< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/06/12

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: تنبیهات الاستصحاب/ تنبیه الثالث/ القسم الثانی من الکلی

ثم ان المصباح جمع بین الاشکال والثاني ثم ذکر جواب الکفایة عن الاشکال الثاني.

اقول:

کلام المصباح في کلا المقامین مورد للنقاش:

نصه في المقام الاول طرح الاشکالین:« « و استشكل بعضهم في جريان الاستصحاب في القسم الثاني بأنّ الاستصحاب فيه و إن كان جارياً في نفسه لتمامية موضوعه من اليقين و الشك، إلّا أنّه محكوم بأصل سببي، فانّ الشك في بقاء الكلي مسبب عن الشك في حدوث الفرد الطويل و الأصل عدمه‌.... و بانضمام هذا الأصل إلى الوجدان يحكم بارتفاع الحدث، فانّ الحدث الأصغر مرتفع بالوجدان، و الحدث الأكبر منفي بالأصل.»[1]

وجه الایراد علیه: ان کلامه: « الا انه محکوم ...» ناظر الی الاشکال الثاني والاجوبة الآتیه مربوطة به. واما قوله: « بانضمام هذا الاصل الی الوجدان...» ناظر الی الاول من الاشکالین المذکورین في الکفایة تبعا للرسائل.

ولا یفید اضافته في رد الاشکال الثاني شیئا ویکون کالحجر في جنب الانسان. بل یکون مضرا برد الثاني اذ بناء علیه لا یجری استصحاب الکلي في المفروض ولو نقل بتقدیم الاصل في السبب لکونه منادیا بعدم تمامیة ارکان استصحاب الکلی وفقدان الشک اللاحق وفرض الاشکال تمامیة ارکانه کما صرح المصباح في العبارة به « لتمامية موضوعه من اليقين و الشك ».

وبعبارة اخری ملاک الاشکال الاول هو عدم تمامیة ارکان استصحاب لفقدان الشک اللاحق.واما ملاک الاشکال الثاني محکومیة باصل حاکم ای الاصل السببي بعد تمامیة الارکان.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo