< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

98/09/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: نقصان سهوی اجزاء/ خلل در نماز/-

مسئله 2: «و من نسي السجدة الواحدة أو التشهد أو بعضه و ذكر قبل الوصول الى حدّ الركوع أو قبل التسليم إن كان المنسي السجدة الأخيرة أو التشهد الأخير يتدارك المنسي و يعيد ما هو مترتب عليه، و لو نسي سجدة واحدة أو التشهد من الركعة الأخيرة و ذكر بعد التسليم فان كان بعد فعل ما يبطل الصلاة عمدا و سهوا كالحدث فقد جاز محل التدارك و انما عليه قضاء المنسي و سجدتا السهو، و إن كان قبل ذلك فالأحوط في صورة نسيان السجدة الإتيان بها من دون تعيين للأداء و القضاء ثم بالتشهد و التسليم احتياطا ثم سجدتي السهو احتياطا، و في صورة نسيان التشهد الإتيان به كذلك ثم بالتسليم و سجدتي السهو احتياطا، و إن كان الأقوى فوت محل التدارك فيهما بعد التسليم مطلقا، و عليه قضاء المنسي و سجدتا السهو، و من نسي التسليم و ذكره قبل حصول ما يبطل الصلاة عمدا و سهوا تداركه فان لم يتداركه بطلت صلاته، و كذا لو لم يتدارك ما ذكره في المحل على ما تقدم».[1]

در سجده فراموش شده، چند مطلب باید بحث شود:

اول: مبطل نماز است یا خیر که بحث آن گذشت و اقوال و ادله آن بیان شد.

دوم: محل تدارک سجده فراموش شده، کجاست؟ که این مطلب هم در رکعات غیر آخر بحثش گذشت و هم در رکعت آخر.

سوم: سجده فراموش شده، قضا دارد یا خیر؟ که بحث آن گذشت و اقوال و ادله آن هم بیان شد.

چهارم: سجده فراموش شده در رکعت آخر، قضا دارد یا خیر؟

این چهار بحث در کتب فقهی مثل جواهر، عروه، تحریر، حدائق و مستند، تداخل کرده است.

حال بحث ما در مطلب چهارم است که در آن دو قول است:

قول اول: معروف و مشهور بین فقهاء این است که قضاء دارد.

جواهر کلامی دارد که اطلاق دارد و شامل رکعت آخر و غیر آخر می شود: «كما أن الأقوى هو المشهور بينهم أيضا من قضاء السجدة بعد التسليم، بل لم ينقل الخلاف فيه».[2]

تحریر می فرماید: «و قضاء الجزء المنسي بعد الفراغ منها إن كان المنسي التشهد أو إحدى السجدتين».[3]

این کلام هم به وسیله اطلاق شامل رکعت آخر می شود.

عروه می فرماید: «و في نسيان السجدة الواحدة و التشهّد يجب قضاؤهما أيضاً بعد الصلاة».[4]

این عبارت هم اطلاق دارد.

پس علماء خلط بین قضاء سجده واحده در رکعت آخر و غیر آخر کرده اند.

ادله قول اول:

دلیل بر این قول، بعضی از روایات است:

منها: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا نَسِيتَ شَيْئاً مِنَ الصَّلَاةِ رُكُوعاً أَوْ سُجُوداً أَوْ تَكْبِيراً ثُمَّ ذَكَرْتَ فَاقْضِ الَّذِي فَاتَكَ سَهْواً».[5]

از دو جای این روایت به وسیله اطلاق، استفاده قضاء سجده فراموش شده می شود:

اول: از کلمه «شیئا» استفاده می شود که سجده منسیه هم یک شیء است.

دوم: در این صحیحه، کلمه «سجده» آمده که اطلاق دارد و شامل همه رکعات می شود.

منها: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَكَمِ بْنِ حُكَيْمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ يَنْسَى مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً أَوْ سَجْدَةً أَوِ الشَّيْ‌ءَ مِنْهَا ثُمَّ يَذْكُرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ يَقْضِي ذَلِكَ بِعَيْنِهِ فَقُلْتُ أَ يُعِيدُ الصَّلَاةَ فَقَالَ لَا».[6]

این صحیحه هم از دو جهت دلالت بر مدعا دارد:

اول: از کلمه «شیئا» استفاده می شود که سجده منسیه هم یک شیء است.

دوم: در این صحیحه، کلمه «سجده» آمده که اطلاق دارد و شامل همه رکعات می شود.

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يَسْجُدَ السَّجْدَةَ الثَّانِيَةَ حَتَّى قَامَ فَذَكَرَ وَ هُوَ قَائِمٌ أَنَّهُ لَمْ يَسْجُدْ قَالَ فَلْيَسْجُدْ مَا لَمْ يَرْكَعْ فَإِذَا رَكَعَ فَذَكَرَ بَعْدَ رُكُوعِهِ أَنَّهُ لَمْ يَسْجُدْ فَلْيَمْضِ عَلَى صَلَاتِهِ حَتَّى يُسَلِّمَ ثُمَّ يَسْجُدُهَا فَإِنَّهَا قَضَاءٌ قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- إِنْ شَكَّ فِي الرُّكُوعِ بَعْدَ مَا سَجَدَ فَلْيَمْضِ وَ إِنْ شَكَّ فِي السُّجُودِ بَعْدَ مَا قَامَ فَلْيَمْضِ الْحَدِيثَ».[7]

منها: «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُصَدِّقٍ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ سَجْدَةً فَذَكَرَهَا بَعْدَ مَا قَامَ وَ رَكَعَ قَالَ يَمْضِي فِي صَلَاتِهِ وَ لَا يَسْجُدُ حَتَّى يُسَلِّمَ فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ مِثْلَ مَا فَاتَهُ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ إِلَّا بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ يَقْضِي مَا فَاتَهُ إِذَا ذَكَرَهُ».[8]

منها: این حدیث بنا بر طریق صدوق صحیحه است: «وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَعْنِي الْمُرَادِيَّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّنْ نَسِيَ أَنْ يَسْجُدَ سَجْدَةً وَاحِدَةً فَذَكَرَهَا وَ هُوَ قَائِمٌ قَالَ يَسْجُدُهَا إِذَا ذَكَرَهَا مَا لَمْ يَرْكَعْ فَإِنْ كَانَ قَدْ رَكَعَ فَلْيَمْضِ عَلَى صَلَاتِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ قَضَاهُ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ سَهْوٌ».[9]

منها: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَذْكُرُ أَنَّ عَلَيْهِ السَّجْدَةَ يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَهَا وَ هُوَ رَاكِعٌ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ يَمْضِي فِي صَلَاتِهِ فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَهَا».[10]

این روایت موید است.

منها: «وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ سَهَا وَ هُوَ فِي السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ مِنَ الْفَرِيضَةِ قَالَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يَسْجُدُهَا وَ فِي النَّافِلَةِ مِثْلُ ذَلِكَ».[11]

این روایت بعید نیست که معتبره باشد.

البته امکان دارد این روایت در سجده سهو باشد.

اشکال: صاحب حدائق می گوید در این روایت، یادآوری بعد از رکوع است و شامل رکعت آخر نمی شود.

جواب اول: در سه روایت عبدالله بن سنان، حکم بن حکیم و علی بن جعفر، ظهور در غیر اخیره ندارد.

جواب دوم: در صحیحه اسماعیل بن جابر این جمله آمده است «ثُمَّ يَسْجُدُهَا فَإِنَّهَا قَضَاء» که این یا اطلاق دارد و یا حداقل حدیث به رکعت غیر آخر اختصاص ندارد.

پس ظاهرا والله العالم نظریه سیدنا الاستاد صحیح می باشد.

قول دوم: صاحب حدائق می فرمایند در سجده فراموش شده در رکعت آخر، قضاء ندارد: «و الأخبار المتقدمة الدالة على قضاء السجدة ظاهرة في ما عدا السجدة الأخيرة، و على هذا يبقى حكم السجدة الأخيرة خاليا من المستند و الدليل على وجوب قضائها. و الاستناد في ذلك الى مجرد إطلاق هذه الرواية و نحوها مع كونهم لا يقولون به مجازفة محضة و إلا لزم القول ايضا بوجوب قضاء ما اشتملت عليه من الركوع و التكبير و نحوهما و هم لا يكتمونه و لا قائل به إلا ما يظهر من الذكرى من نقل ذلك عن صاحب البشرى، قال بعد ذكر الروايات الثلاث المذكورة: و ابن طاوس في البشرى يلوح منه ارتضاء مفهومها. و بالجملة فإنه و ان كان ظاهر الأصحاب عدم الخلاف في القضاء إلا ان الدليل كما عرفت قاصر عن ذلك، إذ الروايات المتقدمة موردها انما هو ما عدا السجدة الأخيرة و هذه الرواية التي قد استند إليها في المدارك قد عرفت ما فيها».[12]

دلیل نظریه دوم:

از یک طرف، مقتضی وجوب قضاء سجده فراموش شده در رکعت آخر، قاصر است، چون روایات فقط رکعت غیر آخر را می گوید.

از طرف دیگر وقتی مقتضی قاصر بود، ما شک داریم قضاء سجده فراموش شده واجب است یا خیر که اصل عدم است.

پس دلیل بر این قول عدم المقتضی و وجود المانع است.

اشکال: در ذیل قول اول گفتیم که مقتضی وجود دارد به خاطر صحیحه عبدالله بن سنان و حکم بن حکیم و با وجود این اطلاق، دیگر نوبت به اصل نمی رسد.

مورد سیزدهم از فراموشی اجزاء غیر رکنی: تشهد فراموش شده

تشهد و سجده در همه متون با هم آمده است و سیدنا الاستاد می فرمایند: «و من نسي السجدة الواحدة أو التشهد أو بعضه و ذكر قبل الوصول الى حدّ الركوع أو قبل التسليم إن كان المنسي السجدة الأخيرة أو التشهد الأخير يتدارك المنسي و يعيد ما هو مترتب عليه، و لو نسي سجدة واحدة أو التشهد من الركعة الأخيرة و ذكر بعد التسليم فان كان بعد فعل ما يبطل الصلاة عمدا و سهوا كالحدث فقد جاز محل التدارك».[13]


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo