< فهرست دروس

درس خارج اصول استاد سید کاظم مصطفوی

99/11/11

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: مفاهیم/مفهوم حصر /مفهوم حصر از منظر سید خویی

 

مفهوم حصر از منظر سیدنا الاستاد

در جلسه‌ی قبل یادآور شدیم و گفتیم که سیدنا الاستاد می‌فرماید: کلمه انما دلالت بر حصر می‌کند. بعد فرمود که کلمه‌ی انما مفید حصر است به دو دلیل: یکی نص اهل ادب از نحو مثل صمدیه، سیوطی و مغنی بگیر تا معانی و بیان مانند مختصر، مطول و مفتاح الکرامه و دیگری تبادر است برای اهل لغت عرب و آشنای به آن که از کلمه انما حصر می‌فهمند؛ مثل «انما المؤمون اخوة» آنهایی که واقعا ایمان کامل به خدا داردند، باهم اخوه هستند و برای آدم‌های فاسق و منافق و کافر، این اخوت وجود ندارد. معنای معنوی اخوه در دنیا وجود ندارد و فقط تعاون مادی و مالی و فرهنگی و سیاسی است.

سیدنا الاستاد در کتاب محاضرات، می‌فرماید: « ان الفخر الرازي أنكر دلالة كلمة انما على الحصر، و قد صرح بذلك في تفسير قوله تعالى انما وليكم اللَّه و قد عرفت ما في إنكاره و انه لا محمل له الا الحمل على العناد أو التجاهل.[1] »

ابتدا باید دلالت این آیه را بر حصر ولایت امیر المؤمنین (ع) بررسی کنیم.

شیخ طوسی در تفسیر تبیان، ج3، ص558-564 این آیه را بحث نموده و جالب هم بحث کرده و می فرماید: «فروى أبو بكر الرازي في كتاب‌ أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، و الطبري، و الرماني، و مجاهد، و السدي: إنها نزلت في علي (ع) حين تصدق بخاتمه و هو راكع، و هو قول أبي جعفر و أبي عبد اللَّه (ع) و جميع علماء أهل البيت.[2] »

بعد می‌فرماید: و اعلم إن هذه الآية من الأدلة الواضحة على إمامة أمير المؤمنين (ع) بعد النبي بلا فصل.

و وجه الدلالة فيها أنه قد ثبت أن الوليَّ في الآية بمعنى الأولى و الأحق.

و ثبت أيضاً أن المعني بقوله‌ «وَ الَّذِينَ آمَنُوا» أمير المؤمنين (ع) فإذا ثبت هذا الاصلان دل على إمامته، لأن كل من قال: ان معنى الولي في الآية ما ذكرناه قال إنها خاصة فيه. و من قال باختصاصها به (ع) قال المراد بها الامامة.

فان قيل دلوا أولا على ان الولي يستعمل في اللغة بمعنى الأولى و الاحق ثم على ان المراد به في الآية ذلك، ثم دلوا على توجهها الى أمير المؤمنين (ع).

قلنا: الذي يدل على أن الولي يفيد الأولى قول أهل اللغة للسلطان المالك للأمر: فلان ولي الأمر قال الكميت: و نعم ولي الأمر بعد وليه‌ و منتجع التقوى و نعم المؤدب‌

و يقولون: فلان ولي عهد المسلمين إذا استخلف للأمر لأنه أولى بمقام من قبله من غيره‌

و قال النبي (ص) (أيما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل)

يريد من هو أولى بالعقد عليها. و قال تعالى: «فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ‌ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ» يعني من يكون أولى بحيازة ميراثي من بني العم. و قال المبرد: الولي و الأولى و الأحق و المولى بمعنى واحد و الأمر فيما ذكرناه ظاهر، فاما الذي يدل على أن المراد به في الآية ما ذكرناه هو ان اللَّه تعالى نفى ان يكون لنا ولي غير اللَّه و غير رسوله، و الذين آمنوا بلفظة «إنما» و لو كان المراد به الموالاة في الدين لما خص بها المذكورين، لأن الموالاة في الدين عامة في المؤمنين كلهم. قال اللَّه تعالى‌ «وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ» و إنما قلنا: أن لفظة (إنما) تفيد التخصيص، لأن القائل، إذا قال إنما لك عندي درهم فهم منه نفي ما زاد عليه، و قام مقام قوله: ليس لك عندي إلا درهم. و لذلك يقولون انما النحاة المدققون البصريون و يريدون نفي التدقيق عن غيرهم.

و مثله قولهم: إنما السخاء سخاء حاتم يريدون نفي السخاء عن غيره، قال الأعشى: و لست بالأكثر منهم حصى‌ و إنما العزة للكاثر

أراد نفي العزة عن من ليس بكاثر. و احتج الأنصار بما روي عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال‌ (إنما الماء من الماء) في نفي الغسل من غير انزال.

پس شیخ استدلال نموده به ادب و لغت، شعر، اصطلاح سیاسی و قول پیامبر (ص) و آیه‌ی قرآن و نظر ایشان این است که انما مفید حصر است و مفهوم دارد و اگر مهاجر و انصار از انما تخصیص را نمی‌فهمیدند، می‌گفتند که انما دال حصر و تخصیص نیست.

و يدل أيضاً على أن الولاية في الآية مختصة أنه قال: «وليكم» فخاطب به جميع المؤمنين و دخل فيه النبي (ص) و غيره ثم، قال و رسوله، فاخرج‌ النبي (ص) من جملتهم لكونهم مضافين الى ولايته، فلما قال‌ «وَ الَّذِينَ آمَنُوا» وجب أيضاً أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية. و إلا أدى الى أن يكون المضاف هو المضاف اليه و أدى الى أن يكون كل واحد منهم ولي نفسه، و ذلك محال. و إذا ثبت أن المراد بها في الآية ما ذكرناه، فالذي يدل على أن أمير المؤمنين (ع) هو المخصوص بها أشياء:

یکی این که معنای ولی در آیه احق است؛ دیگری این که فریقین نقل کرده اند که این آیه در شأن امیر المؤمنین ع نازل شده است؛ سوم این که به اجماع امت، کسی که در حال نماز زکات داد، امیر المؤمنین علی (ع) بود.

فبين أن المعني بالآية هو الذي أتى الزكاة في حال الركو و أجمعت الأمة على أنه لم يؤت الزكاة في حال الركوع غير أمير المؤمنين (ع)، و ليس لأحد أن يقول: إن قوله‌ «وَ هُمْ راكِعُونَ» ليس هو حالًا ل «يُؤْتُونَ الزَّكاةَ» بل المراد به أن من صفتهم إيتاء الزكاة، لأن ذلك خلاف لأهل العربية، لأن القائل إذا قال لغيره لقيت فلانا، و هو راكب لم يفهم منه الا لقاؤه له في حال الركوب، و لم يفهم منه أن من شأنه الركوب، و إذا قال: رأيته و هو جالس أو جاءني و هو ماش لم يفهم من ذلك كله إلا موافقة رؤيته في حال الجلوس أو مجيئه ماشياً. و إذا ثبت ذلك وجب أن يكون حكم الآية مثل ذلك.

فان قيل قوله‌ «الَّذِينَ آمَنُوا» لفظ جمع كيف تحملون ذلك على الواحد؟ قيل: قد يعبر عن الواحد بلفظ الجمع إذا كان معظماً عالي الذكر قال تعالى‌ «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» و قال: «رَبِّ ارْجِعُونِ» و قال‌ «وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها» و نظائر ذلك كثيرة. ... قال: «أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ» و المراد رسول اللَّه (ص)

اگر کسی اشکال کند که امامت وقتی برای علی (ع) ثابت باشد، باید در زمان حضرت رسول (ص) امامت می‌کرد؟

جواب: معنای امامت او این است که بعد از پیامبر (ص) است به قرینه‌ی واقعیت و حقیقت که جای ولایت و امامت بعد از پیامبر (ص) است و اگر اشکال شود که چرا بعد حضرت رسول امامت نیامد؟ جواب این است که سقیفه آمد و امامت را غصب کرد.

در نتیجه رأی شیخ این است که انما مفید حصر است و این که فخر رازی ادعا کرده که انما دلالت بر حصر ولایت در امیر المؤمنین علی (ع) ندارد و وقتی دلالت دارد که انما دال بر حصر باشد، این حرف او از سر عناد یا تجاهل است که بر خلاف اجماع اهل لغت و ادب، در دلالت انما بر حصر تشکیک کرده است؛ در حالی که بافت آیه ثابت می‌کند که زمامداری و ولایت بر مردم بعد از پیامبر (ص)، منحصر در امیر المؤمنین (ع) است.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo