< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید کاظم مصطفوی

99/11/04

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: احکام اموات/تکفین میت /مستحبات تکفین

 

سید یزدی مواردی را به عنوان مستحبات کفن اعلام می‌کند که یک مورد آن (عمامه) بیان شد و باقی موارد به شرح ذیل می‌باشد:

الثاني المقنعة للامرأة بدل العمامة و يكفي فيها أيضا المسمى. الثالث لفافة لثدييها يشدان بها إلى ظهرها. الرابع خرقة يعصب بها وسطه رجلا كان أو امرأة. الخامس خرقة أخرى للفخذين تلف عليهما و الأولى أن يكون طولها ثلاثة أذرع و نصف و عرضها شبرا أو أزيد تشد من الحقوين ثمَّ تلف على فخذيه لفا شديدا على وجه لا يظهر منهما شي‌ء إلى الركبتين ثمَّ يخرج رأسها من تحت رجليه إلى جانب الأيمن. السادس لفافة أخرى فوق اللفافة الواجبة و الأولى كونها بردا يمانيا بل يستحب لفافة ثالثة أيضا خصوصا في الامرأة. السابع أن يجعل شي‌ء من القطن أو نحوه بين رجليه بحيث يستر العورتين و يوضع عليه شي‌ء من الحنوط و إن خيف خروج شي‌ء من دبره يجعل فيه شي‌ء من القطن و كذا لو خيف خروج الدم من منخريه و كذا بالنسبة إلى قبل الامرأة و كذا ما أشبه ذلك‌[1]

موارد استحبابی مذکور، برگرفته از نصوص است و بعضی از موارد مورد اجماع و اتفاق علما هم اعلام شده است.

این نصوص با قاعده تسامع مورد استفاده قرار می‌گیرد و این قاعده طبق رأی مشهور هم در مستحبات به کار می‌رود و هم در باره‌ی مکروهات؛ اما سیدنا الاستاد در باره‌ی این قاعده فرموده: این قاعده از اعتباری برخوردار نیست؛ ولی صاحب جواهر هنگامی که مستحبات کفن را یاد آور می‌شود، می‌فرماید: «كل ذا مع التسامح في أدلة السنن[2] »، پس خود صاحب جواهر این قاعده را تأیید می‌کند که در مستحبات کفن باید از قاعده تسامح در نصوص آن استفاده شود.

در باره‌ی قاعده تسامح تحقیق این است که تسامح در حقیقت می‌تواند به نوعی ارتباط با خود احکام داشته باشد و خود احکام، جا برای مسامحه دارد و ادله اش یک نوع سنخیت با خود احکام دارد که الزامی نیست و قابل ترک می‌باشد.

معنای قاعده تسامح این نیست که دلیلش باطل است و اعتبار ندارد؛ بلکه نصوص از جوامع معتبره است و در حد امتیاز ابتدائی و شأنیت دلیل را دارد، ذوقی و استحسانی نیست؛ ولی اشکالی گاهی در سند و گاهی در مجهول بودن راوی است.

سیدنا الاستاد در مستحبات و مکروهات، متعرض ادله نشده و شاید سرش این باشد که الزامی در کار نیست، فقط مستحبات را دریف می‌کند.

علامه حلی در کتاب تذکره، می‌فرماید: «ذهب الیه علمائنا» [3] و بعد روایات ذیل را هم نقل می‌کند: «وقول الصادق عليه السلام: " وإذا عممته فلا تعممه عمة الأعرابي " وقال: " خذ العمامة من وسطها وانشرها على رأسه، ثم ردها إلى خلفه واطرح طرفيها على صدره "وقال الباقر عليه السلام: " أمر النبي صلى الله عليه وآله بالعمامة، وعمم النبي صلى الله عليه وآله، ومات أبو عبيدة الحذاء، فبعث الصادق عليه السلام معنا بدينار وأمرنا أن نشتري به حنوطا وعمامة ففعلنا، وقال: " العمامة سنة[4] »، پس در مورد عمامه، هم اجماع بود و هم روایت.

مستحب دوم خمار یا مقنعه برای زنان است.

علامه حلی در کتاب تذکره، می‌فرماید: «وتعوض عن العمامة بقناع، لقول الصادق عليه السلام: " تكفن المرأة في خمسة أثواب، أحدها: الخمار "، والخمار هو القناع لأنه يخمر به الرأس.[5] »

مستحب سوم سینه بند برای زن‌ها است که علامه حلی: «ويستحب أن تزاد المرأة على الخمسة، لفافتين أو لفافة ونمطا فيكون المستحب لها سبعة. قال الباقر عليه السلام: " يكفن الرجل في ثلاثة أثواب، والمرأة إذا كانت عظيمة في خمسة: درع، ومنطق، وخمار، ولفافتين ". وسأل بعض أصحابنا كيف تكفن المرأة؟ فقال: " كما يكفن الرجل، غير أنها تشد على ثدييها خرقة تضم الثدي إلى الصدر، وتشد إلى ظهرها "[6] ».

تمامی این مستحبات در کتاب وسائل آمده؛ مثلا در باب2 از ابواب تکفین، بیست و یک روایت است؛ باب4 در استحباب تکفین میت در لباسی است که در آن نماز خوانده باشد و روزه گرفته باشد، مثلا در روایت دوم چنین آمده «يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ فِي كَفَنِهِ ثَوْبٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ نَظِيفٌ- فَإِنَّ ذَلِكَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُكَفَّنَ فِيمَا كَانَ يُصَلِّي فِيهِ[7] »؛ باب 5، در لباسی که محرم شده باشد؛ باب 12، استحباب وضع تربة الحسینیة، در روایت از حمیری چنین آمده: «اجْعَلُوا فِي قَبْرِهَا شَيْئاً مِنْ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ ع[8] »؛ باب 13، برد یمانی مطرح شده و در باب 18 آمده استحباب اجادت الاکفان؛ باب 19 کفن سفید باشد «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْبَسُوا الْبَيَاضَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ وَ أَطْهَرُ- وَ كَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ[9] »؛ باب 20 کفن از پنبه باشد؛ باب 21 کراهت کفن با پارچه‌ی سیاه.

در توصیه‌ها آمده که بعضی از علمای واصل، برای بعضی از افرادی که پشت سر شان در نجف واصل شده، فرموده: بدانید که بدون نماز شب، رشد و ارتقای معنوی نخواهید داشت؛ بعضی از فقهای واصل، در عمل بعضی از مستحب را مثل واجب قرار می‌داد و نسبت به آن همانند واجب حساسیت نشان می‌داد؛ مستحبات جلا و براق کردن و تزیین عمل است و چقدر خوب است که باطن انسان این گونه باشد. از نظر فقهی، مستحبات و مکروهات اوامر و نواهی و احکام اند، واجب و مستحب هر دو دستور خداوند است و فرقش در این است که مستحب را اگر ترک کنی گناه نمی‌کنی و مجازات ندارد؛ ولی بی عرضگی می‌شود؛

یا مکن با فیل بانان آشتی    یا بنا کن خانه‌ی در خور فیل

ما که طلبه شده ایم در شرایط عادی و تا وقتی که عسر نباشد، نباید مستحب را ترک کنیم؛ جلای ظاهر و باطن انسان، با انجام مستحبات و ترک مکروهات است.

فصل في بقية المستحبات‌

و هي أيضا أمور الأول‌ إجادة الكفن فإن الأموات يتباهون يوم القيامة‌ بأكفانهم و يحشرون بها و قد كفن موسى بن جعفر ع بكفن قيمته ألفا دينار و كان تمام القرآن مكتوبا عليه. الثاني‌أن يكون من القطن. الثالث أن يكون أبيض بل يكره المصبوغ ما عدا الحبرة ففي بعض الأخبار أن رسول الله ص كفن في حبرة حمراء.

الرابع أن يكون من خالص المال و طهوره لا من المشتبهات. الخامس أن يكون من الثوب الذي أحرم فيه أو صلى فيه. السادس أن يلقى عليه شي‌ء من الكافور و الذريرة و هي على ما قيل حب يشبه حب الحنطة له ريح طيب إذا دق و تسمى الآن قمحة و لعلها كانت تسمى بالذريرة سابقا و لا يبعد استحباب التبرك بتربة قبر الحسين ع و مسحه بالضريح المقدس أو بضرائح سائر الأئمة ع بعد غسله بماء الفرات أو بماء زمزم. السابع أن يجعل طرف الأيمن من اللفافة على أيسر الميت و الأيسر منها على أيمنه. الثامن أن يخاط الكفن بخيوطه إذا احتاج إلى الخياطة. التاسع أن يكون المباشر للتكفين على طهارة من الحدث و إن كان هو الغاسل له فيستحب أن يغسل يديه إلى المرفقين بل المنكبين ثلاث مرات و يغسل رجليه إلى الركبتين و الأولى أن يغسل كل ما تنجس من بدنه و أن يغتسل غسل المس قبل التكفين. العاشر أن يكتب على حاشية جميع قطع الكفن من الواجب و المستحب حتى العمامة اسمه و اسم أبيه بأن يكتب فلان بن فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله ص و أن عليا و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة القائم أولياء الله و أوصياء رسول الله و أئمتي و أن البعث و الثواب و العقاب حق. الحادي عشر أن يكتب على كفنه تمام القرآن و دعاء جوشن الصغير و الكبير و يستحب كتابة الأخير في جام بكافور أو مسك ثمَّ غسله و رشه على الكفن‌.

فعن أبي عبد الله الحسين ص: أن أبي أوصاني بحفظ هذا الدعاء و أن أكتبه على كفنه و أن أعلمه أهل بيتي و يستحب أيضا أن يكتب عليه البيتان اللذان كتبهما أمير المؤمنين ع على كفن سلمان و هما‌

وفدت على الكريم بغير زاد من الحسنات و القلب السليم و حمل الزاد أقبح كل شي‌ء إذا كان الوفود على الكريم

و يناسب أيضا كتابة السند المعروف المسمى بسلسلة الذهب‌

و هو حدثنا محمد بن موسى المتوكل قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال:

لما وافى أبو الحسن الرضا ع نيشابور و أراد أن يرتحل إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا يا ابن رسول الله ص تدخل علينا و لا تحدثنا بحديث فنستفيده منك و قد كان قعد في العمارية فاطلع رأسه فقال ع سمعت أبي موسى بن جعفر ع يقول سمعت أبي جعفر بن محمد ع يقول سمعت أبي محمد بن علي ع يقول سمعت أبي علي بن الحسين ع يقول سمعت أبي الحسين بن علي ع يقول سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول سمعت رسول الله ص يقول سمعت جبرئيل يقول سمعت الله عز و جل يقول لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي فلما مرت الراحلة نادى أما بشروطها و أنا شروطها‌

ای جوان رهبر تو کیست از آن شاه بگو    اشهد ان علیا ولی الله بگو

يَا حَارِ هَمْدَانَ‌ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي    مِنْ مُؤْمِنٍ أَوْ مُنَافِقٍ قُبُلًا‌[10]

در دم مرگم گر آیی و نگاهی بکنی    جان دهم مرگ ستانم که نگاه تو بس است

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo