< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدعبدالهادی مرتضوی

98/11/30

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: کیفیت اجرا / حد لواط / حدود

مسئله 5: «الحاكم مخير في القتل بين ضرب عنقه بالسيف أو إلقائه من شاهق كجبل و نحوه مشدود اليدين و الرجلين‌أو إحراقه بالنار أو رجمه.و على قول أو إلقاء جدار عليه فاعلا كان أو مفعولا، و يجوز الجمع بين سائر العقوبات و الإحراق بأن يقتل ثم يحرق».[1]

فرع اول: کیفیت اجرای حد لواط

گفته شده که حاکم در اجرای حد لواط، بین چند طریق مخیر است:

اول: کشتن با شمشیر

دوم: پرتاب از ارتفاع بلند با کیفیت خاص

سوم: احراق با آتش

چهارم: رجم و سنگسار

ادله بر این طرق:

دلیل اول: عدم الخلاف؛[2]

دلیل دوم: روایات؛ مقتضای جمع بین روایات این است که حاکم یکی از این طرق را مخیرا اجرا کند.

اما روایات:

طائفه اول: روایاتی که می گوید رجم از عقوبات حد لواط است:

منها: معتبره سکونی: «وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يُرْجَمَ مَرَّتَيْنِ لَرُجِمَ اللُّوطِيُّ».[3]

امیرالمومنین می فرمایند اگر سزاوار بود شخصی را دو بار رجم کنند، هر آینه لواط کننده، مستحق این رجم بود.

دلالت این روایت بر اینکه رجم از عقوبات است، واضح است.

منها: صحیحه ابی بصیر: «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع إِذَا أُخِذَ الرَّجُلُ مَعَ غُلَامٍ فِي لِحَافٍ مُجَرَّدَيْنِ ضُرِبَ الرَّجُلُ وَ أُدِّبَ الْغُلَامُ وَ إِنْ كَانَ ثَقَبَ وَ كَانَ مُحْصَناً رُجِمَ».[4]

دلالت این روایت بر اینکه رجم از عقوبات است، واضح است.

منها: صحیحه ابن ابی عمیر: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الَّذِي يُوقِبُ أَنَّ عَلَيْهِ الرَّجْمَ إِنْ كَانَ مُحْصَناً وَ عَلَيْهِ الْجَلْدَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُحْصَناً».[5]

این طائفه از روایات که خوانده شد، دلالت دارد بر اینکه رجم، از عقوبات است.

طائفه دوم: روایاتی که سه طریق دیگر از عقوبات حد لواط را بیان می کند که قتل با شمشیر، پرتاب از بلندی و سوزاندن با آتش می باشد:

منها: صحیحه مالک بن عطیه که امیرالمومنین فرمودند: پیامبر فرمودند در مورد چنین موردی، سه حکم فرمودند و تو انتخاب کنند: «قَالَ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ فِي عُنُقِكَ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ أَوْ إِهْدَابٌ مِنْ جَبَلٍ مَشْدُودَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ أَوْ إِحْرَاقٌ بِالنَّارِ».[6]

تا به اینجا چهار راه برای اجرای حد لواط بیان شد.

در تحریر راه پنجمی برای اجرای حد لواط ذکر شده و آن این است که دیواری را روی شخص خراب کنند و او را زیر آوار قرار دهند.[7]

این طریق، نه روایتی دارد و نه دلیلی، بله در برخی از کلمات قدماء از فقهاء این راه وجود داشته اما دلیل درستی ندارد.[8]

لذا ما می گوئیم چهار طریق برای حد لواط وجود دارد و حاکم مخیر است یکی را انتخاب کند و فرقی بین اینکه فرد، فاعل باشد یا مفعول، نمی کند.

فرع دوم: جمع بین آتش زدن و سایر عقوبات

آیا می شود بین سائر عقوبات و آتش زدن جمع کرد یا خیر؟ یعنی آیا می شود فرد را به قتل برسانیم و بعد آتش بزنیم یا فرد را رجم کنیم و بعد آتش بزنیم و یا از بلندی پرتاب کنیم و بعد آتش بزنیم؟

مرحوم امام می فرمایند: «و يجوز الجمع بين سائر العقوبات و الإحراق بأن يقتل ثم يحرق»؛[9] می فرمایند می توان بین سایر عقوبات و آتش زدن جمع کرد.

بیان شده که دلیل بر این جمع، روایات است و ما باید روایات را بررسی کنیم تا ببینیم جمع استفاده می شود یا خیر.

منها: صحیحه عبدالله بن میمون: «أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَتَبَ خَالِدٌ إِلَى أَبِي بَكْرٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُتِيتُ بِرَجُلٍ قَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ يُؤْتَى فِي دُبُرِهِ كَمَا تُؤْتَى الْمَرْأَةُ فَاسْتَشَارَ فِيهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا اقْتُلُوهُ فَاسْتَشَارَ فِيهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع- فَقَالَ أَحْرِقْهُ بِالنَّارِ فَإِنْ الْعَرَبَ لَا تَرَى الْقَتْلَ شَيْئاً قَالَ لِعُثْمَانَ مَا تَقُولُ قَالَ أَقُولُ: مَا قَالَ عَلِيٌّ- تُحْرِقُهُ بِالنَّارِ فَكَتَبَ إِلَى خَالِدٍ أَنْ أَحْرِقْهُ بِالنَّار».[10]

این روایت فقط می گوید فرد را با آتش بسوزانید و جمع را نمی رساند که کشته شود و هم آتش زده شود.


[1] خمینی، سید روح الله، تحریر الوسیله، ج2، ص470.
[2] « ثم المشهور- بل عن ابن إدريس نفي الخلاف فيه، بل عن الغنية و الانتصار الإجماع عليه إلا أنهما لم يذكرا الإحراق- أن الامام مخير في قتله بين ضربه بالسيف أو تحريقه أو رجمه أو إلقائه من شاهق أو إلقاء جدار عليه»؛ نجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج41، ص381.
[3] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، ص158، ابواب اللواط، باب3، ح2، ط آل البیت.
[4] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، ص159، ابواب اللواط، باب3، ح7، ط آل البیت.
[5] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، ص160، ابواب اللواط، باب3، ح8، ط آل البیت.
[6] «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ (عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَلَإٍ مِنْ‌ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع- إِنِّي أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ يَا هَذَا امْضِ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثاً بَعْدَ مَرَّتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ قَالَ لَهُ يَا هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَكَمَ فِي مِثْلِكَ بِثَلَاثَةِ أَحْكَامٍ فَاخْتَرْ أَيَّهُنَّ شِئْتَ قَالَ وَ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- قَالَ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ فِي عُنُقِكَ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ أَوْ إِهْدَابٌ مِنْ جَبَلٍ مَشْدُودَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ أَوْ إِحْرَاقٌ بِالنَّارِ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّهُنَّ أَشَدُّ عَلَيَّ قَالَ الْإِحْرَاقُ بِالنَّارِ قَالَ فَإِنِّي قَدِ اخْتَرْتُهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ خُذْ لِذَلِكَ أُهْبَتَكَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ فِي تَشَهُّدِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ أَتَيْتُ مِنَ الذَّنْبِ مَا قَدْ عَلِمْتَهُ وَ إِنِّي تَخَوَّفْتُ مِنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ إِلَى وَصِيِّ رَسُولِكَ وَ ابْنِ عَمِّ نَبِيِّكَ- فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُطَهِّرَنِي فَخَيَّرَنِي ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ مِنَ الْعَذَابِ اللَّهُمَّ فَإِنِّي اخْتَرْتُ أَشَدَّهُنَّ اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِي وَ أَنْ لَا تُحْرِقَنِي بِنَارِكَ فِي آخِرَتِي ثُمَّ قَامَ وَ هُوَ بَاكٍ حَتَّى دَخَلَ الْحَفِيرَةَ الَّتِي حَفَرَهَا لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ هُوَ يَرَى النَّارَ تَتَأَجَّجُ حَوْلَهُ قَالَ فَبَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ بَكَى أَصْحَابُهُ جَمِيعاً فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قُمْ يَا هَذَا فَقَدْ أَبْكَيْتَ مَلَائِكَةَ السَّمَاءِ وَ مَلَائِكَةَ الْأَرْضِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَابَ عَلَيْكَ فَقُمْ وَ لَا تُعَاوِدَنَّ شَيْئاً مِمَّا فَعَلْت‌»؛ حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، صص161 و 162، ابواب حد اللواط، باب5، ح1، ط آل البیت.
[7] «و على قول أو إلقاء جدار عليه فاعلا كان أو مفعولا، و يجوز الجمع بين سائر العقوبات و الإحراق بأن يقتل ثم يحرق»؛ خمینی، سید روح الله، تحریر الوسیله، ج2، ص470.
[8] «ثم المشهور- بل عن ابن إدريس نفي الخلاف فيه، بل عن الغنية و الانتصار الإجماع عليه إلا أنهما لم يذكرا الإحراق- أن الامام مخير في قتله بين ضربه بالسيف أو تحريقه أو رجمه أو إلقائه من شاهق أو إلقاء جدار عليه و ما عن السيد و سلار من عدم ذكر الأولين و الأخير ليس خلافا و إلا كان محجوجا بما سمعته من النصوص»؛ نجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج41، ص381.
[9] خمینی، سید روح الله، تحریر الوسیله، ج2، ص470.
[10] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، ص160، ابواب اللواط، باب3، ح9، ط آل البیت.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo