موضوع: الاصول عملیه/الاستصحاب /خلاصه التنبیه الثامن

5 : سیدنا الاستاذ المیلاني : لیس للشارع التصرف في حکم العقل بما کان ضدا لحکم العقل لان الشارع رئیس العقلاء نعم له التصرف في موضوع حکم العقل بان یحکم بان مشکوک المصداقیة للحکم العقل ایضا مصداق من باب الاکتفاء في مقام الامتثال مثل موارد قاعدة الفراغ.

6 : الموضوع في لا تنقض الیقین بالشک وهو الیقین والشک وان کان مطلقا شاملا لکل یقین وشک ولو کانا بالنسبة الی الامر التکویني ولکن المحمول وهو لاتنقض بمنزلة المخصص یخرج ما لیس له مساس بعالم التشریع و ینحصر بما کان قابلا للتعبد الشرعي سواء کان معنونا بعنوان المجعولیة الشرعیة ام لا ولیس دلیل آخر یدل علی لزوم کونه مجعولا شرعیا والمراد بالقین هو الوجداني.

7 : المختار تبعا للسید الاستاد هو جریان الاستصحاب في مورد الشک في الشرطیة مثلا بان یکون المستصحب هو منشاء انتزاعها الی الامر الشارع بالصلوة المقید بالاستقلال وایضا جریانه في نفس الموضوع مثل الوضوء والشرط لکونه قابلا للتعبد بقاء ویترتب علیه الاکتفاء الشارع في مقام الامتثال بالمشکوک مع الوضوء.

8 : المختار في مورد الثالث –استصحاب العدم-ایضا جریان الاستصحاب تبعا للسید الاستاذ لکونه قابلا للتعبد الشرعي.