الأستاذ الشيخ الرضازاده
بحث الأصول
42/08/27
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: الاستصحاب/ تنبیهات/ التنبیة الخامس
المقدمة الخامسه
قال سیدنا الاستاذ : الشک في بقاء حکم الکلي من حیث منشائه علی انحاء :
1 : منشائه احتمال نسخ الحکم بلا تبدل وتغیر في الموضوع.
2 : منشائه احتمال کون شی غایة او رافعا للحکم مع بقاء الموضوع علی ما هو علیه او تردد غایته شبهه مفهومیه او لتعارض الدلیلین بین القصیر والطویل.
3 : منشائه تبدل حال في الموضوع مع کون الحکم حکما تعلیقیا مثال المتداول العنب اذا غلی یحرم وان کان ذام المثال غیر تمام او غلیان الزبیب لیس بعصیر الثابت في العنب بل بما من الخارج ولذا لا نقول بحرمة و نجاسته بالغلیان ولو قبل ذهاب الثلثین.
مثال آخر الشاب اذا زنا یضرب ماة جلدة عند تبدل حال الشباب وصیرورته شیخا کبیرا ثم زنی نشک في بقاء حد –ماة جلدة-هل یجري استصحاب بقاء ضرب ماة جلدة مع کونه معلقا علی الزنا ام لا؟
فنقول :صرح الشیخ في رسائله بجریان استصحاب التعلیقي علی اطلاقه وانه لا فرق بین الاثر التعلیقی والاثر الغیر التعلیقی لان اللازم في الاستصحاب تحقق السابق والشک في ارتفاعه ومن المعلوم ان تحقق کل شی بحسبه
نصه : « فالتحقيق: أنّه لا يعقل فرق في جريان الاستصحاب و لا في اعتباره- من حيث الأخبار أو من حيث العقل- بين أنحاء تحقّق المستصحب، فكلّ نحو من التحقّق ثبت للمستصحب و شكّ في ارتفاعه، فالأصل بقاؤه» [1]
فیکون نظر الشیخ مثل نظر الکفایة في جریان استصحاب التعلیقي علی الاطلاق.
