موضوع: الاصول العملیه/الاستصحاب /خلاصه تنبیه حادی العشر

9:الاستاد : الموضوع المرکب من الوجود والعدم نادر منحصر غالبا بالباقي تحت العام وهو المرئة غیر المتصفه بالقرشیة.

10: الاستاد المیلاني : في الموارد التی یتراءی ان الموضوع هو عرض ومعروض مثل العقد المقارن مع الاحرام والصلوة مع غیر الماکول في الحقیقة والواقع کلاهما عرضان لمحل اخر مثل ذات المصلی وعند الشک یجري استصحاب عدم المعروض الواقعي عدم کون المصلي لابسا لغیر الماکول.

11: الاستاد لا یجری الاستصحاب في عدم المحمولي ایضا لعدم حالة سابقة له وما کان حالة سابقة هو عدم الکلی واجراء الاستصحاب في العدم الکلی لاثبات عدم المحمولی الخاص مثبت استصحاب عدم بیاض الکلی ای عدم بیاض جسم المعدوم لاثبات عدم بیاض هذا.

12: الاستاد : لا یجري استصحاب عدم الاتصاف ایضا لان الاتصاف انما هو ربط ونسبة وکما ان وجود النسبة بوجود الطرفین کذلک عدمها او عدم احدهما فلا یکون عدمها من الحالات وعدم نسبة الفعلی عدم المحض لا عدم النسبة المتقدم المنتسب بعدم بمرئة غیر القرشیه.

13: صاحب الکفایة تبعا لاستاده الشیخ الراضي قائل بعدم جریان الاستصحاب في لیس تامه في مجهولي التاریخ لعدم احراز اتصال زمان شکه بزمان یقینه فیکون عدم جریان الاستصحاب لاختلال في ارکانه لا انه یجري ولکن له معارض.

14:سیدنا الاستاد : اللازم في الاستصحاب لیس هو اتصال ذات المشکوک بذات المتیقن اذ مع اتصالها یکون باقیا بلا استصحابا بل هو اتصال المشکوک بما مشکوک بالمتیقن بما هو متیقن وذاک الاتصال حقیقة ثابت في مفروض کلام الکفایة اذ في الساعة الثانیة نشک وجدانا في انتقاض الیقین السابق فیصدق لا تنقض الیقین بالشک.