نمازتداخل یکی از نافله‌های مغرب با نماز غفیله
عده‌ای از علما قائل به جواز چنین کاری هستند به طور مثال دو رکعت دوم را با غفیله متداخلا می‌خوانند، البته به دستور نماز غفیله اتیان می‌شود اما در نیت تداخل را قصد می‌کند، مانند اکرام عالم هاشمی برای امتثال اکرم العالم، اکرم الهاشمی.
جمعی در استحباب نماز غفیله در قبال نافله‌ی مغرب اشکال نموده‌اند که آیا اصلا نماز غفیله نمازی مستقل از نافله‌ی مغرب است یا خیر از جمله مرحوم خویی، در این صورت از باب رجا می‌توان تداخل نمود؛ غرض این‌که در نظر کسانی که در استحباب غفیله تشکیک نموده‌اند، تداخل راحت‌تر خواهد بود.
برخی اشکال نموده‌اند که آیا تداخل بین دو نماز شبیه به هم جایز است؟
به طور مثال آیا می‌توان با صرف نظر از این‌که مجموع رکعات نافله و فریضه‌ی شبانه‌روز 51 رکعت است، نماز ظهر و عصر را متداخلا خواند؟
لذا گفته‌اند غفیله و نافله تنها از نظر صورت شبیه هم بوده و حقیقتا متفاوتند لذا بایستی جداگانه خواند، همان‌طور که نمی‌توان نافله‌ی صبح را با فریضه‌ی صبح به صرف شباهت صوری تداخل نمود در مانحن فیه نیز نمی‌توان،[1]
نافله‌ی مغرب را متداخلا خواند و تنها یک دو رکعتی خواند.[2]
تداخل در سجده‌ی سهواگر دو سبب یا بیشتر برای سجده‌ی سهو در نماز رخ داد، آیا می‌توان متداخلا امتثال نمود؟
برخی از علما حکم به تعدد امتثال و عدم تداخل نموده‌اند[3]
از جمله مرحوم صاحب‌جواهر.[4]
از مبسوط شیخ تداخل به دست می‌آید[5]
لکن از کتب علامه[6]
و شهید عدم تداخل بر می‌آید.
استاد: بنابر نظر ما که قائل به تفصیل بین مجازات و غیر آن بودیم و سجده‌ی سهو نیز از باب مجازات است، پس حکم به عدم تداخل می‌کنیم.
[1] مقرر: زیرا این‌ها از امور قصدیه هستند.
[2] علاوه بر این‌که از خارج دلیل داریم که تعداد رکعات مستحب و واجب شبانه روز 51 رکعت است و طبیعتا نمی‌توان تداخل نمود.
[3] يجب تكرره بتكرر الموجب‌سواء كان من نوع واحد أو أنواع و الكلام الواحد موجب واحد و إن طال نعم إن تذكر ثمَّ عاد تكرر و الصيغ الثلاث للسلام موجب واحد و إن كان الأحوط التعدد و نقصان التسبيحات الأربع موجب واحد بل و كذلك زيادتها و إن أتى بها ثلاث مرات. العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج2، ص: 48.
[4] كما أن الأقوى عدم وجوب تعيين السبب لو تعدد أيضا، بناء على الأصح من عدم التداخل في أسباب السجود اتحد الجنس أو اختلف الذي هو خيرة التحرير و التذكرة و الذكرى و الدروس و البيان و الموجز و حاشية الألفية للكركي و عن غيرها، للأصل و توقف البراءة اليقينية عليه، و لأن كل واحد سبب تام، فكذا مع الاجتماع لأنه لا يخرج الحقيقة عن مقتضاها، فالتداخل يستلزم خرق الإجماع، أو تخلف المعلول عن علته التامة لغير مانع، أو تعدد العلل التامة مع تشخص المعلول، أو الترجيح بلا مرجح، أو عدم تساوي المتساويات في اللوازم، و الكل محال، و كون علل الشرع علامات لا مؤثرات حقيقية غير مجد بعد معاملتها معاملة الحقيقية بالنسبة إلى ذلك و غيره، كما هو واضح. جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج12، ص: 444.
[5] مقرر: ظاهر فتوای شیخ در بحث سجده منسیه عدم تداخل است.و السجود فرض في كل ركعة دفعتين فمن تركهما أو واحدة منهما متعمدا فلا صلاة له و إن تركهما ساهيا فلا صلاة له و إن ترك واحدة منهما ساهيا قضاها بعد التسليم، و سجد سجدتي السهو و إن ترك سجدتين من ركعتين ناسيا قضاهما بعد التسليم و سجد سجدتي السهو مرتين، و كذلك إن ترك أربع سجدات من أربع ركعات قضاها كلها بعد التسليم، و سجد سجدتي السهو أربع مرات، المبسوط في فقه الإمامية، ج1، ص: 112.فإذا سلم أعادها و سجد سجدتي السهو و هذا الحكم في الركعة الثانية و الثالثة و الرابعة، و من صلى أربع ركعات. ثم ذكر أنه ترك أربع سجدات. فالذي يقتضيه عموم الأخبار أن عليه أربع سجدات، و عقيب كل سجدة سجدتي السهو. المبسوط في فقه الإمامية، ج1، ص: 120.لکن ایشان در ادامه در بحث مواضع سجده‌ی سهو ابتدا حکم به تداخل نموده و در ادامه احوط را عدم تداخل بیان می‌کنند.و من سهى سهوين أو أكثر منهما بما يوجب سجدتي السهو فليس عليه أكثر من سجدتي السهو لأن زيادته يحتاج إلى دلالة.و إن قلنا: إن كل ما كان منه فيه سجدتا السهو إذا اجتمع مع غيره لا يتداخل و وجب سجدتا السهو لكل واحدة من هذه لعموم الأخبار كان أحوط. المبسوط في فقه الإمامية، ج1، ص: 123.
[6] و الأقرب عدم التداخل مطلقا.لنا: انّ التداخل ملزوم لأحد محالات ثلاثة: و هو إمّا خرق الإجماع، أو تخلّف المعلول عن علّته التامة لغير مانع، أو تعدّد العلل المستقلّة على المعلول الواحد الشخصي. و كلّ واحد منها محال، فالملزوم محال. مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج2، ص: 428.
