< فهرست دروس

درس خارج اصول سیدعبدالهادی مرتضوی

99/01/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: ادله حجیت / قاعده قرعه / امر پنجم / خاتمه / استصحاب

کلام در قاعده قرعه است.

دلیل بر حجیت قاعده قرعه:

دلیل اول: بناء عقلاء؛[1]

دلیل دوم: آیات و روایات؛

اما آیات:

منها: آیه مبارکه: «فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضين‌».[2]

فساهم نوعی از قرعه می باشد.

منها: آیه مبارکه: «وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون‌».[3]

این آیه هم دلالت بر یک نحو قرعه دارد.

اما روایات:

روایات قرعه فراوان است و مرحوم صاحب وسائل، در وسائل الشیعه حدود 30 روایت درباره قرعه آورده است، اگرچه در ابواب مختلف فقه هم این روایات وجود دارد:

منها: روایت محمد بن حکیم: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: سَأَلْتُ‌ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ شَيْ‌ءٍ فَقَالَ لِي كُلُّ مَجْهُولٍ فَفِيهِ الْقُرْعَةُ قُلْتُ لَهُ إِنَّ الْقُرْعَةَ تُخْطِئُ وَ تُصِيبُ قَالَ كُلُّ مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ فَلَيْسَ بِمُخْطِئٍ».[4]

دلالت این روایت بر حجیت قرعه واضح است اما سندش بخاطر وجود محمد بن حکیم، ضعیف است.[5]

منها: روایت عاصم بن حمید: «وَ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع إِلَى الْيَمَنِ- فَقَالَ لَهُ حِينَ قَدِمَ حَدِّثْنِي بِأَعْجَبِ مَا وَرَدَ عَلَيْكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَانِي قَوْمٌ قَدْ تَبَايَعُوا جَارِيَةً فَوَطِئَهَا جَمِيعُهُمْ فِي طُهْرٍ وَاحِدٍ فَوَلَدَتْ غُلَاماً فَاحْتَجُّوا فِيهِ كُلُّهُمْ يَدَّعِيهِ فَأَسْهَمْتُ بَيْنَهُمْ فَجَعَلْتُهُ لِلَّذِي خَرَجَ سَهْمُهُ وَ ضَمَّنْتُهُ نَصِيبَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنْ قَوْمٍ تَنَازَعُوا ثُمَّ فَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ إِلَّا خَرَجَ سَهْمُ الْمُحِقِّ».[6]

پیامبر اکرم حضرت علی را به یمن فرستادند و حضرت تعریف کردند که در اینجا چندین نفر، جاریه ای را خریده... در هر قومی که تنازع شود و امر به خدا تفویض شود، سهم محق در قرعه کشی در می آید.

این روایت هم مرسله است.

منها: صحیحه عبید الله بن علی حلبی: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ قَالَ أَوَّلُ مَمْلُوكٍ أَمْلِكُهُ فَهُوَ حُرٌّ فَوَرِثَ سَبْعَةً جَمِيعاً قَالَ يُقْرَعُ بَيْنَهُمْ وَ يُعْتَقُ الَّذِي خَرَجَ سَهْمُه‌».[7]

این روایت دلالت دارد که حضرت با قرعه، سهم افراد را خارج و حکم می کرد.

منها: روایت حریز: «وَ عَنْهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْيَمَنِ- فِي قَوْمٍ انْهَدَمَتْ عَلَيْهِمْ دَارُهُمْ وَ بَقِيَ صَبِيَّانِ أَحَدُهُمَا حُرٌّ وَ الْآخَرُ مَمْلُوكٌ فَأَسْهَمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَيْنَهُمَا فَخَرَجَ السَّهْمُ عَلَى أَحَدِهِمَا فَجَعَلَ لَهُ الْمَالَ وَ أَعْتَقَ الْآخَر».[8]

در یمن خانه ای خراب شده بود و فقط دو بچه موجود بودند که یکی عبد و دیگری حر که معلوم نبود کدام حر است، حضرت قرعه انداختند و مال را به او دادند و دیگری را آزاد کردند.

این روایت هم دلالت بر قرعه دارد.

منها: صحیحه منصور بن حازم: «أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَأَلَ بَعْضُ‌ أَصْحَابِنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالَ هَذِهِ تُخْرَجُ فِي الْقُرْعَةِ ثُمَّ قَالَ فَأَيُّ قَضِيَّةٍ أَعْدَلُ مِنَ الْقُرْعَةِ إِذَا فَوَّضُوا أَمْرَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ».[9]

این روایت هم خودش حکم به قرعه کرده و هم استشهاد به قرآن کرده است.

منها: روایت فضیل بن یسار: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ مَوْلُودٍ لَيْسَ لَهُ مَا لِلرِّجَالِ وَ لَا لَهُ مَا لِلنِّسَاءِ قَالَ يُقْرِعُ عَلَيْهِ الْإِمَامُ (أَوِ الْمُقْرِعُ) يُكْتَبُ عَلَى سَهْمٍ عَبْدُ اللَّهِ وَ عَلَى سَهْمٍ أَمَةُ اللَّهِ ثُمَّ يَقُولُ الْإِمَامُ أَوِ الْمُقْرِعُ اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ بَيِّنْ لَنَا أَمْرَ هَذَا الْمَوْلُودِ كَيْفَ يُوَرَّثُ مَا فَرَضْتَ لَهُ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ تُطْرَحُ السِّهَامُ فِي سِهَامٍ مُبْهَمَةٍ ثُمَّ تُجَالُ السِّهَامُ عَلَى مَا خَرَجَ وُرِّثَ عَلَيْهِ».[10]

این روایت هم دلالت بر قرعه دارد.

و روایات دیگر مثل «رُوِيَ: أَنَّ الْقُرْعَةَ لِكُلِّ أَمْرٍ مُشْكِل‌»[11] و... که می گوید برای هر امری که مشخص نبود، قرعه در آن زده می شود.


[1] «و قد أشرنا الى أن المساهمة المحكية في الكتاب في موردين لعلّها كانت هي المساهمة العقلائية الجارية في مثل الموردين، من اشتباه العبد الآبق على نقل، أو أشرافهم على الغرق، فرأوا طرح واحد منهم لنجاة الباقين على نقل آخر، و من يتكفّل مريم من الأشخاص المتعدّدين، فالظاهر ثبوت هذا البناء و عدم الردع عنه في الشريعة، بل تحقق الإمضاء بمقتضى الكتاب و السّنة، لكن الكلام في ضابط المورد الذي يرجع فيه العقلاء إلى القرعة»؛ فاضل لنکرانی، محمد، القواعد الفقهیه، ص429.
[2] صافات (37)، آیه 141.
[3] آل عمران (3)، آیه 44.
[4] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، صص259 و 260، ابواب کیفیة الحکم، باب13، ح11، ط آل البیت.
[5] «منها: رواية محمد بن حكيم‌ »؛ محقق داماد، محمد، المحاضرات، ج3، ص249.
[6] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص258، ابواب کیفیة الحکم، باب13، ح5، ط آل البیت.
[7] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص261، ابواب کیفیة الحکم، باب13، ح15، ط آل البیت.
[8] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص259، ابواب کیفیة الحکم، باب13، ح8، ط آل البیت.
[9] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، صص261 و 262، ابواب کیفیة الحکم، باب13، ح17، ط آل البیت.
[10] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج26، صص292 و 293، ابواب میراث الخنثی، باب4، ح2، ط آل البیت.
[11] حرعاملی، محمد بن حسن، هدایة الامة، ج8، ص348.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo