< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله نوری

98/11/21

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: قبله

عرض کردیم موضوعاتی وجود دارد که اگر کسی آنها را بداند در هر نقطه از کره زمین که باشد قبله را پیدا می کند، همان طور که گذشت زمان در مسائل سیاسی و فرهنگی و اقتصادی تاثیر دارد در مسائل فقهی نیز بسیار موثر است و امروزه شناخت زمین یکی از موضوعاتی است که به شناخت قبله بسیار کمک می کند بنابراین بحث در این است که از چه طریقی می توانیم نسبت به زمین بصیرت و شناخت پیدا کنیم تا به تبع آن قبله را بشناسیم.

امروز مقداری از کلام آیت الله خوئی در مستند الشیعة را می خوانیم تا مطلب روشن شود، ایشان اینطور می فرماید:«ينبغي التعرّف على بعض المصطلحات مما ذكره أهل الفن:

فمنها : خطّ الاستواء ، وهو الخط الموهوم المرسوم(وجود ذهنی دارد) بين نقطتي المشرق والمغرب الاعتداليين ، والموجب لتقسيم الكرة الأرضية إلى نصف شمالي ونصف جنوبي .ومنها : خط نصف النهار ، وهو المرسوم بين نقطتي الشمال والجنوب القاسم للاُفق إلى نصف شرقي ونصف غربي والقاطع لخط الاستواء المزبور ويسمى بخط الطول أيضاً .ومنها : عرض البلد ، ويعنون به مقدار بعده عن خط الاستواء الذي هو أكبر دائرة وهمية حول الأرض قاسمة لها إلى ما عرفت من نصفي الشمال والجنوب على بعدين متساويين من القطبين ، لا يزيد أحدهما على الآخر ، فالدوائر الوهمية المنتشرة على سطح الأرض الموازية لهذه الدائرة التي عددها تسعون درجة شمالاً وتسعون درجة جنوباً ولا تزال تصغر إلى أن تتلاشى عند القطبين هي المسماة بخطوط العرض.

وبالجملة : فاختلاف البلدان في العرض ينشأ من اختلاف مقدار بعدها عن الخط المزبور ، كما أن اتحادها فيه عبارة عن عدم تفاوتها في كمية البعد عنه وكونها في مقدار الابتعاد على حد سواء بحيث كان خط المشرق والمغرب المار بأحدهما ماراً بالآخر .ومنها : طول البلد ويراد به مقدار بعده عن جزيرة (فرّو) ويقال لها (هرّو) أيضاً ، التي هي من الجزائر الخالدات الواقعة في جانب المغرب على ساحل البحر ، التي كانت تعتبر عند القدماء آخر الربع المسكون من الأرض ، فالمقياس في الاختلاف في الطول هو مقدار القرب والبعد من الجزائر المزبورة . أما في زماننا فيعتبر مبدأ الطول من قرية يقال لها (گرينويچ) واقعة في الجنوب الشرقي من لندن عاصمة بريطانيا ، هذا . وقد صرح أرباب هذا الفن ـ كما في الحدائق ـ بأن الأقاليم السبعة المسكونة وما فيها من البلدان كلها في النصف الشمالي من الأرض ، أما النصف الجنوبي فغير مسكون ، لاستيلاء الحرارة والماء عليه ، كما أن المعمور من النصف الشمالي إنما هو نصفه المتصل بخط الاستواء ، وهو الذي فيه الأقاليم السبعة ، والنصف الآخر خراب لشدة البرد ، ومن ثم كان المسكون من الكرة الأرضية هو ربعها لا غير .هذا ولكن العلوم الحديثة والاكتشافات الأخيرة لا تساعد على هذه الدعوى كما لا يخفى . إذا عرفت هذا فنقول : تنحرف مكة المكرمة عن خط الاستواء إلى طرف الشمال بمقدار إحدى وعشرين درجة وبضع دقائق فهذا هو عرضها ، كما أن طولها - أي بعدها عن نقطة گرينويچ - 39 درجة وخمسون دقيقة ، و عليه :فان كانت البلدة متحدة مع مكة طولاً ـ فكان خط نصف النهار المار على إحداهما ماراً على الاُخرى ـ مختلفة معها عرضا ، فان كان بعدها من خط الاستواء أكثر من بعد مكة أي زادت عليها عرضاً فكانت ـ طبعاً ـ شماليها فقبلتها نقطة الجنوب ، وإن كان أقل فنقصت عرضا أو كانت البلدة واقعة في طرف الجنوب من خط الاستواء فكانت ـ طبعاً ـ بالإضافة إلى مكة جنوبية فقبلتها نقطة الشمال ، هذا فيما إذا اتفقت البلدة مع مكة طولاً واختلفتا عرضاً . وأما لو انعكس الأمر فاتفقتا عرضاً ، أي في مقدار البعد عن الاستواء فكان خط المشرق والمغرب المار باحداهما ماراً بالاُخرى ولكن اختلفتا طولاً ، فان كانت شرقي مكة فقبلتها نقطة المغرب ، وإن كانت غربيها فنقطة المشرق . وإن شئت فقل : إن زادت طولا فكانت أبعد من مكة إلى الجزائر الخالدات فقبلتها نقطة المغرب ، وإن نقصت فنقطة المشرق. وأما إذا اختلفتا في الطول والعرض معاً فان كانت البلدة واقعة ما بين المغرب والجنوب فنقصت عن مكة طولاً وعرضاً فقبلتها ما بين المشرق والشمال ، وإن كانت واقعة ما بين الشمال والمشرق فزادت عليها طولا وعرضاً فقبلتها ما بين الجنوب والمغرب فكان انحراف البلدة عن نقطة الشمال إلى المشرق موجباً لانحراف القبلة عن الجنوب إلى المغرب ، وإن زاد طول مكة ونقص عرضها فالقبلة ما بين الجنوب والمشرق ، وإن انعكس فما بين المغرب والشمال .

والحاصل : أن قبلة البلاد تعيّن على هذا الأساس . ويتضح ذلك برسم دائرة بعد تسوية الأرض وتقسيمها أقواساً أربعة متساوية ذات أربع زوايا حادة كل زاوية تسعون درجة ليكون مجموع الدائرة ثلاثمائة وستين درجة ، ثم وضع البلدة في موضعها من الدائرة بنسبة الطول والعرض ، ثم رسم خط منها إلى مكة ـ بعد افتراضها في مركز الدائرة ـ ومنها إلى المحيط ، ثم ملاحظة مقدار التفاوت بين موضع التقاطع وبين أحد الجوانب الأربعة فذلك المقدار هو مقدار الانحراف ، وبذلك تعرف قبلة البلدة على سبيل التحقيق »[1] .

بنابراین ما باید نسبت به طول و عرض بلاد شناخت و آگاهی دقیق داشته باشیم تا بدین وسیله بتوانیم به راحتی قبله را پیدا کنیم.

خط استوا که در کمر زمین واقع شده است کره زمین را به دو قسمت شمالی و جنوبی تقسیم می کند و در واقع مبدأ عرض می باشد، از استوا تا منطقه منجمده شمالی 90 درجه و همچنین تا منطقه منجمده جنوبی نیز 90 درجه می باشد، اما از استوا به سمت منطقه جنوبی نوعا دریا است و مسکونی نمی باشد بلکه ربع مسکونی از استوا به طرف شمال می باشد.

به این علت به آن خط استوا گفته می شود که وقتی خورشید در حرکتش به آنجا می رسد شب و روز با هم مساوی می شوند، خلاصه شناخت خط استوا نقش و تاثیر زیادی دارد.

بالاخره آیت الله خوئی بعد از بحثهای فراوان می فرماید : «والمتحصل مما تقدم : أن للقبلة ثمان جهات :1: نقطة الشمال إن كان طول البلد متحداً مع مكة وعرضه أقل .

2: نقطة الجنوب إن اتحدا طولاً وعرض البلد أكثر .3: نقطة المشرق إن اتحدا عرضاً وطول البلد أقل كجدة .4: نقطة المغرب إن اتحدا عرضاً وطول البلد أكثر .5: بين الجنوب والمغرب إذا زاد البلد طولاً وعرضاً .6: بين الشمال والمشرق إذا نقص البلد طولاً وعرضاً .7: بين الشمال والمغرب إذا كان طول البلد أكثر وعرضه أقل .

8: بين الجنوب والمشرق إذا كان طوله أقل وعرضه أكثر[2] .

این کلام آیت الله خوئی بود که به عرضتان رسید.

یکی دیگر از کتابهائی که این بحث را مطرح کرده مستند الشیعة مرحوم نراقی می باشد که مراجعه و مطالعه بفرمائید.

جدولی تهیه شده که در آن زمین تقسیم بندی و درجه بندی شده که در جلسه بعد طبق آن جلو خواهیم رفت و با توجه به طول و عرض جغرافیایی بلاد خانه کعبه را پیدا خواهیم کرد و در نتیجه قبله شهرهای مختلف و همچنین شهر خودمان را پیدا خواهیم کرد ... .


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo