موضوع: الاستصحاب/ تنبیهات/ التنبیة السابع

التنبیه السابع : اصل المثبت

قال صاحب الکفایة : « لا شبهة في أن قضية أخبار الباب هو إنشاء حكم مماثل ل لمستصحب في استصحاب الأحكام و لأحكامه في استصحاب الموضوعات كما لا شبهة في ترتيب ما للحكم المنشإ بالاستصحاب من الآثار الشرعية و العقلية و إنما الإشكال في ترتيب الآثار الشرعية المترتبة على المستصحب بواسطة غير شرعية عادية كانت أو عقلية و منشؤه أن مفاد الأخبار هل هو تنزيل المستصحب و التعبد به وحده بلحاظ خصوص ما له من الأثر بلا واسطة أو تنزيله بلوازمه العقلية أو العادية كما هو الحال في تنزيل مؤديات الطرق و الأمارات أو بلحاظ مطلق ما له من الأثر و لو بالواسطة بناء على‌ صحة التنزيل بلحاظ أثر الواسطة أيضا لأجل أن أثر الأثر أثر.»[1]

مقدمات :

احدهما : قال مصباح الاصول : « و لا يخفى أنّ مورد البحث ما إذا كانت الملازمة بين المستصحب و لوازمه في البقاء فقط، لأنّه لو كانت الملازمة بينهما حدوثاً و بقاءً، كان اللازم بنفسه متعلق اليقين و الشك، فيجري الاستصحاب في نفسه بلا احتياج إلى الالتزام بالأصل المثبت.»[2]

ثانیهما : سیدنا الاستاد : معنی عدم ترتب لازم العقلي مثل لزوم الامتثال هو عدم ترتب اثر الشرعي الذي کان اللازم العقلي لا عدم ترتب نفس اللازم العقلي.

ثالثها : سیدنا الاستاد لنا عناوین اربعة :

الف : امارات مثل البینه و خبر الواحد.

ب : اصول اللفظیه مثل اصالة الحقیقة اصالة عدم القرینة اصالة عدم التقیید والتخصص ومرجع الجمیع الی اثبات الظهور اما مستقیما واما بواسطة رفع المانع مثل اصالة عدم قرینه المجازیة حیث انها بعد رفع المانع یثبت الظهور.

ج : اصول العملیة مثل الاستصحاب.

د : القواعد مثل قاعدة تلف قاعدة الضمان.

والمشهور هو حجیة مثبتات الامارة والاصول اللفظیة دون اصول العملیة والقواعد.