< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید صمصام الدین قوامی

98/07/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: فقه الاداره / فقه برنامه‌ریزی / پردازش نظریه برنامه ریزی / مبانی بینشی / مبنای چهارم هستی شناسی / ب. اخبار: توحید مفضل / مجلس سوم / اسرارخلقت آسمان‌ها و زمین

 

ب-3-هستی نظم دهنده به معیشت و حیات بشری است

طلوع الشمس و غروب‌ها و المنافع في ذلك‌ [1]

فَكِّرْ يَا مُفَضَّلُ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ غُرُوبِهَا لِإِقَامَةِ دَوْلَتَيِ النَّهَارِ وَ اللَّيْلِ فَلَوْ لَا طُلُوعُهَا لَبَطَلَ أَمْرُ الْعَالَمِ كُلِّهِ فَلَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَسْعَوْنَ فِي مَعَايِشِهِمْ وَ يَتَصَرَّفُونَ فِي أُمُورِهِمْ وَ الدُّنْيَا مُظْلِمَةٌ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَكُونُوا يَتَهَنَّوْنَ بِالعَيْشِ مَعَ فَقْدِهِمْ لَذَّةَ النُّورِ وَ رَوْحَهُ وَ الْإِرْبُ فِي طُلُوعِهَا ظَاهِرٌ مُسْتَغْنٍ بِظُهُورِهِ عَنِ الْإِطْنَابِ فِي ذِكْرِهِ وَ الزِّيَادَةِ فِي شَرْحِهِ بَلْ تَأَمَّلِ الْمَنْفَعَةَ فِي غُرُوبِهَا فَلَوْ لَا غُرُوبُهَا لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ هُدُوءٌ وَ لَا قَرَارٌ مَعَ عِظَمِ حَاجَتِهِمْ إِلَى الْهُدُوءِ وَ الرَّاحَةِ لِسُكُونِ أَبْدَانِهِمْ وَ جُمُومِ حَوَاسِّهِمْ‌[2] وَ انْبِعَاثِ الْقُوَّةِ الْهَاضِمَةِ لِهَضْمِ الطَّعَامِ وَ تَنْفِيذِ الْغِذَاءِ إِلَى الْأَعْضَاءِ ثُمَّ كَانَ الْحِرْصُ يَسْتَحْمِلُهُمْ مِنْ مُدَاوَمَةِ الْعَمَلِ وَ مُطَاوَلَتِهِ عَلَى مَا يَعْظُمُ نِكَايَتُهُ فِي أَبْدَانِهِمْ فَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَوْ لَا جُثُومُ‌[3] هَذَا اللَّيْلِ بِظُلْمَتِهِ عَلَيْهِمْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ هُدُوءٌ وَ لَا قَرَارٌ حِرْصاً عَلَى الْكَسْبِ وَ الْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ ثُمَّ كَانَتِ الْأَرْضُ تَسْتَحْمِى بِدَوَامِ الشَّمْسِ بِضِيَائِهَا وَ يُحْمَى كُلُّ مَا عَلَيْهَا مِنْ حَيَوَانٍ وَ نَبَاتٍ فَقَدَّرَهَا اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ وَ تَدْبِيرِهِ تَطْلُعُ وَقْتاً وَ تَغْرُبُ وَقْتاً بِمَنْزِلَةِ سِرَاجٍ يُرْفَعُ لِأَهْلِ الْبَيْتِ تَارَةً لِيَقْضُوا حَوَائِجَهُمْ ثُمَّ يَغِيبُ عَنْهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ لِيَهْدَءُوا وَ يَقِرُّوا فَصَارَ النُّورُ وَ الظُّلْمَةُ مَعَ تَضَادِّهِمَا مُنْقَادَيْنِ مُتَظَاهِرَيْنِ عَلَى مَا فِيهِ صَلَاحُ الْعَالَمِ وَ قَوَامُهُ‌[4]

0.1التدبير و المصلحة في الفصول الأربعة من السنة

ثُمَّ فَكِّرْ بَعْدَ هَذَا فِي ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ وَ انْحِطَاطِهَا لِإِقَامَةِ هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ الْأَرْبَعَةِ[5] مِنَ السَّنَةِ وَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ التَّدْبِيرِ وَ الْمَصْلَحَةِ فَفِي الشِّتَاءِ تَعُودُ الْحَرَارَةُ فِي الشَّجَرِ وَ النَّبَاتِ فَيَتَوَلَّدُ فِيهِمَا مَوَادُّ الثِّمَارِ وَ يَتَكَثَّفُ‌[6] الْهَوَاءُ فَيَنْشَأُ مِنْهُ السَّحَابُ وَ الْمَطَرُ وَ تَشْتَدُّ أَبْدَانُ الْحَيَوَانِ وَ تَقْوَى وَ فِي الرَّبِيعِ تَتَحَرَّكُ وَ تَظْهَرُ الْمَوَادُّ الْمُتَوَلِّدَةُ فِي الشِّتَاءِ فَيَطْلُعُ النَّبَاتُ وَ تَنَوَّرُ[7] الْأَشْجَارُ وَ يَهِيجُ الْحَيَوَانُ لِلسِّفَادِ وَ فِي الصَّيْفِ يَحْتَدِمُ الْهَوَاءُ فَتَنْضَجُ الثِّمَارُ وَ تَتَحَلَّلُ فُضُولُ الْأَبْدَانِ وَ يَجِفُّ وَجْهُ الْأَرْضِ فَتَهَيَّأُ لِلْبِنَاءِ وَ الْأَعْمَالِ وَ فِي الْخَرِيفِ يَصْفُو الْهَوَاءُ وَ تَرْتَفِعُ الْأَمْرَاضُ وَ تَصِحُّ الْأَبْدَانُ وَ يَمْتَدُّ اللَّيْلُ فَيُمْكِنُ فِيهِ بَعْضُ الْأَعْمَالِ لِطُولِهِ وَ يَطِيبُ الْهَوَاءُ فِيهِ إِلَى مَصَالِحَ أُخْرَى لَوْ تَقَصَّيْتُ لِذِكْرِهَا لَطَالَ فِيهَا الْكَلَامُ‌[8]

معرفة الأزمنة و الفصول الأربعة عن طريق حركة الشمس‌

فَكِّرِ الْآنَ فِي تَنَقُّلِ الشَّمْسِ فِي الْبُرُوجِ الِاثْنَيْ عَشَرَ[9] لِإِقَامَةِ دَوْرِ السَّنَةِ وَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ التَّدْبِيرِ فَهُوَ الدَّوْرُ الَّذِي تَصِحُّ بِهِ الْأَزْمِنَةُ الْأَرْبَعَةُ مِنَ السَّنَةِ الشِّتَاءُ وَ الرَّبِيعُ وَ الصَّيْفُ وَ الْخَرِيفُ تَسْتَوْفِيهَا عَلَى التَّمَامِ وَ فِي هَذَا الْمِقْدَارِ مِنْ دَوَرَانِ الشَّمْسِ تُدْرِكُ الْغَلَّاتُ وَ الثِّمَارُ وَ تَنْتَهِي إِلَى غَايَاتِهِمْ ثُمَّ تَعُودُ فَيَسْتَأْنِفُ النُّشُوَّ وَ النُّمُوَّ أَ لَا تَرَى أَنَّ السَّنَةَ مِقْدَارُ مَسِيرِ الشَّمْسِ مِنَ الْحَمَلِ إِلَى الْحَمَلِ فَبِالسَّنَةِ وَ أَخَوَاتِهَا يُكَالُ الزَّمَانُ مِنْ لَدُنْ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْعَالَمَ إِلَى كُلِّ وَقْتٍ وَ عَصْرٍ مِنْ غَابِرِ الْأَيَّامِ وَ بِهَا يَحْسُبُ النَّاسُ الْأَعْمَارَ وَ الْأَوْقَاتَ الْمُوَقَّتَةَ لِلدُّيُونِ وَ الْإِجَارَاتِ وَ الْمُعَامَلَاتِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِهِمْ وَ بِمَسِيرِ[10] الشَّمْسِ تَكْمُلُ السَّنَةُ وَ يَقُومُ حِسَابُ الزَّمَانِ عَلَى الصِّحَّةِ انْظُرْ إِلَى شُرُوقِهَا عَلَى الْعَالَمِ كَيْفَ دُبِّرَ أَنْ يَكُونَ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَبْزُغُ فِي مَوْضِعٍ مِنَ السَّمَاءِ فَتَقِفُ لَا تَعْدُوهُ لَمَا وَصَلَ شُعَاعُهَا وَ مَنْفَعَتُهَا إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الْجِهَاتِ لِأَنَّ الْجِبَالَ وَ الْجُدْرَانَ كَانَتْ تَحْجُبُهَا عَنْهَا فَجُعِلَتْ تَطْلُعُ أَوَّلَ النَّهَارِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَتَشْرُقُ عَلَى مَا قَابَلَهَا مِنْ وَجْهِ الْمَغْرِبِ ثُمَّ لَاتَزَالُ تَدُورُ وَ تَغْشَى جِهَةً بَعْدَ جِهَةٍ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى الْمَغْرِبِ فَتَشْرُقَ عَلَى مَا اسْتَتَرَ عَنْهَا فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَا يَبْقَى مَوْضِعٌ مِنَ الْمَوَاضِعِ إِلَّا أَخَذَ بِقِسْطِهِ مِنَ الْمَنْفَعَةِ مِنْهَا وَ الْإِرْبِ الَّتِي قُدِّرَتْ لَهُ وَ لَوْ تَخَلَّفَتْ مِقْدَارَ عَامٍ أَوْ بَعْضَ عَامٍ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ حَالُهُمْ بَلْ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ لَهُمْ مَعَ ذَلِكَ بَقَاءٌ أَ فَلَا تَرَى كَيْفَ كَانَ يَكُونُ لِلنَّاسِ هَذِهِ الْأُمُورُ الْجَلِيلَةُ الَّتِي لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِيهَا حِيلَةٌ فَصَارَتْ تَجْرِي عَلَى مَجَارِيهَا لَا تفتل‌[11] [تَعْتَلُ‌] وَ لَا تَتَخَلَّفُ عَنْ مَوَاقِيتِهَا لِصَلَاحِ الْعَالَمِ وَ مَا فِيهِ بَقَاؤُهُ‌[12]


[2] ( 3) لجموم مصدر جم تقول جم القوم: استراحوا و كثروا.
[3] ( 4) الجثوم مصدر من قولهم جثم الليل.
[4] اى مفضّل! در طلوع و غروب آفتاب به خاطر پديد آمدن و چرخش شب و روز انديشه كن. اگر طلوع خورشيد نبود كار جهان يكسره درهم مى‌شكند و مردم قادر به زندگى و رسيدن به امور خود نبودند. دنيا تاريكستانى به زيان آنان بود و بدون نور زندگى گوارا نبود و از آن لذت نمى‌بردند. نياز به طلوع خورشيد پيداست و به شرح بيش از اين نيازى نيست. ولى در راز غروب خورشيد انديشه كن. اگر غروب نبود، مردم آرامش و قرار نداشتند. حال آنكه اينان بيش از هر چيز به آرامش و استراحت جسم و جان و حواس و مهلت يافتن هاضمه براى هضم غذا و رساندن غذا به تمام اعضا نيازمندند. نيز [اگر غروبى نبود] حرص آدميزاد باعث مى‌گشت‌كه همواره كار كنند و بدن آنان از كار بيفتد. بسيارى از مردم اگر شب فرا نرسد و تاريكى بر اينان حاكم نگردد به خاطر حرص و آز و جمع و ذخيره مال هيچ آرام و قرار نداشتند.همچنين زمين از تابش هميشگى آفتاب تفتيده مى‌شد و تمام جانداران اعم از گياه و حيوان از حرارت زياد نابود مى‌شدند. پس خداوند حكيم چنان تدبير انديشيده كه زمانى برآيد و وقتى ديگر پنهان شود تا مانند چراغى باشد كه اهل خانه براى كارى بر مى‌افروزند و براى آرامش خاموش مى‌گردانند. [با اين طلوع و غروب‌] نور و ظلمت كه ضدّ يك ديگرند چنان در اطاعت‌اند كه صلاح و قوام جهان را با هم تأمين مى‌كنند.
[5] ( 1) يريد بذلك الإمام عليه السلام الفصول الأربعة.
[6] ( 2) يتكثف الهواء- أي يغلظ و يكثر.
[7] ( 3) تنور الاشجار اي تخرج نورها- بفتح فسكون- اي زهرها او الابيض منه.
[8] [حكمت و سود فصلهاى چهارگانه سال‌]آنگاه در بلند و پست بودن خورشيد براى بر پاى گشتن اين چهار زمان از سال و اسرار و مصالح نهفته در آنها انديشه كن. در «زمستان» حرارت [و ثمر دهى‌] به درون درخت باز مى‌گردد از آنها ميوه پديد مى‌آيد. هوا متراكم مى‌گردد و از اين تراكم و فشار هوا و ابر و باران به هم مى‌رسد. بدن حيوان سخت و قوى مى‌گردد.در «بهاران» همان مواد و حرارت [كه در درخت و گياه نهفته بود] حركت مى‌كند و موادى را كه در زمستان ساخته و متولد شده است پيدا مى‌سازد. گياه مى‌رويد و درختان شكوفه مى‌كنند. حيوانات نيز براى توليد نسل و جفتگيرى در هيجان مى‌افتند.در «تابستان» هوا سخت گرم مى‌شود و ميوه‌ها مى‌رسند، مواد زايد بدنها ترشح مى‌كنند. روى زمين مى‌خشكد و براى ساخت و ساز و كار آماده مى‌گردد.در «پاييز» هوا صاف مى‌شود. بيماريها مرتفع مى‌گردند. بدنها سالم مى‌شوند. شب به درازا مى‌كشد و مى‌توان در اين فرصت كارهايى كرد. هوا معتدل مى‌شود. نيز مصالح و حكمتهاى ديگرى هست كه ذكر آنها سخن را به درازا مى‌كشاند.
[9] ( 1) بروج السماء الاثنى عشر هي الحمل و الثور و الجوزاء و السرطان و الأسد و السنبلة و الميزان و العقرب و القوس و الجدي و الدلو و الحوت.
[10] ( 2) في نسخة البحار« ميسر» بتقديم الياء على السين، و ليس للكلمة هنا معنى يوافق المراد.
[11] ( 1) لا تفتل- اي لا تنصرف و لا تزول.
[12] [شناخت زمانها و فصول از طريق حركت خورشيد]اينك در حركت خورشيد در برجهاى دوازده‌گانه براى گردش سال و تدابير نهفته در آن بينديش. اين گشتن خورشيد باعث پديدار شدن فصول «زمستان، تابستان، بهار و پاييز» مى‌گردد. با اين گردش خورشيد، غلات و ميوه‌ها مى‌رسند [و مصرف مى‌شوند] و به پايان خود مى‌رسند و بايد از نو، رشد و نمو كنند. نمى‌نگرى كه يك سال به قدر حركت و سير خورشيد از «حمل» تا «حمل» است؟ و از هنگام آفرينش جهان هستى تاكنون همين سال و ماه و ... وسيله سنجش زمان است و مردم با آن، عمر و گذشت زمان، وقت پرداخت و دريافت ديون و ديگر اجازات و معاملات و امور ديگر را تنظيم و حساب مى‌كنند و با حركت دورانى خورشيد سال كامل مى‌شود و محاسبه زمان درست مى‌گردد.بنگر كه چه تدبيرى در طلوع و شروق آن بر جهان نهفته است؟ اگر مشرق و مطلع خورشيد در يك جا بود، شعاع و منفعت آن به ديگر جهات نمى‌رسيد؛ زيرا كوهها و ديواره‌ها باعث پوشش نور آن مى‌شدند. پس تقدير چنان گشت كه در آغاز روز از مشرق طلوع كند و بر هر چه از جانب مغرب با آن روبرو شود بتابد. آنگاه [نور آن‌] در گردش باشد و همه جهات را بپوشاند و مغرب شود. و بر آنچه كه در آغاز روز نتابيده بتابد تا هيچ بخشى از زمين از نصيب و فايده نور خورشيد محروم‌ ماند و نيازش برآورده گردد. راستى اگر خورشيد، سال يا بخشى از سال را از فرمان سربپيچد و نتابد حال مردم چگونه مى‌شود؟ و اصلا چگونه قادر به بقا خواهند بود؟ نمى‌بينى كه چسان براى مردم چنين تدابير سترگى ديده شده كه چاره‌اى از آنها ندارند و بى‌آنكه زوال و خستگى پذيرند و در كار خود راه نافرمانى پيش گيرند، به خاطر فايدت بخشيدن به جهان و پايدارى آن در كارند و در مسير خود در حركتند.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo