درس خارج فقه آیت‌الله نوری

موضوع: تشخیص اوقات/مواقیت الصلاة

بحثمان در مسئله 8 از مسائل اوقات صلاة عروه بود، صاحب عروه فرمودند:«مسئلة 8: (1): يجب الترتيب بين الظهرين بتقديم الظهر و بين العشاءين بتقديم المغرب، فلو عكس(الترتیب) عمدا بطل(زیرا شارع مقدس شرایطی را برای صحت عمل قرار داده که اگر عمدا مراعات نشوند امتثال محقق نشده و بدون امتثال عمل باطل است)وكذا لو كان جاهلا بالحكم(الجاهل کالعامد البته آقای حکیم به سراغ حدیث لا تعاد رفته - خبر 1 از باب 9 از ابواب قبله جلد 3 وسائل الشیعه صفحه 227- که قبلا خواندیم و سعی کرده جاهل را مثل عامد نداند ولی خب حدیث لاتعاد مسلّماً مربوط به ناسی است نه جاهل و به عقیده بنده نیز شامل جاهل به حکم خصوصا جاهل مقصر نمی شود، بله اگر فرضا جاهل قاصر پیدا شد معذور است)، (2): وأما لو شرع في الثانية قبل الاُولى غافلا أو معتقدا لإتيانها(اولی) عدل بعد التذكر إن كان محل العدول باقيا، وإن كان في الوقت المختص بالأولى على الأقوى كما مر لكن الأحوط الإعادة في هذه الصورة، (3): وإن تذكر بعد الفراغ صح وبنى على أنها الاُولى في متساوي العدد كالظهرين تماما أو قصرا، وإن كان في الوقت المختص على الأقوى، وقد مر أن الأحوط أن يأتي بأربع ركعات أو ركعتين بقصد ما في الذمة، وأما في غير المتساوي كما إذا أتى بالعشاء قبل المغرب وتذكر بعد الفراغ فيحكم بالصحة، ويأتي بالأولى، وإن وقع الثانية في الوقت المختص بالأولى، لكن الأحوط في هذه الصورة الإعادة»[1] .

فرض اول: "يجب الترتيب بين الظهرين بتقديم الظهر و بين العشاءين بتقديم المغرب، فلو عكس(الترتیب) عمدا بطل وكذا لو كان جاهلا بالحكم" : آیا تقدم ظهر بر عصر شرط است یا تأخر عصر از ظهر؟ و همچنین آیا تقدم مغرب بر عشاء شرط است یا تأخر عشاء از مغرب؟ صاحب عروه فرموده تقدم ظهر بر عصر شرط صحت ظهر است و همچنین تقدم مغرب بر عشاء شرط صحت مغرب است و حال آنکه محشین عروه من جمله امام رضوان الله علیه و دیگران فرمودند این درست نیست بلکه تأخر عصر بر ظهر و همچنین تأخر عشاء بر مغرب شرط می باشد و در روایاتمان نیز همینطور ذکر شده و این ثمرات زیادی دارد مثلا اگر شخص عصر را قبل از ظهر بخواند نمازش باطل است، بعضی از کسانی که برای نمازهای استیجاری اجیر می شوند بخاطر آسانی کار مثلا ده نماز صبح و ده نماز ظهر و ده نماز عصر و ده نماز مغرب و ده نماز عشاء می خواند که خب این اشکالی ندارد و صحیح است ولی اگر مثلا ده نماز صبح بخواند و بعد ده نماز عصر و بعد ده نماز ظهر صحیح نیست چون تاخر عصر بر ظهر شرط است بنابراین محشین عروه مثل امام و آقای بروجردی رضوان الله علیهما و دیگران بر خلاف صاحب عروه می فرمایند تأخر عصر بر ظهر و تأخر عشاء بر مغرب شرط می باشد و این حرف درست است و کلام صاحب عروه در اینجا صحیح نیست.

حاشیه امام رضوان الله علیه بر این مطلب: «بل بتأخير العصر والعشاء فإن الترتيب شرط للمتأخر، والفرق أنه لو صلى الظهر والمغرب ولم يصل العصر والعشاء عمدا وقعتا صحيحتين مع عدم تحقق التقديم لعدم إمكانه قبل الوجود»[2] .

فرض دوم: "وأما لو شرع في الثانية قبل الاُولى غافلا أو معتقدا لإتيانها(اولی) عدل بعد التذكر إن كان محل العدول باقيا، وإن كان في الوقت المختص بالأولى على الأقوى كما مر لكن الأحوط الإعادة في هذه الصورة" : دو مبنا داشتیم که در صورت عدول کردن تاثیر گذار هستند؛ اول مبنائی که قائل به وقت مختص نبود مثل آیت الله خوئی و صاحب عروه که ظاهرا وقت مختص را در اینجا قبول نمی کند لذا می فرماید بعد التذکر اگر عدول کند نمازش صحیح است البته آخرش احتیاط کرده و فرموده نمازش را دوباره بخواند و دوم مبنائی که قائل به وقت مختص بود که در این صورت نمی تواند عدول کند زیرا در واقع آن مقدار از نمازش را در غیر وقتش خوانده بنابراین اگر وقت مختص را مثل وقت مشترک یک حکم واجبی بدانیم در واقع فراموش کرده و لاتعاد آن را بر می دارد ولی اگر وقت مختص را اینطور بدانیم که وقت متعلق به دیگری نیست بلکه فقط به همان نماز اختصاص دارد مانند این می شود که نماز ظهر را قبل از ظهر بخوانیم در این صورت دیگر عدول آن را درست نمی کند.

فرض سوم: "وإن تذكر بعد الفراغ صح وبنى على أنها الاُولى في متساوي العدد كالظهرين تماما أو قصرا وإن كان في الوقت المختص على الأقوى وقد مر ، أن الأحوط أن يأتي بأربع ركعات أو ركعتين بقصد ما في الذمة، وأما في غير المتساوي كما إذا أتى بالعشاء قبل المغرب وتذكر بعد الفراغ فيحكم بالصحة، ويأتي بالأولى، وإن وقع الثانية في الوقت المختص بالأولى، لكن الأحوط في هذه الصورة الإعادة" .

در مورد غیر متساوی العدد یک روایت مفصلی در باب 63 از ابواب مواقیت الصلاة وسائل الشیعة داریم که فروعات زیادی در آن ذکر شده، عنوان باب این است: "باب وجوب الترتيب بين الفرائض أداء وقضاء ووجوب العدول بالنية إلى السابقة إذا ذكرها في أثناء الصلاة أداء وقضاء جماعة ومنفردا".

خبر اول: ﴿محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر علیه السلام قال: إذا نسيت صلاة أو صليتها بغير وضوء وكان عليك قضاء صلوات فابدأ بأولهن فأذن لها وأقم ثم صلها، ثم صل ما بعدها بإقامة إقامة لكل صلاة، وقال: قال أبو جعفر علیه السلام: وإن كنت قد صليت الظهر وقد فاتتك الغداة فذكرتها فصل الغداة أي ساعة ذكرتها ولو بعد العصر ومتى ما ذكرت صلاة فاتتك صليتها، وقال: إذا نسيت الظهر حتى صليت العصر فذكرتها وأنت في الصلاة أو بعد فراغك فانوها الأولى ثم صل العصر، فإنما هي أربع مكان أربع وإن ذكرت أنك لم تصل الأولى وأنت في صلاة العصر وقد صليت منها ركعتين فانوها الأولى ثم صل الركعتين الباقيتين وقم فصل العصر، وإن كنت قد ذكرت أنك لم تصل العصر حتى دخل وقت المغرب ولم تخف فوتها فصل العصر ثم صل المغرب، فإن كنت قد صليت المغرب فقم فصل العصر وإن كنت قد صليت من المغرب ركعتين ثم ذكرت العصر فانوها العصر ثم قم فأتمها ركعتين ثم تسلم ثم تصلي المغرب. فإن كنت قد صليت العشاء الآخرة و نسيت المغرب فقم فصل المغرب، وإن كنت ذكرتها وقد صليت من العشاء الآخرة ركعتين أو قمت في الثالثة فانوها المغرب ثم سلم ثم قم فصل العشاء الآخرة، فإن كنت قد نسيت العشاء الآخرة حتى صليت الفجر فصل العشاء الآخرة، وإن كنت ذكرتها وأنت في الركعة الأولى وفي الثانية من الغداة فانوها العشاء ثم قم فصل الغداة وأذن وأقم، وإن كانت المغرب والعشاء قد فاتتاك جميعا فابدأ بهما قبل أن تصلي الغداة، ابدأ بالمغرب ثم العشاء فان خشيت ان تفوتك الغداة إن بدأت بهما فابدأ بالمغرب ثم صل الغداة ثم صل العشاء، وإن خشيت أن تفوتك الغداة إن بدأت بالمغرب فصل الغداة ثم صل المغرب والعشاء، ابدء بأولهما، لأنهما جميعا قضاء أيهما ذكرت فلا تصلهما إلا بعد شعاع الشمس قال: قلت ولم ذاك؟ قال: لأنك لست تخاف فوتها. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.﴾[3] .

دو نصف سند در اینجا ذکر شده و بعد به هم پیوند خورده و خبر سندا خیلی خوب است.

بقیه بحث بماند برای فردا ... .