< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سیدعبدالهادی مرتضوی

98/07/09

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بینه/ مثبتات حد / حد زنا / حدود

مسئله 9: «يثبت الزنا بالبينة، و يعتبر أن لا تكون أقل من أربعة رجال أو ثلاثة رجال و امرأتين.و لا تقبل شهادة النساء منفردات و لا شهادة رجل و ست نساء فيه، و لا شهادة رجلين و أربع نساء في الرجم، و يثبت بها الحد دون الرجم على الأقوى، و لو شهد ما دون الأربعة و ما في حكمها لم يثبت الحد رجما و لا جلدا، بل حدوا للفرية‌».[1]

فرع چهارم: شهادت یک مرد و شش زن

در این فرع می فرمایند شهادت یک مرد و شش زن برای اثبات حد زنا کافی نمی باشد.

ادله بر این حکم:

دلیل اول: ما تابع دلیل هستیم و دلیلی نداریم که شهادت یک مرد و شش زن پذیرفته شود.

دلیل دوم: آنچه که در روایات آمده بود این است که برای اثبات حد زنا شهادت چهار مرد یا سه مرد و دو زن لازم است و نسبت به شهادت یک مرد و شش زن، روایتی نداریم.

دلیل سوم: مقتضای اصل، عدم اعتبار چنین شهادتی است. اصل این است که هیچ شهادتی پذیرفته نشود مگر دلیلی بر آن داشته باشیم.

دلیل چهارم: اجماعی که صاحب جواهر[2] ذکر کرده اند.

در نتیجه شهادت یک مرد و شش زن پذیرفته نمی شود.

نکته: به مرحوم شیخ طوسی[3] نسبت داده شده که شهادت یک مرد و شش زن پذیرفته است و دلیل آن شاید این این روایت باشد: «وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمَرْأَةِ يَحْضُرُهَا الْمَوْتُ وَ لَيْسَ عِنْدَهَا إِلَّا امْرَأَةٌ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْعُذْرَةِ وَ الْمَنْفُوسِ وَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْحُدُودِ مَعَ الرِّجَالِ».[4]

گفته شده که این روایت مطلق است و می گوید شهادت زنها با ضمیمه شدن مردها قبول است و تعداد مردها را ذکر نکرده است، حال از اطلاق این روایت برداشت شده که شهادت یک مرد و شش زن پذیرفته می شود.

اشکال به شیخ طوسی: اولا: این حرف قائلی ندارد.

ثانیا: خود شیخ هم به اطلاق این روایت عمل نکرده است.

ثالثا: در کتاب کافی[5] این جمله از روایت (تجوز شهادة النساء فی الحدود مع الرجال) وجود ندارد و چون کافی در نقل حدیث اضبط از تهذیب[6] است، می گوئیم این جمله در روایت وجود ندارد تا از اطلاق آن قول شیخ استفاده شود.

در نتیجه نظریه مرحوم امام در فرع چهارم تمام است.

فرع پنجم: شهادت دو مرد و چهار زن

بحث در این فرع این است که آیا شهادت دو مرد و چهار زن در اثبات زنا کفایت می کند یا خیر؟

نسبت به این فرع، سه نظریه وجود دارد:

نظریه اول: مشهور فقهاء مثل مرحوم امام[7] می فرمایند: این شهادت در اثبات رجم قبول نمی شود اما در اثبات حد قبول می شود.

نظریه دوم: شیخ صدوق،[8] حلبی،[9] علامه[10] و قاضی[11] می فرمایند: این شهادت مطلقا پذیرفته نمی شود چه در رجم و چه در حد.

نظریه سوم: شیخ طوسی در خلاف[12] می فرمایند: با این شهادت هم رجم و هم حد ثابت می شود.

دلیل نظریه اول:

دلیل این نظریه چند روایت است:

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ مُحْصَنٍ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ فَشَهِدَ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَانِ وَجَبَ عَلَيْهِ الرَّجْمُ وَ إِنْ شَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَلَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ وَ لَا يُرْجَمُ وَ لَكِنْ يُضْرَبُ حَدَّ الزَّانِي».[13]

منها: «وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي رُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَ لَا يَجُوزُ فِي الرَّجْمِ شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ وَ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ وَ يَجُوزُ فِي ذَلِكَ‌ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَانِ وَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ وَحْدَهُنَّ بِلَا رِجَالٍ فِي كُلِّ مَا لَا يَجُوزُ لِلرِّجَالِ النَّظَرُ إِلَيْهِ وَ تَجُوزُ شَهَادَةُ الْقَابِلَةِ وَحْدَهَا فِي الْمَنْفُوسِ».[14]

منها: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ شَهَادَةِ النِّسَاءِ تَجُوزُ فِي النِّكَاحِ قَالَ نَعَمْ وَ لَا تَجُوزُ فِي الطَّلَاقِ قَالَ وَ قَالَ عَلِيٌّ ع تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الرَّجْمِ إِذَا كَانَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَانِ وَ إِذَا كَانَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ وَ رَجُلَانِ فَلَا يَجُوزُ الرَّجْمُ قُلْتُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الدَّمِ قَالَ لا».[15]

منها: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع شَهَادَةُ النِّسَاءِ تَجُوزُ فِي النِّكَاحِ وَ لَا تَجُوزُ فِي الطَّلَاقِ وَ قَالَ إِذَا شَهِدَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَانِ جَازَ فِي الرَّجْمِ وَ إِذَا كَانَ رَجُلَانِ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ لَمْ يَجُزْ وَ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الدَّمِ مَعَ الرِّجَال‌».[16]

منها: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ شَهَادَةِ النِّسَاءِ قَالَ فَقَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الرَّجْمِ إِلَّا مَعَ ثَلَاثَةِ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَيْنِ فَإِنْ كَانَ رَجُلَانِ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَلَا تَجُوزُ فِي الرَّجْمِ قَالَ فَقُلْتُ أَ فَتَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الدَّمِ قَالَ نَعَم».[17]

نتیجه اینکه قول اول تفصیل بود و دلیل آن بیان شد.

دلیل نظریه دوم:

دلیل این نظریه، این روایت است: «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع قُلْتُ لَهُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي نِكَاحٍ أَوْ طَلَاقٍ أَوْ رَجْمٍ قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِيمَا لَا تَسْتَطِيعُ الرِّجَالُ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مَعَهُنَ‌ رَجُلٌ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِي النِّكَاحِ إِذَا كَانَ مَعَهُنَّ رَجُلٌ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِي حَدِّ الزِّنَا إِذَا كَانَ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ وَ امْرَأَتَانِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ وَ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ فِي الزِّنَا وَ الرَّجْمِ وَ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِي الطَّلَاقِ وَ لَا فِي الدَّمِ».[18]

قائلین به نظریه گفته اند مراد از زنا، حد است اما صاحب جواهر[19] فرموده است که مراد از زنا در این روایت، همان رجم است و همچنین روایت صحیحه داشتیم که این شهادت در حد پذیرفته می شود.

دلیل نظریه سوم:

دلیل بر این نظریه، اطلاقات روایاتی است که در آنها اینگونه بود که شهادت زنها به ضمیمه شدن مردها، پذیرفته است.

اشکال بر دلیل نظریه سوم: اولا: چنین اطلاقی وجود ندارد.

ثانیا: بر فرض که این اطلاق وجود داشته باشد، تقیید به صحیحه حلبی و ابن سنان و... خورده است و باید گفت این شهادت در رجم پذیرفته نمی شود.

پس نظریه مشهور و مرحوم امام در این فرع تمام می باشد.


[1] خمینی، سید روح الله، تحریر الوسیله، ج2، ص461.
[2] «لا يثبت الزنا بل و لا شي‌ء من الثلاثة بغير ذلك الذي عرفته حتى شهادة رجل و ست نساء في الزنا و إن حكي عن الخلاف ثبوت الجلد به، إلا أن الأصل و ظاهر الأدلة السابقة المعتضد بالشهرة العظيمة أو الإجماع ينفيه»؛ نجفى، محمد حسن، جواهر الكلام، ج‌41، ص158؛ و «و حينئذ فلا يكفي في الرجم أقل من أربعة رجال أو ثلاثة و امرأتين، و لا تقبل شهادة النساء منفردات فيه و لا في مطلق الحد و إن كثرن بل و لا شهادة رجل و ست نساء بلا خلاف أجده في ذلك إلا ما يحكى عن الخلاف من ثبوت الجلد بذلك دون الرجم»؛ نجفى، محمد حسن، جواهر الكلام، ج‌41، ص297.
[3] «حقوق الله تعالى كلها لا تثبت بشهادة النساء‌إلا الشهادة بالزنا، فإنه روى أصحابنا: أنه يجب الرجم بشهادة رجلين و أربع نسوة، و ثلاث رجال و امرأتين، و يجب الحد دون الرجم بشهادة رجل واحد و ست نسوة»؛ طوسی، محمد بن حسن، الخلاف، ج6، ص251.
[4] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص367، کتاب الشهادات، باب، 24، ح21، ط آل البیت.
[5] «الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ يَحْضُرُهَا الْمَوْتُ وَ لَيْسَ عِنْدَهَا إِلَّا امْرَأَةٌ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا أَمْ لَا تَجُوزُ فَقَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْمَنْفُوسِ وَ الْعُذْرَة»؛ کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج7، ص392، ح10.
[6] «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ يَحْضُرُهَا الْمَوْتُ وَ لَيْسَ عِنْدَهَا إِلَّا امْرَأَةٌ أَ تَجُوزُ شَهَادَتُهَا أَمْ لَا قَالَ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي الْمَنْفُوسِ وَ الْعُذْرَة»؛ طوسی، محمد بن حسن، تهذیب الاحکام، ج6، ص269، ح127.
[7] «و لا تقبل شهادة النساء منفردات و لا شهادة رجل و ست نساء فيه، و لا شهادة رجلين و أربع نساء في الرجم، و يثبت بها الحد دون الرجم على الأقوى»؛ خمینی، سید روح الله، تحریر الوسیله، ج2، ص461.
[8] «و لا بأس بشهادة النساء في الحدود إذا شهد امرأتان و ثلاثة رجال، و لا تقبل شهادتهن إذا كن أربع نسوة و رجلان»؛ صدوق، محمد بن بابویه، المقنع، ص402.
[9] «و لا تقبل شهادة النساء فيما يوجب الحد إلا شهادة امرأتين مع ثلاثة رجال في الزنا خاصة و لا الطلاق و لا رؤية الهلال، و يقبل فيما عدا ذلك امرأتان برجل»؛ حلبی، ابو الصلاح، الکافی فی الفقه، ص436.
[10] «و الوجه عندي: المنع، لأنّه لو ثبت الزنا بشهادتهم، لثبت الرجم، و التالي باطل، للأخبار الدالّة على عدم سماع رجلين و أربع نسوة في الرجم، و هي كثيرة، فالمقدّم مثله»؛ حلی، حسن بن یوسف، مختلف الشیعه، ج8، ص490. اما ایشان در کتاب تحریر قائل به تفصیل شده اند و فرموده اند: «و لو شهد به رجلان و أربع نسوة، ثبت الزنا، و لم یجب الرجم، بل الجلد و إن کان الزانی محصنا»؛ حلی، حسن بن یوسف، تحریر الأحکام، ج5، ص308.
[11] «و ان شهد رجلان و اربع نسوة، أو رجل و ست نساء بالزنا لم يقبل شهادتهم، و حدوا حد الفرية»؛ ابن براج، عبدالعزیز، المهذب، ج2، ص558.
[12] «حقوق الله تعالى كلها لا تثبت بشهادة النساء‌إلا الشهادة بالزنا، فإنه روى أصحابنا: أنه يجب الرجم بشهادة رجلين و أربع نسوة، و ثلاث رجال و امرأتين، و يجب الحد دون الرجم بشهادة رجل واحد و ست نسوة»؛ طوسی، محمد بن حسن، الخلاف، ج6، ص251.
[13] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج28، ص132، ابواب حد النساء، باب30، ح1، ط آل البیت.
[14] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص353 و 354، کتاب الشهادات، باب24، ح10، ط آل البیت.
[15] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص354، کتاب الشهادات، باب24، ح11، ط آل البیت.
[16] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص357، کتاب الشهادات، باب24، ح25، ط آل البیت.
[17] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص359، کتاب الشهادات، باب24، ح32، ط آل البیت.
[18] حرعاملی، محمد بن حسن، وسائل الشیعه، ج27، ص352 و 353، کتاب الشهادات، باب24، ح7، ط آل البیت.
[19] « و خلافا للمحكي عن الصدوقين و أبي الصلاح و الفاضل في المختلف، فلا حد أصلا، للأصل، و لأنه لو ثبت بشهادتهن الزنا لثبت الرجم، و التالي باطل للأخبار الكثيرة الدالة على نفيه فالمقدم مثله، بيان الملازمة دلالة الإجماع على وجوب الرجم على المحصن الزاني، فإن ثبت هذا الوصف ثبت الحكم و إلا فلا، و استوجهه في المسالك، و هو كالاجتهاد في مقابلة النص»؛ نجفی، محمد حسن، جواهر الکلام، ج41، ص156.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo