< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید کاظم مصطفوی

99/11/12

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: احکام اموات/تجهيز ميت /تشيع ميت

روايات مربوط به جريدتين

بحث جریدتین بیان شد و اجماعات گفته شد و نصوص دال بر استحباب جریدتین باقی ماند که به شرح ذیل می‌باشد.

در باب 7 از ابواب تکفین تا باب 11 كتاب وسائل، مسائل مربوط به جریدتین بیان شده كه از باب مثال می‌توان روایات ذیل را ذکر نمود:

در باب 7 برخي از روايات اين گونه است: محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أرأيت الميّت إذا مات لم تجعل معه الجريدة ؟ فقال : يتجافى عنه العذاب والحساب ما دام العود رطباً[1] که از باب بیان ملاک، استحباب جریدتین از این حدیث استفاده می‌باشود.

در روايت ديگري چنين آمده: «الجريدة تنفع المؤمن والكافر.[2] »

در باب شماره 8، خود چوب جریده را شرح داده؛ چنانکه می‌فرماید: « محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن بلال ، أنّه كتب إلى أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) : الرجل يموت في بلاد ليس فيها نخل ، فهل يجوز مكان الجريدة شيء من الشجر غير النخل ؟ فإنّه قد روي عن آبائك ( عليه السلام ) ، أنّه يتجافى عنه العذاب ما دامت الجريدتان رطبتين ، وأنّها تنفع المؤمن والكافر ؟ فأجاب ( عليه السلام ) : يجوز من شجر آخر رطب .[3] »

در روایت ديگري از همين باب چنين آمده: «قلنا له : جعلنا الله فداك ، إن لم نقدر على الجريدة ؟ فقال : عود السدر ، قيل: فإن لم يقدر على السدر ؟ فقال : عود الخلاف.[4] »

در باب شماره 9 آمده: « سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن السعفة اليابسة إذا قطعها بيده ، هل يجوز للميت توضع معه في حفرته ؟ فقال: لا يجوز اليابس.[5] »

مقدار جریده در حدیث شماره ده آمده و در روایت یازده آمده جریده اگر فراموش شد یا در دست رس نبود، بعد از دفن در قبر بگذارد تا اثرش را بگذارد.

سؤال: آیا چوب تر گذاشتن در قبر که در روایت آمده تا وقتی خشک نشده برای دفع عذاب مؤثر است و از مؤمن و کافر عذاب را بر می‌دارد و خود چوب اثر دارد؟

جواب: در خود نص آمده «یتجافی عنه العذاب» (روایت شماره یک باب 7)، این جریدتین مکتوب اند و بر آن شهادتین و شهادت بر امامت ائمه نوشته می‌شود و این است که نقش دارد و دفع عذاب برزخی اثر وضعی این شهادت ها است.

فصل في التشييع‌

يستحب لأولياء الميت إعلام المؤمنين بموت المؤمن ليحضروا جنازته و الصلاة عليه و الاستغفار له و يستحب للمؤمنين المبادرة إلى ذلك‌

و في الخبر: أنه لو دعي إلى وليمة و إلى حضور جنازة قدم حضورها‌

لأنه مذكر للآخرة كما أن الوليمة مذكرة للدنيا و ليس للتشييع حد معين و الأولى أن يكون إلى الدفن و دونه إلى الصلاة عليه و الأخبار في فضله كثيرة‌

ففي بعضها: أول تحفة للمؤمن في قبره غفرانه و غفران من شيعه‌

و في بعضها: من شيع مؤمنا لكل قدم يكتب له مائة ألف حسنة و يمحى عنه مائة ألف سيئة و يرفع له مائة ألف درجة و إن صلى عليه يشيعه حين موته مائة ألف ملك يستغفرون له إلى أن يبعث‌

و في آخر: من مشى مع جنازة حتى صلى عليها له قيراط من الأجر و إن صبر إلى دفنه له قيراطان و القيراط مقدار جبل أحد‌

و في بعض الأخبار: يؤجر بمقدار ما مشى معها‌

و أما آدابه فهي أمور أحدها: أن يقول إذا نظر إلى الجنازة إنا لله و إنا إليه راجعون الله أكبر هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله اللهم زدنا إيمانا و تسليما الحمد لله الذي تعزز بالقدرة و قهر العباد بالموت و هذا لا يختص بالمشيع بل يستحب لكل من نظر إلى الجنازة: كما أنه يستحب له مطلقا أن يقول الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم. الثاني: أن يقول حين حمل الجنازة بسم الله و بالله و صلى الله على محمد و آل محمد اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات. الثالث أن يمشي بل يكره الركوب إلا لعذر نعم لا يكره في الرجو الرابع أن يحملوها على أكتافهم لا على الحيوان إلا لعذر كبعد المسافة. الخامس أن يكون المشيع خاشعا متفكرا متصورا أنه هو المحمول و يسأل الرجوع إلى الدنيا فأجيب. السادس أن يمشي خلف‌ الجنازة أو طرفيها و لا يمشي قدامها و الأول أفضل من الثاني و الظاهر كراهة الثالث خصوصا في جنازة غير المؤمن. السابع أن يلقى عليها ثوب غير مزين. الثامن أن يكون حاملوها أربعة.

التاسع تربيع الشخص الواحد بمعنى حمله جوانبها الأربعة و الأولى الابتداء بيمين الميت يضعه على عاتقه الأيمن ثمَّ مؤخرها الأيمن على عاتقه الأيمن ثمَّ مؤخرها الأيسر على عاتقه الأيسر ثمَّ ينتقل إلى المقدم الأيسر واضعا له على العاتق الأيسر يدور عليها. العاشر أن يكون صاحب المصيبة حافيا واضعا رداءه أو يغير زيه على وجه آخر بحيث يعلم أنه صاحب المصيبة.

و يكره أمور أحدها الضحك و اللعب و اللهو. الثاني وضع الرداء من غير صاحب المصيبة. الثالث الكلام بغير الذكر و الدعاء و الاستغفار حتى ورد المنع عن السلام على المشيع. الرابع تشييع النساء الجنازة و إن كانت للنساء. الخامس الإسراع في المشي على وجه ينافي الرفق بالميت سيما إذا كان بالعدو بل ينبغي الوسط في المشي. السادس ضرب اليد على الفخذ أو على الأخرى. السابع أن يقول المصاب أو غيره ارفقوا به أو استغفروا له أو ترحموا عليه و كذا قول قفوا به. الثامن إتباعها بالنار و لو مجمرة إلا في الليل فلا يكره المصباح. التاسع القيام عند مرورها إن كان جالسا إلا إذا كان الميت كافرا لئلا يعلو على المسلم. العاشر قيل ينبغي أن يمنع الكافر و المنافق و الفاسق من التشييع‌[6]

شیخ طوسی در کتاب خلاف، می‌فرماید: «المشی خلف الجنازة افضل ... دليلنا اجماع الفرقة و اخباره.[7] »

محقق حلی در کتاب معتبر، می‌فرماید: «اتباع الجنائز سنة مؤکدة[8] » روایتی را هم از پیامبر ص نقل می‌کند «امرنا باتباع الجنائز» و از امیر المؤمنین ع نقل می‌کند «من اتبع جنازة كتب اللّه له أربعة قراريط قيراط باتباعه إياها و قيراط بالصلاة عليها و قيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها و قيراط للتعزية». بعد به مکروهات اشاره می‌کند «يكره اتباع الميت بمجمرة لما رووه عن أبي موسى قال حين حضره الموت: لا تتبعوني بمجمرة قالوا سمعت فيه شيئا قال: نعم من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و من طريق الأصحاب ما رواه السكوني عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) «ان النبي (صلى اللّه عليه و آله) نهى أن تتبع الجنازة بمجمرة[9] ».

محقق حلی در کتاب شرایع می‌فرماید: «وله مقدمات مسنونة، كلها: أن يمشي المشيع وراء الجنازة، أو أحد جانبيها[10] »

صاحب جواهر در جواهر، در شرح آن می‌فرماید: «( منها ) التشييع للجنازة‌ فان استحبابه إجماعي إن لم يكن ضروريا[11] » اخباری که در باره‌ی تشییع جنازه آمده مستفیض اند اگر متواتر نباشند.

علامه حلی در کتاب تذکره، می‌فرماید: «ويستحب اتباع الجنائز بالإجماع لأن النبي صلى الله عليه وآله أمر به، وقال الباقر عليه السلام: " من تبع جنازة امرئ مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئا إلا قال الملك: ولك مثل ذلك.[12] »

در باب‌هاي 2 تا 10 ابواب دفن كتاب وسائل، نصوصي است كه دال بر استحباب تشییع و بیان خصوصیات آن مي‌باشد که از باب نمونه می‌توان روایات ذیل را نام برد:

در باب دو چنين آمده: «من تبع جنازة مسلم أُعطي يوم القيامة أربع شفاعات ، ولم يقل شيئاً إلا وقال الملك : ولك مثل ذلك.[13] »

روایت شماره شش آمده: «وله بكلّ قدم من حيث شيّعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر ، والقيراط مثل جبل أُحد يكون في ميزانه من الأجر[14] »

در روايت بعدي چنين آمده: «أوّل تحفة المؤمن أن يغفر له ولمن تبع جنازته[15] »

در باب 4 در موثقه عمار چنين آمده: «المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها[16] »

در باره تربیع در باب 8 اين گونه آمده: «فإن تربيع الجنازة الذي جرت به السنة أن تبدأ باليد اليمنى ، ثمّ بالرجل اليمنى ، ثمّ بالرجل اليسرى ، ثمّ باليد اليسرى حتى تدور حولها.[17] »

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo