موضوع: حجیه الاستصحاب/الاخبار/روایات الاخر/کلام المیلاني.

والثاني: خلف لعدم اجتماعه مع الغایة غایة للجملة الترکیبي ای تلبس الشی الی زمان العلم ومعلوم ان الحکم الواقعي ثابت مع العلم به ومع الجهل وظاهر الروایة ثبوت الطهارة الی زمان العلم بالقذارة وفی خصوص ظرف الجهل.

فالاول محال لکونه جمعا بین المتناقضین.

والثاني محال لکونه خلفا.

وبعد بطلان الاول والثاني یثبت الثالث ینحصر في الحکم الظاهري وقاعدة الطهارة.

وان کان قیدا سواء کان قیدا للموضوع فقط ای الشی او المحمول فقط «طاهر» او لتلبس ذاک الموضوع الی المحمول یکون المفاد حکم الظاهر فقط فلا وجه لما ذکر محقق الخراساني في حاشیته علی الرسائل مضافا الی ذکر یرد علیه: ان استناد الاستصحاب من الغایة في المقام غیر ممکن اذ لا یعقل انشاء حکم باداة الغایة فلابد من ان یکون بتبع متعلقها وهو اما طاهر المحذوف واما طاهر المذکور والاول خلاف الظاهر والثاني یوجب جعل الاستصحاب والاستمرار ابقاء ذلک الحکم بعد احداث الحکم في ظرف الشک ولا جامع بینهما ای الاحداث والابقاء مضافا الی الاستصحاب لیس جعل استمرار الحکم بل هو جعل ابقاء الیقین ولازمه استمرار الحکم اذ في الاستصحاب لابد من یقین ولیس في الروایة لفظ الیقین فلا یستفاد الاستصحاب منها.

ومضافا الی عدم امکان حمل محمول واحد «طاهر» علی موضوعین احدهما لابشرط ( حکم الواقعي) والثاني بشرط شی ( حکم الظاهري) لکونه الجمع بین المتناقضین.