موضوع: فقه الاداره / فقه برنامه ریزی / پردازش نظریه برنامه ریزی / مبانی بینشی / آخرت / اخبار / فراموشی آخرت در اثر طول امل
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: «خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا- فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ إِنَّ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ وَ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا أَلَا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ»[1]
.[2]
«طول امل» و «نسیان آخرت» رابطهای خاص با خم دارند. اولی مقتضی یا علت دومی است. آیا طول امل که همان آرزوهای بلند است با برنامهریزیهای بلند مدت چه رابطهای دارد؟ آیا مضمون این حدیث با قبلی متعارض است؟ که فرموده بود «اعمل لدنیاک کانک تعیش ابدا» یا مکمل آن است؟ «کن لاخرتک کانک تموت غدا» چه نسبتی با «طول الامل فينسى الاخرة» دارد؟
برنامهریزی و تدبیر و لو ابدی هرگز مصداق طول امل نیست؛ بلکه مصداق «طول عمل» است (اعمل لدنیاک کانک تعیش ابدا) و بین «طول امل» و «طول عمل» بودن بعید است. برنامهریزی یک عمل و فعل سازمانی است که به فراخنای ابدیت هم اگر باشد، مذموم نیست. حکایت از نصیحت برای نسلهای بعدی دارد و نه تنها باعث فراموشی آخرت نیست، بلکه مایه تذکر آخرت است یا لااقل منافاتی با آخرت ندارد؛ زیرا آخرت هم امتداد ابدیت است. «عیش ابد» شامل «عیش آخرت» هم میشود.
اما «طول امل» که هم سنگ «اتباع هوی» است که یکی مانع حق و دیگری مانع آخرت است؛ یعنی هر دو با هم مانع مبدء و معاد هستند. اموری اخلاقی و معنوی هستند که با تدبیر و برنامهریزی صحیح منافات دارند از مقوله دنیاگرایی گناه آلود هستند که مبتنی بر لذت جویی، قدرت طلبی و عافیت خواهی است.
اتفاقا نظارت در کنار برنامهریزی به عنوان دو رکن از مبانی مدیریت حساب میشوند. نظارت وظیفهای است که مراقبت از برنامهها را در دستور دارد تا از رویایی بودن و آرزو بودن دور شوند به عملیاتی شدن و واقعی بودن نزدیک گردند. نظارت بر برنامهریزی است تا در طول اجرا بازخورگیری شود که آیا این برنامه اصولا منتج و مثمر است یا عقیم و بی حاصل میباشد.
بنابراین وظیفه نظارت این است که برنامه را از «امل» به «عمل» برگرداند؛ زیرا «امل» نماد غیر عملیاتی بودن برنامهها است که مبتنی بر خیالات بدون لحاظ واقعیات هستند. آرزوهایی دست نیافتنی و نسنجیده و افسانهای که هر چه طویلتر باشند انسان را بیشتر در سراب فرو میبرند.
به خلاف برنامهای که از جنس «عمل» است آن هم عمل صالح که سازنده آخرت است نه فراموش کننده آن «مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ»[3]
هر كس كافر شود، كفرش بر زيان خود اوست؛ و آنها كه كار شايسته انجام دهند، به سود خودشان آماده مىسازند. (44) یعنی عمل صالح تمهیدی برای آخرت است زمینه چینی است. نتیجه اینکه برنامهریزی از مقوله «طول عمل» و «گستراندن عمل» است و «طول امل» ضد آن است اولی آخرت را تمهید و تامین و دومی آن را منسی و مخفی میکند. بنابراین آخرتگرایی به عنوان مبنایی بینشی محکم در بنای برنامهریزی قرار میگیرد.
[1] الكافي (ط - الإسلامية) / ج8 / 58 / خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 58.
[2] منهاج البراة في شرح نهج البلاغة (خوئى) / ج13 / 51 / المعنى ..... ص : 50(و أقلّوا العرجة على الدّنيا) أى الاقامة عليها و حبّ البقاء فيها، و المراد به الأمر بقصر الأمل و عدم تطويله، لأنّ طول الأمل ينسى الاخرة.الصحيفة السجادية / ترجمه و شرح فيض الإسلام ؛ ص260ايّها النّاس انّ اخوف ما اخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى و طول الامل، فامّا اتّباع الهوى فيصدّ عن الحقّ، و امّا طول الامل فينسى الاخرة يعنى اى مردم ترسناكترين چيزيكه از ابتلاى شما بآن ميترسم دو چيز است: اوّل پيروى از هواى نفس، دوّم آرزوى بيشمار، امّا پيروى از هواى نفس شخص را از راه حقّ باز ميدارد، و آرزوى بيحساب آخرت را از ياد ميبرد) وقعة صفين ؛ النص ؛ ص3أَنْبَأَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ عُمَرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي الصَّيْدِ الْأَسَدِيُ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الْكَنُودِ وَ غَيْرِهِ قَالُوا لَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوفَةِ- يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِثِنْتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَ ثَلَاثِينَ وَ قَدْ أَعَزَّ اللَّهُ نَصْرَهُ وَ أَظْهَرَهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَ مَعَهُ أَشْرَافُ النَّاسِ وَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ اسْتَقْبَلَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَ فِيهِمْ قُرَّاؤُهُمْ وَ أَشْرَافُهُمْ فَدَعَوْا لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيْنَ تَنْزِلُ أَ تَنْزِلُ الْقَصْرَ؟ فَقَالَ لَا وَ لَكِنِّي أَنْزِلُ الرَّحَبَةَ فَنَزَلَهَا وَ أَقْبَلَ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْأَعْظَمَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى رَسُولِهِ وَ قَالَ «أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ فَإِنَّ لَكُمْ فِي الْإِسْلَامِ فَضْلًا مَا لَمْ تُبَدِّلُوا وَ تُغَيِّرُوا دَعَوْتُكُمْ إِلَى الْحَقِّ فَأَجْبُتْم وَ بَدَأْتُمْ بِالْمُنْكَرِ فَغَيَّرْتُمْ أَلَا إِنَّ فَضْلَكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ فِي الْأَحْكَامِ وَ الْقَسْمِ فَأَنْتُمْ أُسْوَةُ مَنْ أَجَابَكُمْ وَ دَخَلَ فِيمَا دَخَلْتُمْ فِيهِ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ الْآخِرَةُ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ-الكافي (ط - الإسلامية) / ج5 / 124 / باب المكاسب الحرام ..... ص : 1241- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي هَذِهِ الْمَكَاسِبُ الْحَرَامُ وَ الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةِ وَ الرِّبَا.نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص83.42 إ 483 و من كلام له ع و فيه يحذر من اتباع الهوى و طول الأمل في الدنياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ [اثْنَتَانِ] اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ إ 484 فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِنهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 84فَيُنْسِي الْآخِرَةَ أَلَا وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ حَذَّاءَ إ 485 فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ إ 486 كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ اصْطَبَّهَا صَابُّهَا إ 487 أَلَا وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ أَقْبَلَتْ وَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ سَيُلْحَقُ [بِأُمِّهِ] بِأَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَل
[3] الروم : 44 ترجمه تفسير الميزان ج16 296كلمه" يمهدون" از مهد است، كه به معناى گستردن بستر و استفاده از آن است، و فريق دوم كه ايمان آورده و عمل صالح كردند، بسترى براى خود گستردهاند.