< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید صمصام الدین قوامی

98/07/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: فقه الاداره – فقه برنامه ریزی / پردازش نظریه برنامه ریزی / مبانی بینشی / مبنای چهارم / هستی شناسی / ب: اخبار / توحید مفضل مجلس سوم / اسرارخلقت آسمانها و زمین

 

ب-2 هستی مفید واثر بخش است

المجلس الثالث [1]

فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ بَكَّرْتُ إِلَى مَوْلَايَ فَاسْتُؤْذِنَ لِي فَدَخَلْتُ فَأَذِنَ لِي بِالْجُلُوسِ فَجَلَسْتُ فَقَالَ ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اصْطَفَانَا وَ لَمْ يَصْطَفِ عَلَيْنَا اصْطَفَانَا بِعِلْمِهِ‌[2] وَ أَيَّدَنَا بِحِلْمِهِ‌[3] مَنْ شَذَّ عَنَّا[4] فَالنَّارُ مَأْوَاهُ وَ مَنْ تَفَيَّأَ بِظِلِّ دَوْحَتِنَا فَالْجَنَّةُ مَثْوَاهُ قَدْ شَرَحْتُ لَكَ يَا مُفَضَّلُ خَلْقَ الْإِنْسَانِ وَ مَا دُبِّرَ بِهِ وَ تَنَقُّلَهُ فِي أَحْوَالِهِ وَ مَا فِيهِ مِنَ الِاعْتِبَارِ وَ شَرَحْتُ لَكَ أَمْرَ الْحَيَوَانِ وَ أَنَا أَبْتَدِئُ الْآنَ بِذِكْرِ السَّمَاءِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ الْفَلَكِ وَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الرِّيَاحِ وَ الْجَوَاهِرِ الْأَرْبَعَةِ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ الْهَوَاءِ وَ النَّارِ وَ الْمَطَرِ وَ الصَّخْرِ وَ الْجِبَالِ وَ الطِّينِ وَ الْحِجَارَةِ وَ النَّخْلِ وَ الشَّجَرِ وَ مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْأَدِلَّةِ وَ الْعِبَرِ

مجلس سوم [5] [6]

روز سوم، بامدادان به خدمت مولايم- عليه السّلام- شرفياب شدم. به من اجازه ورود دادند. داخل شدم و با اجازه نشستم. امام- عليه السّلام- فرمود:سپاس خدايى را كه ما را برگزيده و كسى را بر ما برنگزيد. با علمش ما را برگزيد و با حلمش ما را تأييد نمود [و ياريمان كرد.] آنكه از ما جدا افتاد در آتش افتد و آنكه در زير سايه درخت تنومند ما بهره‌مند گشت به بهشت راه يابد.

اى مفضّل! در باره اسرار و حكمتهاى آفرينش آدمى، تدابير نهفته در آن، حالات گونه‌گون او و آنچه كه در اين باره مايه درس عبرت است براى تو شرح كردم. آفرينش و حكمتهاى حيوانات را نيز برايت باز گفتم ... اينك سخن خود را به بيان آسمان، خورشيد و ماه و ستارگان، فلك، شب و روز، گرما و سرما، باد، جوهرهاى چهارگانه، يعنى: خاك، آب، هوا و آتش، باران، سنگهاى بزرگ، كوهها، گل و لاى، سنگ، نخل، درخت و براهين و درسهاى عبرتى كه در آنها نهفته شده اختصاص مى‌دهيم.

لون السماء و ما فيه من صواب التدبير

فَكِّرْ فِي لَوْنِ السَّمَاءِ وَ مَا فِيهِ مِنْ صَوَابِ التَّدْبِيرِ فَإِنَّ هَذَا اللَّوْنَ أَشَدُّ الْأَلْوَانِ مُوَافَقَةً وَ تَقْوِيَةً لِلْبَصَرِ حَتَّى إِنَّ مِنْ صِفَاتِ الْأَطِبَّاءِ لِمَنْ أَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ أَضَرَّ بِبَصَرِهِ إِدْمَانَ النَّظَرِ إِلَى الْخُضْرَةِ وَ مَا قَرُبَ مِنْهَا إِلَى السَّوَادِ وَ قَدْ وَصَفَ الْحُذَّاقُ مِنْهُمْ لِمَنْ كَلَّ بَصَرُهُ الِاطِّلَاعَ فِي إِجَّانَةٍ[7] خَضْرَاءَ مَمْلُوءَةٍ مَاءٌ فَانْظُرْ كَيْفَ جَعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ تَعَالَى أَدِيمَ السَّمَاءِ بِهَذَا اللَّوْنِ الْأَخْضَرِ إِلَى السَّوَادِ لِيُمْسِكَ الْأَبْصَارَ الْمُتَقَلِّبَةَ عَلَيْهِ فَلَا يَنْكَأُ فِيهَا بِطُولِ مُبَاشَرَتِهَا لَهُ فَصَارَ هَذَا الَّذِي أَدْرَكَهُ النَّاسُ بِالْفِكْرِ وَ الرَّوِيَّةِ وَ التَّجَارِبِ يُوجَدُ مَفْرُوغاًمِنْهُ فِي الْخِلْقَةِ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ[8] لِيَعْتَبِرَ بِهَا الْمُعْتَبِرُونَ وَ يُفَكِّرَ فِيهَا الْمُلْحِدُونَ- قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ‌[9]

[اسرار رنگ آسمان‌]در رنگ آسمان و حكمت و صواب تدبير آن بنگر. اين رنگ، مناسبترين و بهترين رنگ براى تقويت نور ديدگان است، حتى پزشكان به كسى كه ديدگانش آسيب ديده سفارش مى‌كنند كه همواره در رنگ سبز مايل به تيره بنگرد. برخى از طبيبان حاذق به كسى كه در بينايى او ضعفى به هم رسيده سفارش مى‌كنند كه در ظرف سبزى كه آكنده از آب باشد بنگرد.بنگر كه خداوند جلّ و علا چگونه آسمان را در اين رنگ آفريد تا ديدگان را بربايد و از ديدن هميشگى آن ضعفى در چشم پديد نيايد؟ پس آنچه را كه حكيمان و دانايان با آزمايش و تجربه فراوان به آن رسيده‌اند، در كار آفرينش وجود دارد تا اهل عبرت درس گيرند و ملحدان بينديشند. خداى اينان را بكشد از جانب حق به كدام سوى مى‌گريزند؟ (سوره توبه، آيه 30)

طلوع الشمس و غروبها و المنافع في ذلك

فَكِّرْ يَا مُفَضَّلُ فِي طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ غُرُوبِهَا لِإِقَامَةِ دَوْلَتَيِ النَّهَارِ وَ اللَّيْلِ فَلَوْ لَا طُلُوعُهَا لَبَطَلَ أَمْرُ الْعَالَمِ كُلِّهِ فَلَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَسْعَوْنَ فِي مَعَايِشِهِمْ وَ يَتَصَرَّفُونَ فِي أُمُورِهِمْ وَ الدُّنْيَا مُظْلِمَةٌ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَكُونُوا يَتَهَنَّوْنَ بِالعَيْشِ مَعَ فَقْدِهِمْ لَذَّةَ النُّورِ وَ رَوْحَهُ وَ الْإِرْبُ فِي طُلُوعِهَا ظَاهِرٌ مُسْتَغْنٍ بِظُهُورِهِ عَنِ الْإِطْنَابِ فِي ذِكْرِهِ وَ الزِّيَادَةِ فِي شَرْحِهِ بَلْ تَأَمَّلِ الْمَنْفَعَةَ فِي غُرُوبِهَا فَلَوْ لَا غُرُوبُهَا لَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ هُدُوءٌ وَ لَا قَرَارٌ مَعَ عِظَمِ حَاجَتِهِمْ إِلَى الْهُدُوءِ وَ الرَّاحَةِ لِسُكُونِ أَبْدَانِهِمْ وَ جُمُومِ حَوَاسِّهِمْ‌[10] وَ انْبِعَاثِ الْقُوَّةِ الْهَاضِمَةِ لِهَضْمِ الطَّعَامِ وَ تَنْفِيذِ الْغِذَاءِ إِلَى الْأَعْضَاءِ ثُمَّ كَانَ الْحِرْصُ يَسْتَحْمِلُهُمْ مِنْ مُدَاوَمَةِ الْعَمَلِ وَ مُطَاوَلَتِهِ عَلَى مَا يَعْظُمُ نِكَايَتُهُ فِي أَبْدَانِهِمْ فَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَوْ لَا جُثُومُ‌[11] هَذَا اللَّيْلِ بِظُلْمَتِهِ عَلَيْهِمْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ هُدُوءٌ وَ لَا قَرَارٌ حِرْصاً عَلَى الْكَسْبِ وَ الْجَمْعِ وَ الِادِّخَارِ ثُمَّ كَانَتِ الْأَرْضُ تَسْتَحْمِى بِدَوَامِ الشَّمْسِ بِضِيَائِهَا وَ يُحْمَى كُلُّ مَا عَلَيْهَا مِنْ حَيَوَانٍ وَ نَبَاتٍ فَقَدَّرَهَااللَّهُ بِحِكْمَتِهِ وَ تَدْبِيرِهِ تَطْلُعُ وَقْتاً وَ تَغْرُبُ وَقْتاً بِمَنْزِلَةِ سِرَاجٍ يُرْفَعُ لِأَهْلِ الْبَيْتِ تَارَةً لِيَقْضُوا حَوَائِجَهُمْ ثُمَّ يَغِيبُ عَنْهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ لِيَهْدَءُوا وَ يَقِرُّوا فَصَارَ النُّورُ وَ الظُّلْمَةُ مَعَ تَضَادِّهِمَا مُنْقَادَيْنِ مُتَظَاهِرَيْنِ عَلَى مَا فِيهِ صَلَاحُ الْعَالَمِ وَ قَوَامُهُ‌

[فوايد طلوع و غروب خورشيد]اى مفضّل! در طلوع و غروب آفتاب به خاطر پديد آمدن و چرخش شب و روز انديشه كن. اگر طلوع خورشيد نبود كار جهان يكسره درهم مى‌شكند و مردم قادر به زندگى و رسيدن به امور خود نبودند. دنيا تاريكستانى به زيان آنان بود و بدون نور زندگى گوارا نبود و از آن لذت نمى‌بردند. نياز به طلوع خورشيد پيداست و به شرح بيش از اين نيازى نيست. ولى در راز غروب خورشيد انديشه كن. اگر غروب نبود، مردم آرامش و قرار نداشتند. حال آنكه اينان بيش از هر چيز به آرامش و استراحت جسم و جان و حواس و مهلت يافتن هاضمه براى هضم غذا و رساندن غذا به تمام اعضا نيازمندند. نيز [اگر غروبى نبود] حرص آدميزاد باعث مى‌گشت‌كه همواره كار كنند و بدن آنان از كار بيفتد. بسيارى از مردم اگر شب فرا نرسد و تاريكى بر اينان حاكم نگردد به خاطر حرص و آز و جمع و ذخيره مال هيچ آرام و قرار نداشتند.همچنين زمين از تابش هميشگى آفتاب تفتيده مى‌شد و تمام جانداران اعم از گياه و حيوان از حرارت زياد نابود مى‌شدند. پس خداوند حكيم چنان تدبير انديشيده كه زمانى برآيد و وقتى ديگر پنهان شود تا مانند چراغى باشد كه اهل خانه براى كارى بر مى‌افروزند و براى آرامش خاموش مى‌گردانند. [با اين طلوع و غروب‌] نور و ظلمت كه ضدّ يك ديگرند چنان در اطاعت‌اند كه صلاح و قوام جهان را با هم تأمين مى‌كنند.[حكمت و سود فصلهاى چهارگانه سال‌]

[2] ( 1) اصطفانا اي اختارنا و فضلنا على الخلق، بان اعطانا من علمه ما لم يعط أحدا.
[3] ( 1) ايدنا بحلمه أي قوانا على تبليغ الرسالة بما حلانا به من حلمه لنصبر على ما يلقانا من أذى الناس و تكذيبهم.
[4] ( 2) شذ عنا: ندر عنا و انفرد.
[6] شگفتيهاى آفرينش (ترجمه توحيد مفضل)، ج1، ص117.
[7] ( 3) الاجانة- بكسر فتشديد- إناء تغسل فيه الثياب و الجمع أجاجين.
[8] ( 1) خبر مبتدأ محذوف او بالنصب على الحالية او لكونه مفعولا لأجله.
[9] ( 2) يؤفكون: يكذبون.
[10] ( 3) لجموم مصدر جم تقول جم القوم: استراحوا و كثروا.
[11] ( 4) الجثوم مصدر من قولهم جثم الليل.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo