< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/07/22

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الاستصحاب/ تنبیهات/ التنبیة الرابع

تتمة کلام صاحب عنایة الاصول :

(الخامس) ما فيه الحركة و هي المقولة التي تكون حركة الجسم في تلك المقولة.

(السادس) الزمان الّذي يقع فيه الحركة (ثم إن) المقولة التي تكون حركة الجسم في تلك المقولة هي أربعة (الكم) (و الكيف) (و الأين) (و الوضع)»[1]

الرابعة

قال صاحب جوهر المراد : للمتحرک حال الحرکة حالتان 1: ما یقال لها قطعیة 2 : توسطیه.

سیدنا الاستاد : الجامع بین الحرکتین : کون الشي في کل آن في زمان او مکان.

والقطعیة هی اکوان متعاقبة من المبدء الی المنتهی الذي لا یکون في الخارج بل نرسک خطا له مبدء و منتهی في الوهم.

واما في الخارج لایکون الا الشروع في مکان بعد ترک المکان الاول ویکون هذا الاعدام الذي یکون في البین مقوما لوجود هذه الحرکة القطعیة ونسبة هذه الحرکة الی هذه الوجودات نسبة الکل والمرکب الی اجزائها لترکبها من هذه الوجودات مثل سائر المرکبات.

والتوسطیه هی کون الشی بین المبدء والمنتهی من هذا الجدار الی ذاک الجدار و نسبتها الی هذه الوجودات نسبة الکلي الی افراده اذ الکون في کل جزء من اجزاء المسافة فرد من عنوان الکون المبدء والمنتهی» بعبارة اخری کل واحد من الاقدام بین الطرفین و الحدین فرد من الافراد.

قال صاحب العنایة : « فإذا خرج زيد ماشيا من البصرة إلى الكوفة فكونه في كل آن في مكان هي حركته القطعية و كونه بين البصرة و الكوفة هي حركته التوسطية»[2]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo