< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/08/01

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: الاستصحاب/ تنبیهات/ التنبیة الرابع

واما الکفایة [1] :

جعل البحث تارة في الزمان والامور التدریجیة من غیر الزمان واخری في المقید بالزمان کان التقید عقلیا-ما کان الزمان ظرفا لثبوت الحکم خارجا-او غیر عقلی مثل ما کان الزمان مقوما للموضوع.

اما المقام الاول تعرض فیه لامور ثلاثة.

احدهما الاشکال المقصود في جریان الاستصحاب فیها وهو عدم کون الشک في البقاء بل في حدوث الاخر.

ثانیهما : جواب الاشکال وهو ان لاتصال مقوم الوحدة و ما لم یتخلل العدم اصلا او تخلل ولکن التعلیل منه کان الاتصال محفوظا حقیقية او عرفا فیجري الاستصحاب النهار والمشی مثلا والمستفاد من ادلة الاستصحاب وتعریفه انما هو نظر العرف.

وقد جعل حرکة التوسطیة في هذا المقام داخلا في الامور القارة وخارجا عن البحث.

ثالثها : (ثم انه لایخفی) الاستصحاب یمکن ان یکون من استصحاب الشخص ویمکن من استصحاب الکلي باقسامه الثلاثة في الاستصحاب الکلي المتقدمة في تنبیة الثالث.

واما المقام الثاني (واما الفعل المقید بالزمان) جعل البحث تارة فیما کان منشاء الشک هو الشک في بقاء القید فحکم باستصحاب نفس القید ای الزمان وکذا باستصحاب نفس المقید.

واخری کان المنشاء احتمال تعدد المطلوب : 1: زمان ظرف لثبوته فیجري استصحاب الحکم 2: زمان قید المقوم یجري استصحاب عدم الحکم.

ثم اورد ان الظرف ایضا قید اذ الظرفیة المحضة مساوقة للغویة فاجاب ان الملاک نظر العرف وجه یکون واجدا لا متعددا.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo