة الثالثة مثلا کما ان زیدا قائم في الدار مغایر مع زید قائم في المسجد.