< فهرست دروس

درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

97/12/21

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: زیادی عمدی جزء/ /خلل در نماز

مسئله 1: «من أخلّ بالطهارة من الحدث بطلت صلاته‌مع العمد و السهو و العلم و الجهل بخلاف الطهارة من الخبث كما مرّ تفصيل الحال فيها و في غيرها من الشرائط كالوقت و الاستقبال و الستر و غيرها، و من أخلّ بشي‌ء من واجبات صلاته عمدا و لو حركة من قراءتها و أذكارها الواجبة بطلت، و كذا إن زاد فيها جزءا متعمدا قولا أو فعلا من غير فرق بين الركن و غيره، بل و لا بين كونه موافقا لأجزائها أو مخالفا.و إن كان الحكم في المخالف، بل و في غير الجزء الركني لا يخلو من تأمل و إشكال، و يعتبر في تحقق الزيادة في غير الأركان الإتيان بالشي‌ء بعنوان أنه من الصلاة أو أجزائها، فليس منها الإتيان بالقراءة و الذكر و الدعاء في أثنائها إذا لم يأت بها بعنوان أنها منها، فلا بأس بها ما لم يحصل بها المحو للصورة، كما لا بأس بتخلل الأفعال المباحة الخارجية كحك الجسد و نحوه لو لم يكن مفوتا للموالاة أو ماحيا للصورة كما مرّ سابقا، و أما الزيادة السهوية فمن زاد ركعة أو ركنا من ركوع أو سجدتين من ركعة أو تكبيرة الإحرام سهوا بطلت صلاته على إشكال في الأخير، و أما زيادة القيام الركني فلا تتحقق إلا مع زيادة الركوع أو تكبيرة الإحرام و أما النية فبناء على أنها الداعي لا تتصور زيادتها، و على القول بالإخطار لا تضر، و زيادة غير الأركان سهوا لا تبطل و إن أوجبت سجدتي السهو على الأحوط كما سيأتي».[1]

فرع پنجم: شرطیت قصد جزئیت در زیادی

در صدق زیادی در نماز، قصد جزئیت معتبر است یا خیر؟

در این فرع، سه احتمال بلکه سه قول در این خصوصیت وجود دارد:

قول اول: قصد خصوصیت صلاتیه در صدق زیادی در صلات، مطلقا معتبر است. یعنی اگر سوره دوم را به قصد جزئیت آورد، زیادی در صلات است و اگر بدون قصد جزئیت بیاورد، زیادی در صلات نیست و گاهی به نیت مطلق اتیان می آورد.

این قول از سیدنا الاستاد به تبع محقق همدانی [2] و جماعتی ظاهر می شود.

سیدنا الاستاد در الخلل می فرمایند: «نعم لا يصدق العنوان إلا إذا قصد بالزائد كونه منها أو زيادة فيها فلا يصدق إذا اتى بها بلا قصدها فضلا عن قصد الخلاف من غير فرق بين الأذكار و الأركان و الأفعال و لا بين ما هو من سنخها و بين غيره».[3]

قول دوم: قصد جزئیت در زیادی در صلات، مطلقا معتبر نیست.

این قول از بعضی از اعاظم در منهاج ظاهر می شود: «لا يعتبر في صدق الزيادة قصد الجزئية‌».[4]

قول سوم: اگر زائد مثل رکوع و سجده باشد، قصد جزئیت لازم نیست و رکوع دوم زیادی می باشد چه قصد جزئیت کند یا نکند، قصد عدم جزئیت کند یا نکند اما اگر مثل اذکار و تشهد باشد، قصد جزئیت معتبر است و بدون قصد صدق زیادی در صلات نمی کند.

این نظریه از مرحوم آقای خویی در منهاج «لا تتحقق الزيادة في غير الركوع و السجود إلا بقصد الجزئية للصلاة، فإن فعل شيئا لا بقصدها مثل حركة اليد و حكّ الجسد و نحو ذلك مما يفعله المصلي لا بقصد الصلاة لم يقدح فيها، إلا أن يكون ماحيا لصورتها» [5] و سیدنا الاستاد در تحریر «و يعتبر في تحقق الزيادة في غير الأركان الإتيان بالشي‌ء بعنوان أنه من الصلاة أو أجزائها، فليس منها الإتيان بالقراءة و الذكر و الدعاء في أثنائها إذا لم يأت بها بعنوان أنها منها، فلا بأس بها ما لم يحصل بها المحو للصورة» [6] ظاهر می شود.

شاید این دو عبارت متخذ از وسیله النجاة باشد: «و يعتبر في تحقّق الزيادة في غير الأركان الإتيان بالشي‌ء بعنوان أنّه من الصلاة أو أجزائها، فليس منها الإتيان بالقراءة و الذكر و الدعاء في أثنائها إذا لم يأت بها بعنوان أنّها منها، فلا بأس بها ما لم يحصل بها المحو للصورة».[7]

این نسبت به اقوال در مسئله.

بقی فی المقام شیء: اگر عبارت تحریر، تفصیل را بگوید، این عبارت، با عبارت خلل متفاوت است، ایشان در خلل فرموده اند: «و القول بالفرق بين مثل الركوع و السجود و غيرهما كالتكفير بصدق الزيادة مع عدم القصد في الأول دون الثاني فإن من اتى بركوعين و لو بلا قصد الصلاة يصدق انه زاد في صلاته إلا إذا قصد الخلاف مثل الإتيان بعنوان آخر كالسجود للعزيمة غیر وجیه»[8] ایشان می گوید اگر قصد می خواهد در رکوع و تشهد هر دو می خواهد و اگر نمی خواهد در هر دو نمی خواهد.

اگر این عبارت با عبارت تحریر ملاحظه می شود که اگر بگوئیم عبارت تحریر مفهوم دارد، اشکال بر سیدنا الاستاد وارد می باشد و اگر گفتیم مفهوم ندارد، اشکال بر ایشان وارد نمی باشد.

اما ادله اقوال:

دلیل قول اول (اعتبار قصد جزئیت در صدق زیادی): صلات، از امور اعتباریه است، اجزاء آن متوقف بر اعتبار و قصد است.

توضیح این دلیل،جلسه بعد خواهد آمد.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo