درس خارج فقه استاد سیدعبدالهادی مرتضوی
98/11/23
بسم الله الرحمن الرحیم
مسئله 4: «لو وطأ فأوقب ثبت عليه القتل و على المفعول إذا كان كل منهما بالغا عاقلا مختارا، و يستوي فيه المسلم و الكافر و المحصن و غيره.و لو لاط البالغ العاقل بالصبي موقبا قتل البالغ و أدب الصبي، و كذا لو لاط البالغ العاقل موقبا بالمجنون، و مع شعور المجنون أدبه الحاكم بما يراه، و لو لاط الصبي بالصبي أدبا معا، و لو لاط مجنون بعاقل حد العاقل دون المجنون، و لو لاط صبي ببالغ حد البالغ و أدب الصبي، و لو لاط الذمي بمسلم قتل و إن لم يوقب، و لو لاط ذمي بذمي قيل كان الامام عليه السلام مخيرا بين إقامة الحد عليه و بين دفعه إلى أهل ملته ليقيموا عليه حدهم، و الأحوط لو لم يكن الأقوى إجراء الحد عليه».[1]
در این مسئله، نه فرع بررسی می شود.
فرع اول: حد لواط بالغ با بالغاگر شخص بالغ عاقل مختار با شخص بالغ عاقل مختار وطی کند و دخول هم صورت بگیرد، حد این دو نفر چیست؟
در اینجا می فرمایند حد فاعل و مفعول، قتل است و باید کشته شوند.
ادله این حکم:دلیل اول: عدم الخلاف بلکه اجماع؛[2]
دلیل دوم: روایات:
منها: صحیحه مالک بن عطیه: «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ (عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَلَإٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع- إِنِّي أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ يَا هَذَا امْضِ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَوْقَبْتُ عَلَى غُلَامٍ فَطَهِّرْنِي فَقَالَ لَهُ اذْهَبْ إِلَى مَنْزِلِكَ لَعَلَّ مِرَاراً هَاجَ بِكَ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثاً بَعْدَ مَرَّتِهِ الْأُولَى فَلَمَّا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ قَالَ لَهُ يَا هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَكَمَ فِي مِثْلِكَ بِثَلَاثَةِ أَحْكَامٍ فَاخْتَرْ أَيَّهُنَّ شِئْتَ قَالَ وَ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- قَالَ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ فِي عُنُقِكَ بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ أَوْ إِهْدَابٌ مِنْ جَبَلٍ مَشْدُودَ الْيَدَيْنِ وَ الرِّجْلَيْنِ أَوْ إِحْرَاقٌ بِالنَّارِ ...».[3]
دلالت این روایت در مورد حکم لواط کننده واضح است.
منها: معتبره حماد بن عثمان: «وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ أَتَى رَجُلًا قَالَ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مُحْصَناً الْقَتْلُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُحْصَناً فَعَلَيْهِ الْجَلْدُ قَالَ قُلْتُ: فَمَا عَلَى الْمَؤْتِي قَالَ عَلَيْهِ الْقَتْلُ عَلَى كُلِّ حَالٍ مُحْصَناً كَانَ أَوْ غَيْرَ مُحْصَن».[4]
دلالت این روایت نسبت به مفعول واضح است، هرچند با روایت بالا فرق هایی دارد.
منها: روایت سلیمان بن هلال: «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الرَّجُلِ يَفْعَلُ بِالرَّجُلِ قَالَ فَقَالَ إِنْ كَانَ دُونَ الثَّقْبِ فَالْجَلْدُ وَ إِنْ كَانَ ثَقَبَ أُقِيمَ قَائِماً ثُمَّ ضُرِبَ بِالسَّيْفِ ضَرْبَةً أَخَذَ السَّيْفُ مِنْهُ مَا أَخَذَ فَقُلْتُ لَهُ هُوَ الْقَتْلُ قَالَ هُوَ ذَاكَ».[5]
تا به حال نسبت به اینکه حد لواط کننده چه فاعل و چه مفعول قتل است، بیان شد که هم اختلافی نیست و هم روایات دلالت بر آن دارد و روایات هم فی الجمله بیان شد.
فرع دوم: عدم الفرق بین مسلمان و کافر و بین محصن و غیر محصنمی گویند در اینکه حکم لواط کننده قتل است، فرقی بین مسلمان و کافر و بین محصن و غیر محصن نمی کند.
نسبت به مسلمان و کافر اختلافی نیست و اطلاق روایات می گوید فرق نمی کند لواط کننده (فاعل یا مفعول)، مسلمان باشد یا کافر و اگر دخول صورت بگیرد، حد آن قتل است.[6]
اما نسبت به محصن و غیر محصن، اختلاف شدید وجود دارد و بحث است که آیا در غیر محصن هم حد لواط، قتل است یا خیر.
در اینجا ادعای اجماع و شهرت شده است که حکم غیر محصن هم قتل است، یعنی فرقی بین محصن و غیر محصن در حد لواط، وجود ندارد و همه آنها باید کشته شوند.[7]