< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

41/10/09

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: فقه الحدیث

واما الجهة الثانیة-فقه الحدیث

1: کلمة (قلب) قبل (وجب الوضوء ) لا یکون في بعض النسخ کما في الرسائل[1] والکفایة[2] والمصباح [3] ویکون في بعضه کما في قوانین[4] والوسائل[5] الذی نقل الصحیحة عنه.

افاد سیدنا الاستاذ لا یبعد ان یکون حذف(قلب) في بعض النسخ من جهة ملازم نوم الاذان مع نوم القلب کما هو المستفاد من روایة ابن بکیر عن الصادق علیه الصلوة و السلام ذیل آیة ﴿اذا قمتم الی الصلوة﴾ قال: قلت له ینقض النوم الوضوء فقال علیه السلام اذا کان یغلب علی السمع...»

« عن ابن بكير قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : قوله تعالى : ( إذا قمتم إلى الصلاة ) ما يعني بذلك ( إذا قمتم إلى الصلاة ؟ قال : إذا قمتم من النوم ، قلت : ينقض النوم الوضوء؟ فقال : نعم ، إذا كان يغلب على السمع ، ولا يسمع الصوت ».[6]

اذ کان نوم الاذان کان مرتبة الاخیرة من النوم وعلیه فلا حاجة لذکر القلب ضد ذکر الاذن

اقول: الخلاف للتلازم یمکن لو کان من شخص المعصوم لا الراوي اذ علیه نقل الحدیث بتمامه.

2: الرجل ینام وعلی وضوء کیف یجمع بین النوم والوضوء مع انها متضادان.

قیل لرفع التضاد: ان المراد من النوم في ینام هو ارادة النوم والاشراف علیه فلا اجتماع بین الضدین.

و افاد صاحب الکفایة ره في حاشیته علی الرسائل ما نصه: «الرّجل ينام‌ إذ الظّاهر منه تحقّق النّوم، لا إرادته بناء على الاكتفاء في المقارنة المعتبرة بين الحال و العامل في ذي الحال بالاتّصال بحسب الزّمان، و عدم اعتبار الاتّحاد إمّا مطلقا أو في خصوص المقام ممّا كان أحدهما سبباً لارتفاع الآخر و علّة لانتفائه، كما هو الحال في النّوم و الوضوء (فلا یکون ایضا اجتماع بینهما)»[7]

وافاد سیدنا الاستاذ ما حاصله: ان المستفاد من موارد الاستعمالات هو لزوم تلبس ذی الحال بالمبدء سواء کان التلبس في زمان الماضي مثل جائني زید وقد کان راکبا في السیارة لعدم کونه راکب السیارة عند المجی عنده بل کان راکبا له قبل تحقق المجي عنده او کان في الحال وبالفعل مثل یاکل زید وهو راکب.

اقول: حقق في محله ان الحال یبین حالة ذی الحال و هیئته ومعلوم ان بیان هیئته لا یکون الا مع تلبس ذی الحال بمبدئه سواء کان في الحال او الماضي.

وعلیه فیکون ما افاده سیدنا الاستاذ متینا.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo